اثر صدمة فرار ستة من سجن شديد الحراسة
الصباح الجديد ـ متابعة:
ذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن جنديا تعرض لمحاولة طعن، امس الاثنين، من قبل شاب فلسطيني في مفرق غوش عتصيون جنوب بيت لحم دون وقوع إصابات من الجانب الإسرائيلي.
وقال أفيخاي أدرعي في تغريدة على تويتر، “وصل في وقت سابق اليوم فلسطيني مشتبه فيه إلى مفرق غوش عتصيون وحاول طعن جندي كان يهم بأعمال حراسة من خلال مفك براغي. لقد تصدى الجندي للمخرب بينما قام جندي اخر بإطلاق نار نحوه. تم تحييد المخرب. لم تقع إصابات”.
وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن المهاجم نقل على مركز “شعاري تسيديك” الطبي في القدس بعد إصابته بطلقات نارية في يده، فيما وصفت جروحه بالمتوسطة إلى الخطيرة.
وتعد هذه الحادثة هي ثاني محاولة طعن خلال ثلاثة أيام بعد أن حاول الطبيب الفلسطيني حازم الجولاني البالغ من العمر 50 عاما طعن جندي إسرائيلي تابع لحرس الحدود في البلدة القديمة بالقدس يوم الجمعة، طبقا لوسائل إعلام محلية.
وتوفي الجولاني في وقت لاحق متأثرا بجراحه بعد نقله إلى المركز الطبي بجامعة هداسا في القدس.
وتصاعدت التوترات في أنحاء الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي بعد هروب ستة سجناء فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة يوم الاثنين الماضي، تم القبض على 4 منهم.
ويعتقد مسؤولون أمنيون أن الاثنين الباقين ربما يختبئون في الضفة الغربية ويتلقون المساعدة من السكان.
ضيقت السلطات الإسرائيلية مناطق البحث عن السجينين الفلسطينيين المتبقين ضمن 6 أشخاص فروا من سجن جلبوع شديد الحراسة على منطقتين فقط. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، نقلا عن مصادر فلسطينية إن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت شقيق وابن عم السجين الهارب أيهم كمامجي، لكن لم يصدر تأكيد رسمي بهذا الشأن حتى الآن.
بالإضافة إلى الاعتقالات، أفادت الأنباء أن قوات الأمن كانت تجري عمليات تفتيش في يامون وعراقة ويعبد ودان – وجميع البلدات والقرى القريبة من مدينة جنين الفلسطينية شمال الضفة الغربية، وفق ما نقلته “تايمز أوف إسرائيل”.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنباء اعتقال شقيق وابن عم كمامجي، في وقت تصاعدت فيه المواجهات التي أسفرت عن إصابة العشرات، بحسب الوكالة الفلسطينية.
وأفادت الوكالة ذاتها أن منزل السجين الآخر مناضل نفيعات تعرض لاقتحام من قوات إسرائيلية التي استجوبت أسرته.
وذكرت “وفا” أن مواجهات اندلعت في بلدتي اليامون ويعبد وقرية كفر دان، وأن القوات الإسرائيلية أطلقت الشبان الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
كانت السلطات الإسرائيلية ضيقت مناطق البحث عن السجينين الفلسطينيين المتبقين ضمن 6 أشخاص فروا من سجن جلبوع شديد الحراسة على منطقتين فقط.
وتركزت عمليات البحث الإسرائيلية عن أيهم كمامجي ومناضل نفيعات في وادي يزرعيل بالجليل وجنين بالضفة الغربية، وفق ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.