بغداد ـ شيماء الجاف
اللاعبة ميس احمد ذات ٢٧ربيعا بدأت مسيرتها الرياضية منذ نعومة اظفارها لم يحالفها الحظ بتعلم رياضة الفنون القتالية كما يجب برغم أن والدها كان بطلا للكراتيه والشوتوكان ،كبر ولع حب الرياضة في عروقها منذ الطفولة واقتنت اول كيس ملاكمة وكرة قدم وكان اكبر طموحها آنذاك امتلاك دمبل ، لم تكمل دراستها كباقي اقرانها مع العلم انها كانت مولعة بقراءة الكتب وعلى وجه الخصوص الكتب النفسية وعلم الاجتماع الأمر الذي جعلها منبرا يلجأ اليه الكثيرون عند المرض والخوف والحزن لتمدهم بالنصائح والطاقة الإيجابية ومنح الثقة والعزيمة فهي كثيرا ما تتمنى ان تكون معالجة نفسية لمد العون والمساعدة لمن يحتاجها فهي أيقونة للانسانية محبة للضعفاء والفقراء تمنح جل وقتها لهم من أجل زرع المحبة والسلام بينهم.
تصدت للتحديات وذللتها أمامها عند بلوغها ١١سنة تدربت مع خالها الاكبر لتتأهل وتنمي موهبتها ،اشتركت فيما بعد بأول قاعة رياضية وشاركت في عدة دورات تدريبية في اللياقة البدنية والفتنس والبوكسينك لتجد نفسها تمارس هذه الرياضة بدون أساسيات لأنها لم تدرسها بل شغفها بهذه الرياضات دفعها لتنمية هذه الطاقة .
وفي قفزة الى عالم النجاح والشهرة التحقت ميس بعدة دورات مهمة كان أهمها دورة الفنون القتالية ودورات اللياقة البدنية والكارديو ستيب مع الماستر علي هوك رئيس أكاديمية هوك فيتنس الذي كان داعما ومساندا وأضاف إليها الكثير لتقف على خطى النجاح.
طموحها ان تلتفت وزارة الشباب والرياضة إلى الرياضة النسوية العراقية لتخرج من حالة الانحدار في المستوى والضياع نتيجة الاهمال الواضح من قبل الوزارة او اللجنة الأولمبية وهذا الانحدار يشمل كافة الفعاليات النسوية لان الجانب المادي أيضا لبعض الاتحادات كان سببا في إلغاء الفعاليات النسوية تبعتها في ذلك بعض الأندية الرياضية في ظل مخاوف من اندثار الرياضة النسوية فصنع الابطال من واجب الدولة.
- مديرة وكالة الكاشف نيوز