الصباح الجديد تتابع عددا جديدا من الأنشطة العلمية بجامعة البصرة
البصرة _ سعدي السند :
واصل مكتب الصباح الجديد في البصرة متابعة عدد من الأنشطة والفعاليات الجامعية . فقد شرع مركز علوم البحار في جامعة البصرة بوضع اللبنات الاولى لأنشاء ثاني محطة من نوعها للرصد الفيزيائي شمالي البصرة.
وقال رئيس البعثة العلمية المكلفة بمتابعة نصب المحطة الدكتور مالك حسن ان العمل متواصل في نصب الاجهزة والمعدات البحثية في قضاء القرنة شمال المحافظة وتحديداً في موقع نهاية مصب نهر دجلة قبيل التقائه بنهر الفرات وقد تمكن فريق العمل ايضاً من جمع عينات بايولوجية للإحياء النهرية هناك مع اجراء مسوحات لقاع النهر في موقع الشرش للإفادة منها في الابحاث المختبرية.
ويهدف انشاء تلك المحطة الى مراقبة التطورات والتغييرات البيئية المستمرة لمياه شط العرب من اجل اعداد بيانات دقيقة تعين الباحثين والعلماء على رصد مختلف الظواهر والتطورات في النهر.
تشخيص مجاميع الاسماك عن طريق الهيكل العظمي
وناقش مركز علوم البحار محاضرة علمية عن تشخيص مجاميع الاسماك عن طريق الهيكل العظمي.
وتناولت المحاضرة للباحثة من قسم الفقريات البحرية فوزية شاكر حبيب استعراضاً لنتائج دراسة وصفية مقارنة لعينات مختلفة من الأسماك في المياه المحلية بالاعتماد على العمود الفقري وعظام الرأس لمعرفة مديات تطور انواعها.
واظهرت نتائج الدراسة انتماء اسماك الصبور وهي من عائلة الصابوغيات الى سلم البدائيات اعتماداً على ضعف عظامها وقلة تصلبها، في حين أنتمت اسماك البني وهي عائلة الشبوطيات الى سلم التطور المتوسط لامتلاكها أسناناً ضعيفة وقليلة في عظام الفكين، فيما أحتلت أسماك الشانك قمة سلم التطور نتيجة لقوة وصلابة عظام الرأس والاسنان.
التشكيل الوراثي لأسماك (الشلك) العراقية
وناقش مركز علوم البحار ايضا محاضرة علمية عن التشكيل الوراثي لأسماك (الشلك) العراقية.
وتناولت المحاضرة للباحث من قسم الفقريات البحرية مجيد شناوة العميري طرق التبيان الوراثي بين مجاميع اسماك الشلك في محافظتي البصرة وذي قار وهي خلاصة لرحلات بحثية ميدانية تجاوزت احد عشرا شهراً.
وتهدف المحاضرة الى تحديد السبل العلمية لتطوير هذا النوع من الاسماك وراثياً نظراً للاهمية الاقتصادية التي يحتلها ضمن ثروتنا البحرية.
التسمم الغذائي وطرق الوقاية منه
واقامت كلية الزراعة في جامعة البصرة حلقة نقاشية تناولت التسمم الغذائي وطرق الوقاية منه وذلك على قاعة قسم علوم التربة والموارد المائية. وهدفت الحلقة النقاشية التي قدمها التدريسي جمعة عبد الزهره الحلفي الى التعرف على المرض الذي تنقله الأغذية (المرض الناتج عن تناول الطعام الملوث بالكائنات الحية الدقيقة أو السموم التي قد يسبب تفشي المرض، اذ يصاب الكثير من الناس بالمرض نفسه في الوقت ذاته).
وتضمنت الحلقة النقاشية تعريف التسمم الغذائي ومناقشة الأنواع المختلفة من التسمم الغذائي والتعرف على المضاعفات الجهازية لمرض التسمم الغذائي و مناقشة التحقيقات المطلوبة لتشخيص المرض فضلا عن تأثير عوامل نقل السموم ومخاطرها التي تكمن في السفر إلى البلدان النامية أو المدن ذات الخدمات السيئة و إعداد الطعام غير السليم أو تخزينه أو تداوله و ضعف الجهاز المناعي و اضطرابات الجهاز الهضمي.
وأوصت الحلقة النقاشية باتباع بعض النصائح للوقاية من التسمم الغذائي كغسل اليدين وألواح التقطيع والأسطح قبل إعداد الطعام وبعده فضلا عن غسل الفواكه الطازجة جيدا قبل تناولها وحفظ اللحوم النيئة والدواجن والأسماك وعصائرها بعيدا عن الطعام الآخر وطهو اللحوم بدقة على درجات حرارة معينة.
دور زراعة الأنسجة
في تقييم تحمل أنسجة نخيل التمر للإجهاد الملحي
ونظم مركز أبحاث النخيل في جامعة البصرة حلقةً نقاشية عن دور زراعة الأنسجة في تقييم تحمل أنسجة نخيل التمر للإجهاد الملحي بمشاركة باحثين ومختصين.
وتهدف الحلقة التي قدمها الدكتور احمد ماضي وحيد الى ادخال مواد ومركبات كيميائية تساعد نخيل التمور على مقاومة البيئة المالحة لتنشيط زراعة النخيل واعادته الى واجهة الاقتصاد العراقي.
وتضمنت الحلقة مناقشة التجارب المختبرية المتعلقة باضافة مستويات مختلفة بصورة تدريجية مـن أمـلاح كلوريد الصوديوم الى الخلايا محط الاختبار والتعرف عن كثب على النسب القاتلة التي من الممكن ان توقف نمو الخلايا وتلك التي تساعدها على استمرار النمو والانقسام.
وبينت النتائج العلمية في الحلقة ان الخلايا التي تتميز بقدرتها على النمو في تلك البيئة بأنها خلايا مقاومة للملوحـة وقد اثبتت التجارب امكانية إنتاج النباتات وإدخالها في بيئات تحتوي على تركيزات مرتفعة من كلوريد الصوديوم.