بغداد- سمير خليل:
كما اعتدنا من مبدعينا الكبار الذين يتواصلون دوما مع الصباح الجديد، شاركنا البعض منهم في الاحتفاء بالسنة الجديدة، عبر امنيات تخضبت بحب الأرض والوطن.
الفنان الدكتور عقيل مهدي يوسف:
كل عام والعراق والعالم بخير وسلام.. تحياتنا لكل المثقفين والفنانين والادباء الجادين والاعلامين.. الاصلاء.. وكل يسعى لبناء اوطانا حرة متطورة مواكبة للتحضر الانساني.. في القيم الرفيعة والسلوك المتزن النبيل. اتمنى ان نخرج من دوامة الاسماء المكررة وان تتم دعوة اساطير الفن والادب العراقي لدعمهم واستضافتهم لتقديم منجزاتهم الفكرية واعمالهم الفنية والمسرحية.. متمنين التعامل بلغة متحضرة تليق بقامة المبدعين التربويين لا الانزلاق الى دروب متعرجة ملتوية يغذيها الخائبون للحفاظ على سقطات المتاجرة والتربح المريع وتبييض وجوها باتت مكشوفة للقاصي والداني لنستقبل سنة جديدة مشرقة للوطن وللإبداع والتعاضد والمخبأة ونغادر لغة الافتراءات التي يجيد لعبتها من باتت الاعيبه وانتهازيته مخلة بقيم الوطنية الناصعة.. نتمنى للمرأة والطفولة ان تحضى بفرصها الابداعية اسوة بزميلها الرجل ضمن برنامج يكفل المساواة بين الجميع بروح خلاقة وسمحة ومشرئبة عيونها باتجاه مستقبل وطني متنزه عن الصغائر والانانيات البيغضة.. اخيرا اتمنى لكل انسان الخير والسعادة ودوام الاعياد وتحقق السلم الوطني والعالمي.. وكل عام والعراق بخير وعافية وجمال..
الفنانة التشكيلية بشرى سميسم
كل عام والجميع بخير، على الصعيد الشخصي اتمنى لو امتلك مكانا خاصا بي لأقيم جلسات خاصة للمغيبين والمنسيين والمبدعين الذين تناستهم وزارة الثقافة، صالون ادبي مثل صالون مي زيادة أو صالون روز اليوسف سيما ونحن نفتقر للصالونات الادبية والثقافية التي تديرها نساء مثقفات متحررات، اما على الصعيد العام أن نتخلص من جائحة كورونا تماما ونتحرر من الفكر المتأسلم الذي يحاول أن ينال من مظاهر التحضر والتمدن في بغداد والعراق بشكل عام.
الفنان ستار خضير
تمنياتي لبلدي الامان والسلامة ولشعبنا العراقي الكريم كل الصحة والسلامة ويا رب يحفظ العراق من كل مكروه..وامنياتي بان يمنحني الله الصحة لأقدم كل ما هو راق ويحمل رسالة الفن الإنسانية ، الرسالة الأصيلة والرصينة، كل الصحة والسلامة للجميع..
الكاتب والمخرج والناقد المسرحي الدكتور حسين علي هارف
امنياتي ان ننعم بالسلام ونتقي شرور السياسة والمتربصين بالوطن، ان تعود بغداد آمنة مزدهرة تزهو بأضوائها ومسارحها وشوارعها و ساحاتها، ان ننعم بحياة مدنية بعيدا عن وصايات الافكار المتطرفة و المؤدلجة.
امنيتي ان تنتعش الثقافة و تتلقى على ما تستحقه من دعم.. بعيدا عن التقتير و الاهمال و غياب الرعاية و الدعم..و على المستوى الشخصي امنيتي ان اوفق في تقديم عملي المؤجل منذ سنتين لغياب الدعم، مسرحية ( گلگامش الذي رأى) عرض دمى و خيال ظل موجه الى الفتيان اليافعين، و امنيتي ان اقدم مشاريعي في المونودراما العام القادم و انجح في تمثيل بلدي في المهرجانات المسرحية العربية كما فعلت في العام الماضي.
