بوتين يعتزم حضور المباراة الافتتاحية للمونديال

فيفا يبرز عدد مباريات روسيا في كأس العالم
ءزيوريخ ـ وكالات:

أعلن المتحدث باسم الكرملين، أول أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعتزم حضور المباراة الافتتاحية للمونديال، المقررة بين المنتخب الروسي صاحب الأرض، ونظيره السعودي، في 14 حزيران المقبل، على استاد لوجنيكي، بالعاصمة موسكو.
وحول احتمالات حضور بوتين في مباريات أخرى بالبطولة، قال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية «كل شيء سيتوقف على كيفية سير الأمور».
وتحتضن روسيا، فعاليات المونديال على 12 استادا في 11 مدينة، خلال الفترة ما بين 14 حزيران ، و15 تموز المقبلين.. وكان بوتين قد حضر وألقى كلمة في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس القارات 2017 بروسيا، التي شكلت اختبارا لتحضيرات المونديال، قبل عام من إقامته.
من جانب اخر، ومع تبقي 40 يوما على بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، استعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم معلومة لها علاقة بهذا الرقم.
وقال موقع الفيفا الرسمي إن 40 هو عدد المباريات التي لعبها منتخب روسيا عبر تاريخ مشاركاته في بطولة كأس العالم التي سيستضيفها هذا العام على أرضه.. وأشار الموقع إلى أن هذه المباريات تشمل المشاركات تحت المسمى القديم لدولة روسيا «الاتحاد السوفيتي».
وكان أول ظهور لروسيا بالمونديال في نسخة 1958 بالسويد، في حين كان أكبر إنجاز لها هو تحقيق المركز الرابع في نسخة 1966، التي أقيمت على الأراضي الإنجليزية.
من جهة اخرى، أكد جيلبرتو سيلفا، نجم المنتخب البرازيلي وآرسنال الإنجليزي السابق، أن المنتخب السعودي سيعاني ضغوطًا كبيرة في مواجهة روسيا، بافتتاح مونديال 2018 الشهر المقبل.
وقال سيلفا في تصريحات تلفزيونية: «الضغط كبير على روسيا بالطبع كدولة تنظم المونديال، من أجل تقديم أداء جيد في البطولة، ولا يختلف الأمر أيضًا بالنسبة للمنتخب السعودي الذي يلعب المباراة الافتتاحية في مواجهة أصحاب الأرض والجمهور».
وأضاف: «أن تواجه منتخب البلد المضيف، ليس أفضل طريقة لبداية المنافسات في كأس العالم، لكن هذا هو الواقع، وعلى المنتخب السعودي التعامل معه».
وعن محمد صلاح نجم منتخب مصر، علق: «محمد صلاح أثبت أنه لاعب جيد مع ليفربول، لكن ذلك ليس بسبب مهاراته فقط، وإنما لأن الفريق يؤدي بشكل جيد أيضًا، وهو ما يساعده».. وتابع: «الأمر كذلك في منتخب مصر، لا يجب الاعتماد فقط على صلاح، لأن ذلك يزيد الضغط على المنتخب، ويجب أن يكون اللعب بطريقة جماعية، وأن يجد مساندة من زملائه».
إلى ذلك، يخوض المنتخب المكسيكي، آخر مباراة ودية له، قبل انطلاق بطولة كأس العالم، أمام نظيره الدنماركي، في 9 حزيران المقبل في كوبنهاجن.. وسيواجه المنتخب المكسيكي، تحت قيادة مدربه الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، نظيره الدنماركي بقيادة المدرب النرويجي أجي هاريدي، على ملعب بروندبي، في كوبنهاجن.
وقبل تلك المواجهة الأخيرة، سيخوض المنتخب المكسيكي، مباراتين وديتين، الأولى في 28 آيار الجاري أمام نظيره الويلزي، والثانية أمام المنتخب الاسكتلندي، في 2 حزيران المقبل.
وتشارك المكسيك ضمن المجموعة السادسة في المونديال، بجوار كل من ألمانيا والسويد وكوريا الجنوبية، بينما تشارك الدنمارك، في المجموعة الثالثة بجانب كل من أستراليا وفرنسا وبيرو.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة