السليمانية – الصباح الجديد – عباس اركوازي
اعلن ممثلون ونشطاء عن المكون اليزيدي رفضهم لاتفاق سسنجار بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية، معتبرين الاتفاق جزء من صفقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
من جانبه رحب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني بالاتفاق وأعلن مقر بارزاني، انه بحث خلال اتصال هاتفي جرى مساء الجمعة مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إلاقليم بشأن تطبيع الأوضاع في سنجار.
وقال رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حكومة إلاقليم والحكومة الاتحادية “خطوة وطنية” تصب في مصلحة العراق كله.
وأضاف “إن هذا الاتفاق خطوة وطنية صائبة تصب في مصلحة البلد كله، وستؤدي هذه الخطوة إلى إعادة بناء وتعزيز الثقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إلاقليم، وعبّر عن أمله بأن تتبع هذه الخطوة “خطوات أخرى لحل كافة المشاكل بين الجانبين وتسفر عن عودة أهالي سنجار واستقرار وإعادة إعمار المنطقة.
بدورها رفضت قوى وتنظيمات شعبية ايزدية هذا الاتفاق، واعتبرته جزء من مخطط يستهدف مكونات المنطقة واستقرارها.
وقال مصدر محلي: ان الازيديين يرغبون باختيار الجهة الحقيقية التي تمثلهم وان ما حصل يصب في مصلحة المحتل التركي الذي يحتل اجزاءا كبيرة من اراضي الايزديين والكاكائية والمسيحيين في تلك المناطث ويرغب بتوسيع نفوذه على حساب سيادة العراق ومصالح مكونات المنطقة.
وقامت قوات عسكرية تركية باقتحام عشرات المنازل في مناطق بمحافظة دهوك ونفذت اعتقالات واسعة بحق مواطنين امام مرأى ومسمع قوات الاسايش التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الامر الذي اعتبرته منظمات مجتمع مدني جانب من سياسة الحزب الديمقراطي لتصفية حساباته مع النشطاء ومناصري حزب العمال الكردستاني في تلك المناطق.
وقال احد النشطاء للصباح الجديد، ان قوات عسكرية تركية اعتقلت عددا من النشطاء واقتادتهم الى مصير مجهول داخل قضاء محافظة دهوك، دون ان تحرك الاجهزة الامنية في المحافظة ساكنا.
واضاف، ان قوة من الجيش التركي مؤلفة من 200 جندياً اقتحمت عدداً من القرى والنواحي التابعة لقضاء العمادية بمحافظة دهوك، وقامت باعتقال عشرات الاشخاص في قرية ريسي التابعة لناحية باتيفا في قضاء زاخو.
واشار الى ان عمليات الاقتحام التي قام بها الجيش التركي ادت الى تخريب منازل واعتقال عشرات المواطنين اقتادهم الجيش التركي الى جهة مجهولة.