بايرادات بلغت نحو 4.9 مليارات دولار
بغداد ـ الصباح الجديد:
قالت وزارة النفط، أمس الاثنين، إن صادرات البلاد لشهر أيلول الماضي بلغت 3.240 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 3.216 مليون برميل يوميا في آب.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في بيان صحافي، إن «الاحصائية الاولية الصادرة عن شركة تسويق النفط «سومو» تشير الى أن كمية الصادرات من النفط الخام بلغت اكثر من 97 مليون و204 الف و267 برميل، بايرادات بلغت اكثر من 4 مليارات و882 مليون دولار».
وأضاف أن «جميع الصادرات كانت من حقول وسط وجنوب العراق، في حين لم تسجل الاحصائية صادرات من حقول كركوك».
واشار الى ان المعدل اليومي للصادرات بلغ 3 ملايين و240 الف برميل، منوها الى أن معدل سعر البرميل الواحد بلغ 50,225 دولار.
على صعيد متصل، قال مصدر 150 شاحنة لنقل النفط ومشتقاته تكدست، أمس الاثنين، على الحدود الإيرانية-العراقية من جهة إقليم كردستان بسبب القرار الإيراني بوقف نقل النفط إلى الإقليم.
وأضاف المصدر، إن «نحو 150 ناقلة تحمل النفط ومشتقاته متوقفة في معبر بشماخ الحدودي بين ايران والإقليم لا يسمح لها بالدخول الى كردستان بسبب العقوبات التي فرضتها بغداد عقب الاستفتاء الذي اجراه الاقليم في 25 من الشهر المنصرم».
وذكر، أن «السلطات الايرانية فرضت حظرا حتى إشعار آخر على حركة شحن المنتجات النفطية من وإلى إقليم كردستان بعد طلب بغداد منها»، موضحا أن «نقل البضائع والمواد الغذائية ما زال مستمرا بين ايران وإقليم كردستان وتدخل نحو ٣٠٠ سيارة محملة بالغذاء معبر شماخ حاليا».
في الشأن النفطي العالمي، انخفضت أسعار النفط أكثر من دولار إلى ما دون 56 دولارا للبرميل أمس الاثنين في الوقت الذي كبحت فيه زيادة أنشطة الحفر الأمريكية وإنتاج أوبك موجة ارتفاع حققت فيها الأسعار أكبر مكاسبها في الربع الثالث من أي عام في 13 عاما.
وأضافت شركات الطاقة الأمريكية منصات حفر نفطية جديدة للأسبوع الأول في سبعة أسابيع.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 1.03 دولار إلى 55.76 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت نحو 20 في المئة في الربع الثالث في أكبر زيادة يحققها في الربع الثالث من أي عام منذ 2004 وجرى تداوله عند 59.49 دولار الأسبوع الماضي.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.07 دولار إلى 50.60 دولار للبرميل. وحقق الخام الأمريكي أقوي أداء فصلي منذ الربع الثاني من 2016.
وقاد الارتفاع مؤشرات متنامية على انحسار التخمة العالمية المستمرة منذ ثلاث سنوات بدعم من الاتفاق العالمي لخفض الإنتاج الذي ينفذه منتجون عالميون بقيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
لكن مسحا أجرته رويترز يوم الجمعة خلص إلى ارتفاع إنتاج أوبك من النفط الشهر الماضي، وهو ما يرجع في الأساس إلى زيادة إنتاج العراق وليبيا وهي عضو في المنظمة ومعفاة من تخفيضات الإنتاج.
لكن يبدو أن ارتفاع الإنتاج الليبي كان قصير الأمد. فقد قال مهندس بحقل الشرارة ومصدر بقطاع النفط الليبي إن الحقل وهو أكبر حقول البلد مغلق منذ مساء الأحد.