الصباح الجديد ـ وكالات:
تصاعدت حدة المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية ( قسد ) وتنظيم داعش الارهابي في المعركة الأخيرة التي تدور في منطقة الباغوز بمحافظة دير الزور السورية شرقي الفرات ، وشهدت خطوط التماس بين الطرفين اشتباكات عنيفة بشتى الأسلحة.
وقالت مصادر في قوات سوريا الديمقراطية إن 8 من مقاتليها أصيبوا، ووصفت جروح بعضهم بالخطرة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمواصلة المقاتلين الأكراد قصف مناطق تواجد التنظيم، مستعملين القذائف المدفعية والصاروخية في محاولة للضغط على التنظيم، وفرض الأمر الواقع عليه والاستسلام.
وأكد المرصد السوري مقتل عشرة من داعش في الاشتباكات، بينما قُـتل أربعة من سوريا الديمقراطية إثر انفجار لغم ، وبحسب المرصد، تواصل طائرات التحالف الدولي تحليقها في سماء المنطقة، وتراقب عن كثب تحركات عناصر التنظيم، حيث يسعى التحالف لمنع عودة داعش مجددا إلى المناطق المحررة.
وأشار المرصد إلى أن نحو 300 من مسلحي داعش وعائلاتهم ومدنيين خرجوا إلى مناطق سوريا الديمقراطية، وضمت هذه الدفعة عشرين أجنبيا من داعش.
وتؤكد بعض شهادات الخارجين من مناطق داعش أن الوضع داخل بلدة الباغوز بات صعبا للغاية، وأن مقاتلي داعش باتوا “يلفظون أنفاسهم الأخيرة”.
وقالت سيدة فارّة: “ليس لدي مال، ليس لدي طعام لطفلي، ليس لدي دواء، لذا كان يجب أن أخرج”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت، مساء الجمعة الماضي، بدء الهجوم الأخير ضد آخر معاقل داعش في أقصى الشرق السوري.