جوبا ـ وكالات: أفادت قوات حفظ السلام في دارفور بالسودان بالإفراج عن ثلاثة عاملين بالمساعدات الإنسانية كانوا مختطفين منذ أكثر من شهر.
وذكر بيان القوات الأممية إن المختطفين عادوا بصحة جيدة ولم يتعرضوا لأذى.
وقالت القوات المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إن الثلاثة: مصطفى عبد الله الدرج، ومحمد أبو القاسم وأحمد السيد يحملون الجنسية السودانية، وهم آخر الرهائن، وعددهم 25، الذين اختطفوا الشهر الماضي في دارفور.
وقد أطلق سراح الآخرين في وقت سابق. ولم تذكر القوات المشتركة الجهة التي اختطفتهم، ولكنها نوهت “بجهود الحكومة السودانية والمخابرات السودانية ووالي شمال دارفور التي ساعدت في الإفراج عن المختطفين”.
وتشهد دارفور مواجهات مسلحة بين متمردين من قبائل غير عربية يتهمون الحكومة بتهميشهم والتمييز ضدهم، ومليشيا من قبائل عربية توصف بأنها موالية للحكومة.
وتحدث مواجهات بين فصائل المليشيا والمجموعات المسلحة نفسها، بسبب الخلافات العرقية والمشاكل التي يعيشها السودان.
ويعد اختطاف العاملين في المساعدات الإنسانية أمرا شائعا في دارفور، إذا يلجأ إليه المسلحون للابتزاز وللحصول على المال والمؤونة التي يحتاجونها.