الأديبة نيسان سليم رأفت
بعثت امنياتها عبر نسائم العام الجديد فقالت: بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، أتقدم بالتهنئة لأبناء الشعب العراقي ولكل شعوب العالم، ونأمل أن يكون عام 2022 عام خير وسؤدد ورفاه وسلام على الشعب العراقي، وكذلك لشعوب المنطقة والعالم، وأن يستمر العراق في التقدم، وأن يحقق المزيد من الأمن والسلام بين مكوناته الاجتماعية المختلفة بعد انتصارنا على الإرهاب بالوحدة والتكاتف، وأملنا بعودة جميع النازحين إلى ديارهم، والشروع بمرحلة الإعمار، وتوفير فرص العمل والعيش الكريم ومما لاشك فيه أن المناسبات الدينية المسيحية والاسلامية كلها محط اعتزاز وتقدير لدى الجميع، فهي إضافة إلى كونها مناسبات دينية عزيزة تسهم في تعزيز وبث روح العيش المشترك في التاريخ والتراث والذي صنعه أجدادنا العراقيون الأوائل على اختلاف أديانهم وأعراقهم وقومياتهم، إذاً أعيادنا في العراق هي ملكنا جميعاً ويجب الحفاظ عليها وعلى قداستها وإجلالها لأنها تحكي قصتنا جميعاً، وان نستثمر أجواء السعادة والتسامح التي تبثها هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ونغفر للبعض الذي قد يكون خانه التعبير أو استثمر في التوقيت الخاطئ أو نظر من زاوية أخرى فنحن أحوج ما نكون للتسامح والمغفرة وترسيخ روح المواطنة الحقيقية لبناء عراق متحضر تكفل به حقوق الانسان العراقي بكل مكوناته،آملين ان تكون السنة الميلادية الجديدة سنة عطاء وبناء لعراقنا العزيز وكافة دول العالم وأن تكون البدايه بناء البشر قبل الحجر، وكل عام والعراق وشعبه بألف خير..
الشاعر صباح محسن
ما اتمناه هو ان يستعيد العراق عافيته، ونتخلص من مظاهر الفساد المخيف، والذي إن استمر سيهدد كيان الدولة، وما اراه هو محاولات قد تنجم عن متحركات قد تساعد في ازاحة هذه البكتريا المستشرية في جسد الدولة العراقية.
وهناك امان عديدة قد تكون اشبه بالأيمان فيما يتعلق بعودة العراق لهيبته في محيطه، وان يكون للشعب العراقي مراده، وتخلصه من عواقب الخوف من المجهول!
وادعو الله ان يتم الخلاص من رعب جائحة كورونا وما سببته لنا من تحطيم للهمم وتفتيت الطاقات الاقتصادية بمتوالية هذه الجائحة، اتمنى إعادة هيكلة العمل بشكل يوازي قوة الايدي العاملة وتوزيع الثروات بالتساوي بين جميع ابناء الشعب العراقي.
كلي إيمان وتفاؤل بمستقبل البلد خاصة بوجود من يفكر بهذا الشأن من المختصين والمخلصين الوطنيين للانتباه لما يضمره المستقبل في ازمة المياه، والتهيؤ لما يمكن ان تسببه تلك الظاهرة إن لم نحسن ادارتها، فهي مقدمة لحرب المياه.
امنياتي ان اكتب عن بغداد كلما سنحت لي الفرصة، وان اطبع كتاب ال ” چرخلات ” ليكون أحد الكتب التي تقرأ بغداد قديمها وحديثها بالصورة والوصف، وهناك امنية تتعلق بجمع قصائدي وضمها لمجموعة للمشاركة بصنع الجمال.
نقيب الفنانين السابق صباح المندلاوي
ونحن نودع عاما ونستقبل عام، كلنا امل ان يسود الامن والاستقرارفى بلدنا وبما يوفر ارضيه قوية للنهوض والارتقاء وتجاوزمخلفات المراحل السابقه كالعنف والتطرف والتخلف والمحاصصه والفساد.
نريد عراقا قويا متماسكا يسوده الحب والتآخى والسلام ويمضي الى الامام ويقينا للثقافه والفنون دور طليعي وفاعل فبعمليات التنوير والتغيير والتثوير
عاما جديدا وامان بلون قوس القزح من اجل عراق أجمل وأبهى، عراق يستلهم الابداع والجمال وقضايا انساننا المعاصر.
الفنان الشاب خليل فاضل خليل
سنة سعيدة وكل عام وأنتم بألف خير.. أمنيات بأن يكون عاما يملؤه الخير والسلام على العراق والعالم اجمع. انتظرونا في رمضان ودراما شيقة في مسلسل “السرداب” على فضائية الشرقية عسى ان ينال الاعجاب.
امنيات يخضبها حب الوطن وآمال بانتعاش الثقافة والتمدن في 2022
التعليقات مغلقة