الصباح الجديد – وكالات:
مع عرض الحلقة الأولى من النسخة الثانية من مسلسل “باب الحارة” للكاتب مروان قاووق والمخرج محمد زهير رجب وإنتاج شركة ” قبنض ميديا ” ظهرت العديد من ردود الأفعال الساخرة والمستنكرة للمسلسل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت أغلب ردود المتابعين بالتأكيد على أنه من الممكن أن يكون عمل شامي بشرط ألا تتم تسميته بمسلسل ” باب الحارة ” لأنه مختلف تماماً عن المسلسل الأصلي الذي قدمه المنتج بسام الملا على مدار تسعة أجزاء سابقة، قبل أن تستحوذ عليه شركة ” قبنض ” بعد خلاف قضائي مع الملا، لتنتج الجزء العاشر للموسم الحالي والذي يطلق عليه الجمهور النسخة التايوانية أو المقلدة.
وبدأت قصة المسلسل في الحلقة الأولى بتعرض حارة الضبع للقصف من الاحتلال الفرنسي وتدميرها بالكامل وهي الحيلة التي لجأت إليها الشركة من أجل إبعاد أي ممثل أو ممثلة من نجوم العمل الاساسيين الذين لم يرضوا المشاركة بهذه النسخة، بحجة موتهم في القصف أو تعرضهم للاعتقال من الاحتلال الفرنسي.
واللافت أن مشهد الطائرة التي تقصف كان مشهد طائرة مدنية، في حين بدت مشاهد الغرافيك وطريقة تعرض الحارة للقصف بدائية جداً، وغير مقنعة، إضافة إلى تكرار المشهد نفسه عدة مرات من زوايا مختلفة.
النسخة الجديدة من باب الحارة تتعرض للسخرية
التعليقات مغلقة