التربوي داود العزاوي كما نعرفه

نعم اقولها بصراحة وأمانة بان لا مستقبل كروي من دون العمل الصحيح مع بناء القاعدة لصنع لاعب المستقبل، هكذا قالها داود العزاوي الأخ الكبير والتربوي وصانع النجوم والتاريخ يشهد بحق هذا الرجل التربوي الذي عملت معه فترة من الزمن في اعداد منتخب الناشئين وها هو داود العزاوي يقود مركز موهوبي الكرخ في الغزالية إلى جانب نجوم يعملون بكل امانة وهدف كبير الا وهو «خذوهم صغاراً» وهذا هو بمنظار العزاوي المربي التربوي الذي صنع أكثر من لاعب اخذ طريقه نحو منتخباتنا الوطنية.
نعم انه داود العزاوي الذي واكبته وكنت اعمل معه سنوات من دون مقابل، بل حبا واحتراما لهذا الرجل الأخ الكبير الذي اقولها وبصراحة ان شهادتي مجروحة بهذا الرجل الأخ والصديق الغيور صاحب الاخلاق الذي تميز تأريخه التدريبي بالنجاح والعمل الجاد.
اتابع نشاطات مركز الموهوبين بقيادة اخي وزميل العمر داود العزاوي الوفي والغيور على وطنه وتاريخه حافل بالنجاح خصوصا مع القاعدة من الاشبال والناشئين والشباب إلى جانب مركز الموهوبين الذي يتولى قيادته باقتدار، فعلى قادة الرياضة دعم وتوفير كل المستلزمات إلى هذا المركز الذي يرأسه العزاوي.
نعم يبقى العزاوي الانسان والمدرب انموذجا رائعاً بعمله واخلاقه واخلاصه مع الاعتزاز به وإلى امام.. خذوهم صغاراً.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة