بغداد – الصباح الجديد:
أكد وزير الصحة والبيئة جعفر صادق علاوي، امس الأحد، سلامة الطلبة العراقيين وعوائلهم الموجودين في مدينة ووهان الصينية متعهداً بإرجاعهم الى البلاد بأقرب وقت ممكن.
وقال علاوي لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن “عدد الطلبة العراقيين الموجودون في مدينة ووهان الصينية 63 طالباً وعوائلهم معهم” مبيناً أن “الوزارة باتصال مستمر مع السلطات الصينية التي أكدت سلامتهم جميعاً من فيروس كورونا”.
وأضاف أن “الإجراءات الصينية في منطقة ووهان منعت سكانها من مغادرة المدينة، لذلك فإن سفارة العراق تتابع الموضوع عن كثب لإيجاد طريقة لإعادة الطلبة الى البلاد”، متعهداً على “توفير جميع الإجراءات التي من شأنها أن تمكن الطلبة وعوائلهم من العودة الى العراق”.
من جهته، أكد الوكيل الفني لوزارة الصحة حازم الجميلي أن “الوزارة وضعت آلية للوقاية من فيروس كورونا والإجراءات اللازمة في حال وجود إصابات بهذا الفيروس داخل العراق”، مشيراً الى إلى أنه “تم التعامل مع المنافذ الحدودية والمطارات وكذلك مع الشركات الأجنبية الصينية المتواجدة في العراق، من خلال وضع آليات للتعامل معهم والإجراءات التي اتخذت للوقاية من الفيروس”.
وأضاف ان “اهم الاجراءات التي اتخذت للتعامل مع الوافدين العراقيين هو تهيئة مستشفى قرب المطارات لحجرهم فيها لمدة 14 يوماً للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، وذلك لأن مدة الحضانة 14 يوما”.
مبينا أن «الوزارة خصصت ردهات عزل في دوائر الصحة مهيئة ومجهزة بالكامل في حال تسجيل إصابة بهذا الفيروس».
وكانت اللجنة الوزارية العليا قد كشفت في وقت سابق، عدم تسجيل أي إصابة عند العراقيين المقيمين في الصين، فيما أوصت باتخاذ الإجراءات الصحية للتأكد من سلامة جميع الوافدين.
وأعلنت وزارة الخارجية عن وجود تنسيق مع الجانب الصيني لإجلاء الطلبة العراقيين من مدينة ووهان بعد انتشار مرض فيروس كورونا، فيما أكدت عدم تسجيلها أي إصابة بصفوف العراقيين.
وكشفت السلطات الصينية الأحد، أن 304 أشخاص توفوا في البلاد من فيروس «كورونا» المستجد حتى الآن، بعدما قضى هذا الفيروس المميت خلال الساعات الـ24 الماضية على 45 شخصاً إضافيا.
ويعتقد أن الفيروس الجديد ظهر للمرة الأولى في ديسمبر الماضي في سوق بمدينة ووهان تباع فيه حيوانات برية، وانتشر خلال عطلة رأس الصينية الصينية التي يسافر فيها ملايين الصينيين داخل البلاد وخارجها.