استمرار توقف الدوري الممتاز لحين انتهاء التظاهرات
بغداد ـ الصباح الجديد:
يسعى الاتحاد العراقي لكرة القدم، تأمين مباراتين وديتين للمنتخب الوطني تحضيراً للجولة المقبلة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.وسيخوض المنتخب الوطني مباراته المقبلة في التصفيات امام هونغ في الـ31 من شهر آذار من العام المقبل.وبما ان المنتخب سيكون في وضع الاستراحة في الـ26 من الشهر ذاته، يسعى الاتحاد العراقي الى تأمين مباراتين امام متتخبي فيتنام و قيرغستان، كي كيون في الجاهزية المطلوبة.
ويحتل المنتخب الوطني صدارة المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة، متفوقاً على البحرين بفارق نقطتين وعلى ايران بفارق 5 نقاط.
وفي سياق اخر، قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدم استئناف الدوري الممتاز، بسبب الظروف التي يمر بها البلد من تظاهرات واوضاع امنية.الاتحاد عقد اجتماعاً مطولاً لمناقشة عدد من القضايا التي تهم الكرة العراقية واهمها دوري الكرة الممتاز.
وجاء قرار الاتحاد تأكيداً لما صرح به رئيس لجنة المسابقات علي جبار، ان الاتحاد لن يناقش اي مقترحات لاستئناف الدوري الممتاز بسبب التظاهرات التي تشهدها البلاد.وتوقف الدوري العراقي الممتاز، مطلع شهر تشرين الاول الماضي بسبب التظاهرات التي تشهدها البلاد والمحافظات الجنوبية.
من جانب اخر، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن أبوابه ستكون مفتوحة للاعب الدولي السابق علي حسين رحيمة للعمل كإداري أو فني.وكان رحيمة أعلن في تصريح متلفز، أمس الاول، اعتزاله لعب كرة القدم نهائياً.
وقال الاتحاد في بيان صحفي إن «الاتحاد العراقي لكرة القدم، يتقدم بالشكر الى اللاعب الدولي علي حسين رحيمة على ما قدمه في مسيرته الكروية التي كانت مثالاً للاعب الخلوق والمميز ومليئة بالإنجازات والتألق بعد إعلانه اعتزال عالم كرة القدم».
وأضاف، أن «أبواب الاتحاد مفتوحة أمام علي رحيمة سواء في العمل الإداري أو الفني رفقة زميله والنجم السابق سلام شاكر وسنعمل على إقامة مباراة اعتزالية تليق بهما مع زملائهما من الجيل الذهبي».
يذكر أن رحيمة لعب في أندية القوة الجوية وأربيل وأهلي طرابلس الليبي والوكرة القطري والزوراء وتوج مع أسود الرافدين بكأس آسيا 2007.
إلى ذلك، اصدرت اللجنة التحقيقية، تقريرها النهائي الخاص بقضية اللاعب سعد عبد الامير، بسبب تصريحاته الاخيرة حول استدعاء لاعبين لصفوف المنتبخ الوطني مقابل دفع راشوى الى اشخاص في اتحاد الكرة.وجاء في تقرير اللجنة ما يلي: أن إفادة اللاعب جاءت خالية من إي اتهام لأي شخص من الاتحاد او المنتخب.
بناء على اعتذاره لسوء الفهم الذي قد حصل فان اللجنة قد ترى لا يوجد اي دليل مادي او قانوني لرمي الاتهام على اي شخص عليه تكون هذه التصريحات خالية من أي إساءة للاتحاد او المنتخب.. أخيرا قررت اللجنة غلق التحقيق نهائيا وتوجيه اللاعب بعدم الإساءة لأي شخص ما لم يكن لديه الدليل الكافي للاتهام.