بغداد – حذام يوسف:
ليومين متتاليين “الجمعة والسبت”، وبرعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثار، والاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، التقى الادباء للمشاركة في فعاليات مؤتمر السرد الثاني / دورة الروائي عبد المجيد لطفي، إذ توزعت الفعاليات على اصبوحات، واماسي، تنوعت في موضوعاتها، وضيوفها، من بغداد والمحافظات.
بدأ المؤتمر بكلمة للروائية عالية طالب، نائب الأمين العام للاتحاد ورئيس المؤتمر، وكلمة للأستاذ فوزي الأتروشي عن وزارة الثقافة، اشار فيها الى اهمية التركيز على مجال السرد، مثلما هناك اهتمام واضح بمجال الشعر. شارك في الجلسة الاولى لمؤتمر السرد العديد من النقاد، وبدأ المحور المعني بخصائص الرواية العراقية المعاصرة، ببحث لرئيس الاتحاد الباحث ناجح المعموري بعنوان “الاسطورة في السرد العراقي/ أزمنة الدم انموذجا” عن الفنتازيا والغرائبية.
أما الجلسة المسائية الثانية التي أدارها الأديب د. عمار أحمد، في الساعة الخامسة مساء، فقد شارك فيها عدد من النقاد الباحثين منهم الناقدة الدكتورة نادية هناوي سعدون، في ورقة عنوانها “السيرة التخيلية”، وضم منهاج اليوم الثاني جلستين بحثيتين، بدأت الأولى في الساعة العاشرة صباحا، وكانت برئاسة كل من الدكتور هشام عبد الكريم، والأديبة عالية طالب. وقد اهتمت هذه الجلسة بالطاولة المستديرة لعدد من النقاد المشاركين، منهم الناقد علوان السلمان، الذي ركز ببحثه المشارك على تقنيات المشكل الروائي، المسرات، والاوجاع انموذجا.
الجلسة الختامية التي أدارها الدكتور سلام حربة في الساعة الرابعة عصرا، قدمت فيها عددا من البحوث والدراسات، منها البحث الذي قدمه الناقد ياسين النصير “الرواية ومحادثات المدينة” للناقد ياسين النصير.
اختتام فعاليات مؤتمر السرد الثاني بمباركة من وزارة الثقافة واتحاد الادباء
التعليقات مغلقة