حذام يوسف طاهر
بحضور عدد كبير من الأدباء والفنانين، وأصدقاء وعائلة الراحل الدكتور شفيق المهدي، أقامت دائرة السينما والمسرح، حفلا تأبينيا للراحل على قاعة المسرح الوطني.
بدأ الحفل التأبيني بعرض فيلم تسجيلي عن حياته وعرض لمكتبته الغنية بالعناوين الأدبية والثقافية، إضافة الى لقاءات مع عدد من الفنانين والأصدقاء القريبين من الراحل، الذين تحدثوا عنه إنسانا متواضعا وداعما للجميع، كما تضمن الفيلم لقاء مع الراحل شفيق المهدي تحدث به عن حياته ونشأته، واهتمامه بالثقافة عموما:» ولدت في محافظة الديوانية عام 1956، حصلت على درجة الدكتوراه في فلسفة الفن من جامعة بغداد عام 1996».
تولى عدة إدارات في المسرح والثقافة في مؤسسات وزارة الثقافة العراقية فعمل مديرا عاما ل « دار ثقافة الطفل « عام 2003، ثم اختير مديراً عاما لسينما ومسرح العراق عام 2008 لتأهيل هذه المؤسسة العريقة التي عانت الحرمان ونجح بمهمته حسب كبار ومتخصصي الفن والمسرح العراقي، كما تولى دائرة الفنون التشكيلية.
للراحل مؤلفات عديدة أبرزها (ازمنة المسرح) و (الشفرة والصورة في مسرح الطفل) وغيرها الكثير.
تضمن الحفل التأبيني كلمات للأستاذ عصام الديوان ممثل وكيل وزارة الثقافة الدكتور أحد العبيدي، والدكتور ميمون الخالدي الذي تحدث عن ذكرياته مع الراحل معاتبا أساتذة كلية الفنون الجميلة لعدم حضورهم!، ونقيب الفنانين جبار جودي، إضافة الى كلمة قصيرة للفنان فلاح إبراهيم عن دائرة السينما والمسرح، مبينان انه لن يرثي شفيق المهدي ولا يعتبره راحلا انما يدعو فقط الى اتخاذه قدوة في التواضع والنبل وخلق الأمل.