أتلتيكو مدريد ينتزع فوزا شاقا من أوساسونا
مدريد ـ وكالات:
تقدم برشلونة، عبر رئيسه جوسيب ماريا بارتوميو، السبت باحتجاج رسمي للاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب الاستخدام السيئ لتقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» خلال مباراة الفريق أمام ريال سوسييداد (2-2) أول أمس.
وطالب الفريق الكتالوني بركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بداعي جذب جبرارد بيكيه من مدافع الفريق الباسكي دييجو يورنتي، ولكن الحكم لم يحتسب شيئا، وكذلك تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR».
وأبرز بارتوميو في الخطاب المرسل لرئيس الاتحاد، لويس روبياليس، انزعاجه الشديد من كيفية استخدام التقنية في هذه اللعبة تحديدا، لاسيما وأن ريال سوسييداد تقدم في النتيجة في الشوط الأول من ركلة جزاء شهدت لعبة مماثلة.
وأشارت مصادر من داخل النادي الكتالوني في تصريحات صحفية، إلى أن البرسا يعد أحد أكثر الأندية التي حاربت من أجل تطبيق الـ»VAR»، برغم اعتقادها الواضح بأنها لا ستستخدم بالطريقة الأمثل.وفقد البلوجرانا نقطتين ثمينتين ليصبح رصيده 35 نقطة.
وأبدى إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، غضبه من التعادل بنتيجة (2-2) خلال مواجهة ريال سوسيداد، وقال فالفيردي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: «سوسيداد قدم كل شيء في المباراة، وكان لديهم لحظات أفضل منا ولحظات تفوقنا فيها، وإذا استمرت المباراة لوقت أطول كان يمكن أن يحدث شيئًا».
وأضاف: «ضغط سوسيداد المُبكر كلفنا الكثير، ومع تقدمنا في النتيجة (2-1) كانت المباراة في متناول اليد، وكان لدينا فرص أفضل».وتابع إرنستو: «كل مدرب يرى الأشياء التي تخدم مصالح فريقه، ولا أعرف ماذا حدث في منطقة الجزاء، أنا أقول أن هناك ركلة جزاء لبيكيه، ولا يوجد ركلة على بوسكيتس، وإيمانويل مدرب سوسيداد سيقول العكس».وأردف: «أمامنا 4 أيام للتعافي قبل الكلاسيكو، وهذه المباريات مهمة، والجميع سيكون متاحًا».وأوضح مدرب برشلونة: «المباريات خارج الأرض تكلفنا مثل باقي الفرق، ولا أرى أي فريق يلعب ويسيطر خارج ملعبه، وليس فقط في الليجا بل في دوري الأبطال أيضًا».
واستكمل: «ركلة الجزاء؟ لست حكمًا، ولا أعرف ما إذا كانت ركلة جزاء على بوسكيتس أم لا، يجب أن يكون الخصم قريبًا جدًا من تسجيل الهدف حتى تعرقله أو تشده، ولا أعتقد أن لاعب سوسيداد كان في وضع التسجيل».
وعن أوديجارد، لاعب الريال المُعار لسوسيداد، أوضح: «يقدم موسمًا رائعًا ويلعب بشكل مستمر، وهو لاعب رائع والمشكلة مع لاعبي الوسط أنه لا يمكن أن تكتشفهم بسرعة لأنهم يلعبون بين الدفاع والهجوم بين خطين، ولكنه قدم مباراة جيدة».
وواصل فالفيردي: « كان هناك لحظات لم نكن فيها على ما يرام، ولحظات كنا فيها جيدين، لكن الكلاسيكو مباراة مختلفة، و بشكل عام لم نكن على ما يرام».وحول التغييرات في المباراة اليوم، كشف: «تغيير ألبا كان الأمر واضحًا لأنه عائد من إصابة مثل سيميدو، وبالنسبة لوسط الميدان ومشاركة فيدال وألينيا كان من أجل تنشيط خط الوسط في الدقائق الأخيرة».واختتم: «التغييرات كانت من أجل ريال سوسيداد وليس بالتفكير في الكلاسيكو، نحن نموت هنا على مقاعد البدلاء من أجل الفوز بالمباراة، ونفكر في اللعبة التي أمامنا ولا نفكر في الكلاسيكو».
وفي مباراة ثانية، استعاد أتلتيكو مدريد نغمة الانتصارات في الليجا، بعد أن حقق فوزًا صعبًا على حساب ضيفه أوساسونا بثنائية نظيفة في اللقاء الذي احتضنه ملعب (واندا ميتروبوليتانو)، انتظر الفريق المدريدي حتى الدقيقة 67 من أجل فك شفرة شباك الضيوف برأس النجم الشاب ألفارو موراتا الذي ارتقى لمخالفة من اليمين نفذها كيران تريبيير وحول الكرة برأسية قوية داخل الشباك.
لم تكد تمر 8 دقائق حتى ضاعف أبناء مدريد من تقدمهم بهدف ثانٍ حمل توقيع ساؤول نييجيز إثر لعبة جماعية بين لاعبي الأتلتي، توغل على إثرها صاحب الـ25 عامًا داخل المنطقة، قبل أن يسكن الكرة بهدوء في الشباك.وبهذه النتيجة، يستعيد الأتلتي طعم الفوز بالنقاط الثلاث بعد 3 جولات متتالية شهدت تعادلين وخسارة.
واقتحم رجال الأرجنتيني دييجو سيميوني المربع الذهبي (المركز الرابع) في الليجا مؤقتًا بعد أن رفعوا رصيدهم إلى 29 نقطة.في حين تجرع أوساسونا خسارته الرابعة هذا الموسم ليظل رصيده عند 23 نقطة يحتل بها منتصف الترتيب (المركز الـ10) بشكل مؤقت.
فاز فريق خيتافي على ضيفه بلد الوليد 2 / 0 .. وسجل هدفي خيتافي مارك كوكورييا وأنجل لويس رودريجيز في الدقيقتين 36 و82.ورفع خيتافي رصيده إلى 30 نقطة في المركز الرابع وتوقف رصيد بلد الوليد عند 19 نقطة في المركز الخامس عشر.