طردتْ كل من قطر والأردن قيادات المهرجين الإسلاميين الخبثاء، رؤوس الفتنة وثعابين السموم القاتلة وضباع البشر المرفهين تحت أجهزة التبريد والتكييف الحراري والستائر المخملية المنزلقة على الحريم في المضاجع والمخادع المرفهة، أؤلئك المترفون من رجال الدين الفاسدين الذين يرسلون الشباب المسلم الضائع للموت المجاني ويقبضون الأموال الطائلة جراء ذلك. كلهم لصوص وقتلة ومحتالون ودجالون يغنمون من الدين والسلطات الأموال والسلطات المفتوحة الأبعاد.
ما الضير في ذلك؟ الدين يرزقهم بالدنيا والآخرة أليس كذلك؟ الدين تجارة والتجارة رابحة بكل العصور. وعندما يتحول الدين ذاته إلى تجارة رابحة فما الضير بذلك؟ تقتل الناس الأبرياء وتذبحهم بالسكين فأنت رابح، تموت وتُقتل شر قتلة فأنت رابح. أنت رابح على الجهتين قاتلا أو مقتولا. هذا هو واقع الحال وإستغلال الدين أبشع إستغلال. وبما أننا نحكي عن رؤوس الثعابين التي تمت دحرجتها من قطر والأردن ومن مناطق أخرى، وكنا نشك بالمكان الذي سوف تلوذ به هذه الثعابين والأفاعي السامة الخبيثة التي ترتدي العمائم وتطلق اللحى المزيفة، حتى أعلن الرئيس الأخواني التركي رجب طيب أوردغان عن ترحيبه بهذه الثعابين في بلاده فهنيئا له ولتركيا العثمانية. أشكك للمرة الألف أن ما يجري على أرض الواقع لمحاصرة رؤوس الفتنة ورجال الدعاوى المدفوعة الأثمان، رؤوس الثعابين الفاسدة تلك سوف تذهب إلى الجحيم بقدمها بدعوة الرئيس التركي العميل من الدرجة الأولى للمخابرات الأميركية بالخصوص والأوروبية بشكل عام.
هم يذهبون للمقصلة بأنفسهم، ومن ثم سوف تترحم عليهم بعض دوائر المخابرات بفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا بتوفير بعض الأماكن لهم كعملاء وأجراء سابقين في أجزهتهم المخابراتية. أجهزة المخابرات الغربية تحتفظ ببعض الوفاء لعملائها المثبتين. تركيا أوردغان ذكية بالتعاطي والتعامل مع هذه الثعابين القاتلة. هي تستطيع ترويضهم بالإطار الديني والزعم بانها راعية للأخوان المسلمين وحركاتهم والسياسية وفتاويهم غير الشرعية، وربما تضعهم في حديقة الحيوانات الأليفة. الظن أن تركيا بقيادة الأخواني رجب طيب أوردغان تحاول تحويل الدين الإسلامي إلى بقرة حلوب تدر عليها المنافع من جميع الجهات. فهي تستطيع لعب دور لجم تحركات هذه المجاميع المنفلتة واقعيا عبر أجهزة مخابراتها القمعية القوية، وتستطيع سلخ جلودهم أمام أوروبا. لكن الثعابين تتجدد كلما سلخت جلودها. والأوفر قوة هو من يستطيع قطع رأس الأفعى وليس اللعب معه أو ترويضه. تركيا هي الملاذ الأخير لهذه الثعابين المنفلتة من عقالها. اليوم تلوذ بتركيا وغدا تلوذ بالمكان الأكثر أمنا هم من صنعوها بالدول الأوروبية وأميركا. هناك سوف تتم تسويتهم وتصنيفهم وتسوقيهم للعالم من جديد. إنه الطريق نحو الجحيم.. ربما