حكايات تنبت كل يوم، من كل زاوية حكاية

حذام يوسف
في الوقت الذي تتزاحم صفحات التواصل الاجتماعي بجدال يبدو انه لن ينتهي! بين المشاركين في الانتخابات والمقاطعين لها. يتوحد فريق من رابطة مبدعي مدينة الثورة، لهدف انساني بعيد عن كل عقد السياسيين المرشحين والناخبين، لزيارة دار طالما كانت خيمة لبغض العراقيين، دار المسنين في منطقة الرشاد.
تضم الدار الطيف العراقي بكل الوانه وخطوطه. زيارة صنعت بداخلنا فرحة لا أظن تشبهها فرحة اخرى، أكبر من فرحتهم بنا، ونحن نتنقل بين غرف الساكنين.
كانت الزيارة عظيمة بتأثيرها على الجميع. بدأناها بمباركة مدير دار الرشاد للمسنين الاستاذ جاسم الغراوي، وتقديم باقة ورد له تثمينا وتقديرا لجهوده في توفير الاجواء الملائمة لساكني الدار، من الرجال والنساء.
قمنا بزيارة احدى نزيلات الدار الام ساجدة محمد ( ام مريم ) الراقدة بمستشفى الرحمة الأهلي في الوزيرية، لإجرائها عملية / ربط مفصل الحوض، وقد تبرع ملاك المستشفى بجميع اجور العملية، والمتمثل بالدكتورة انتصار النداوي، والدكتور آكو فائــق، والاستـاذ زيـاد.
ولابد لنا هنا من تقديم باقات الشكر لجهودهم الكريمة، ولروحهـم الإنسانية، كما نتقدم بالشكر والعرفان للأستاذ جاسم الغراوي مدير الدار، وحسن هادي ابو سجاد ..مديــر الخدمـات بالمستشفـى، لمتابعتهم المستمرة لحالة المريضة (ام مريم ). ونشيد بدور موظفة دار المسنين أمل جبار ام حسين، لدورها الكبير في رعاية ومتابعة حالة (ام مريم ).
كما لا يفوتنا تقديم الامتنان والشكر لفريق، ( انقاذ التطوعي ) متمثلا بالناشطة وعضو الفريق أسماء الشالجي، لمرافقتها المريضة طيلة مدة رقودها في المستشفى بالتناوب مع بقية أعضاء الفريق والمعينات في المستشفى ودار المسنين..خدمة الإنسانية، وادامة فعل الخير.. يشيان بان العراق معافى، واننا ما زلنا بخير لطيبة اهل العراق.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة