النفط: مساعٍ لتنفيذ برنامج تطوير الحقول النفطية

 بغداد ـ الصباح الجديد:

أعلن وزير النفط عبد الكريم لعيبي، أمس الثلاثاء، عن أن «الشركات النفطية تعمل بوتائر متصاعدة على تنفيذ برنامج تطوير الحقول وزيادة الإنتاج وفق المدة الزمنية المخطط لها».

وأكد لعيبي في بيان صحفي حرص وزارته على توفير البيئة الاستثمارية المثالية للشركات العالمية العاملة في العراق، مشيرا الى ان العمل في المنشآت النفطية التكريرية والحقول يسير بشكل طبيعي جداً.

وقال لعيبي، ان «الوزارة حريصة على توفير البيئة الاستثمارية المثالية الآمنة للشركات العالمية العاملة في العراق، وبما يحقق الفائدة المشتركة».

وأضاف، ان «الشركات تعمل بوتائر متصاعدة على تنفيذ برنامج تطوير الحقول النفطية وزيادة الإنتاج».

ومضى لعيبي الى القول، أن «الوزارة تعمل على التنسيق مع الجهات المعنية في أجهزة الدولة والحكومات المحلية في المحافظات على توفير أجواء العمل المناسبة وتسهيل حركة العاملين والتنقل والعمل وتيسير إدخال الأجهزة والمعدات اللازمة، فضلا عن توفير الحماية اللازمة وتعزيزها وبما يتناسب مع حجم عمل هذه الشركات في الحقول النفطية».

وشدد لعيبي على «أهمية التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية في توفير الحماية اللازمة للمنشآت النفطية العراقية والكوادر العاملة في القطاع النفطي سواء العراقيون أو الأجانب العاملون في تطوير الحقول النفطية»، واصفاً «أجواء العمل في الحقول النفطية بالمثالية».

وأكد لعيبي، ان «العمل في المنشآت النفطية التكريرية والحقول يسير بشكل طبيعي جداً»، لافتا الى ان «الوزارة وفرت الحماية الإضافية لتلك المواقع بالتنسيق مع الجهات الأمنية وشرطة الطاقة».

وعرض العراق حقوله النفطية خلال جولة التراخيص الأولى والثانية للتطوير من قبل شركات عالمية للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 6 مليون برميل يومياً، في غضون العام 2017، ويصدر العراق نفطه الخام من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي، فضلاً عن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، وعن طريق الشاحنات الحوضية إلى الأردن.

من جانب آخر، أشّرت أسواق النفط العالمية انحسار المخاوف من تعثر الإمدادات من العراق، وهبط مزيج برنت إلى أقل مستوى في شهر دون 110 دولارات للبرميل أمس الثلاثاء متجهاً إلى الهبوط للجلسة السابعة على التوالي وهي أطول موجة نزول منذ تشرين الأول 2012. وهبط خام القياس خمسة بالمئة منذ أن دفعت أزمة العراق الأسعار إلى أعلى مستوياتها في تسعة شهور عند 115.71 دولارا للبرميل في حزيران.

وبحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش بلغ سعر برنت في عقود آب 109.71 دولارات للبرميل بانخفاض 53 سنتا ليقترب بشدة من أدنى مستوى في شهر عند 109.62 دولارات للبرميل الذي بلغه في وقت سابق من الجلسة.

وتراجع الخام الأمريكي الخفيف 14 سنتا إلى 103.39 دولارات للبرميل بعد أن هبط لسابع جلسة على التوالي الاثنين مسجلا أطول موجة هبوط منذ 2009.

وقال مايكل مكارتني كبير المحللين الاستراتيجيين في سي.ام.سي ماركتس في سيدني «يبدو أن السوق تمر بمرحلة إزالة علاوة الشرق الأوسط المرتبطة بالعراق.»

وأضاف مكارتني أن حدوث تغيرات جذرية في العراق أمر مستبعد والسوق تعيد تسعير النفط بناء على ذلك.

وفي ليبيا تجري الاستعدادات على قدم وساق لإعادة فتح مرفأين نفطيين رئيسيين في شرق البلاد تسببت الاحتجاجات في إغلاقهما قبل عام تقريبا. ويمثل ميناء راس لانوف وميناء السدرة أكثر من ثلث الطاقة التصديرية في ليبيا عضو أوبك.

وتترقب الأسواق أحدث بيانات للمخزونات البترولية في الولايات المتحدة والتي من المؤمل أنها ستصدر في تقرير معهد البترول الامريكي وتقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة