القاهرة ـ رويترز: قالت وزارة الداخلية المصرية ومصادر أمنية وطبية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء إن ثمانية أشخاص بينهم مجند قتلوا وأصيب 33 آخرون بينهم ثمانية مجندين في ثلاث هجمات وقعت فجر أمس الاثنين لدي سقوط قذيفتي هاون على حي سكني ومعسكر لقوات الأمن بالعريش وحاجز أمني في رفح.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن سبعة قتلى و25 مصابا هم ضحايا قذيفة هاون سقطت في المنطقة السكنية التي قالت المصادر الأمنية إنها قريبة من مبنى مديرية أمن شمال سيناء.
وقال مصدر طبي إن إصابات أغلب المصابين طفيفة وإنها نتجت عن تطاير شظايا القذيفة لكنه أضاف أن هناك إصابات خطيرة وأخرى حرجة.
وقال شاهد عيان إن قائمين على مساجد في المدينة ناشدوا السكان عبر مكبرات الصوت التوجه إلى مستشفى العريش العام للتبرع بالدم.
وقال مصدر أمني إن مبنى مديرية أمن شمال سيناء كان هدفا للهجوم فيما يبدو.
قالت المصادر الأمنية إن مجندا قتل وأصيب سبعة آخرون في وقت متأخر من ليل الأحد في هجوم بقذيفة صاروخية استهدف معسكرا لقوات الأمن بالعريش.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في تموز العام الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه كثف مسلحون يعتقد أنهم إسلاميون متشددون هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة بالمحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة.
ويعتقد محللون أن إسلاميي شمال سيناء المتشددين تربطهم صلات بنشطاء في غزة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن قوات الأمن أحبطت مساء الأحد إطلاق صاروخين من شمال سيناء على إسرائيل التي تشن غارات من الجو والبحر على غزة التي أطلق النشطاء منها وابلا من الصواريخ على إسرائيل خلال الأيام الماضية.
وقالت الوكالة إن الصاروخين “تم نصبهما على الحدود المصرية (مع غزة) بأرض زراعية شمال غرب منطقة الماسورة برفح (المصرية) في انتظار الإطلاق على الأراضي الإسرائيلية من الأراضي المصرية”.
وأضافت نقلا عن مصادر أمنية “تم ضبط الصاروخين حيث كانا مثبتين على قاعدتيهما وجاهزين للانطلاق من قبل بعض الجماعات المسلحة وقد أمكن مصادرتهما ومنعهما من الانطلاق”.
وقبل يومين قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن ضبطت 20 صاروخا وقواعد إطلاقها كانت معدة لتهريبها من شمال سيناء إلى غزة عبر انفاق سرية تحت خط الحدود