مقديشو ـ وكالات: أعلن مسؤول أمني صومالي مقتل ما لا يقل عن 8 مسلحين في هجوم فاشل على القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو فجر الأربعاء.
وبعد مواجهات بين مجموعة من عناصر حركة “شباب المجاهدين” المتشددة وقوات الأمن قال المسؤول إن الوضع تحت السيطرة والهجوم انتهى.
هذا وأكدت مصادر أمنية وجود الرئيس حسن شيخ محمود في مكان محمي بقاعدة لقوات الاتحاد الإفريقي في الصومال. وأضافت المصادر نفسها أن الرئيس كان غائبا عن القصر وقت هجوم مسلحي “الشباب”، مشيرة إلى وجود انتحاريين في صفوفهم.
وأوضح أحد ضباط الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية أن مسلحين هاجموا مركز تفتيش خلف المجمع المحصن المسمى بـ “فيللا صوماليا”.
من جانبها كانت الحركة أعلنت في وقت سابق من مساء الثلاثاء أنها تسيطر على القصر الرئاسي وأن “العدو تكبد خسائر فادحة في العملية”.
وقال شهود إنهم سمعوا صوت انفجار قوي، تلاه تبادل كثيف لإطلاق النار وانفجارات أخرى.
وكان القصر الرئاسي في مقديشو قد تعرض في شباط الماضي لهجوم مماثل من قبل مسلحي “الشباب” الذين هاجموا أيضا مقر البرلمان قبل شهرين.