يرجح ان يمثلوا امام القضاء
الصباح الجديد ـ متابعة:
أعلنت شركة حفر الآبار النفطية، امس الاثنين عزمها إبرام عقود مع شركات صينية وأميركية لحفر وتأهيل عشرات الآبار في البلاد.
وقال مدير عام الشركة باسم عبد الكريم في حديث صحفي، إن “وزارة النفط والشركة تفكران بإبرام عقود أعمال الحفر مع الشركات الصينية والأميركية العاملة بالعراق، كعقود حفر وخدمة للاستفادة من الامكانيات الحديثة لرفع المستوى التقني لشركته”.
وأضاف المدير العام أن “الشركة بصدد الشروع بحفر20 بئراً في حقل الناصرية بمحافظــــة ذي قار”، مبيناً أنها “مدرجة ضمن خطة طويلة الامد مع شركة نفط ذي قار للنهوض بالقطاع، وبمدة انجاز تتجاوز العامين”.
واوضح عبد الكريم، أن “شركته وبعد الانفراج النسبي لتداعيات فيــــروس كورونا، استأنفت مفاوضاتها مع الشركات العالمية المطورة للحقول النفطية في البلاد ونظيرتها التابعة للوزارة في المحافظات، استعداداً للتوقيع على العقود المؤجلة بهدف تعزيز امكانيات البلاد بمجال الطاقة”.
وذكر، أن “عقود الحفر والتأهيل المؤمل إبرامها قريباً، تضمنت حفـر 37 بئراً بحقل الزبير لصالح شركة (ايني) الإيطالية المشغل الرئيس للحقـل، والبدء بنقاشات مع المقاول الرئيس (البي بي) لحقل الرميلة لتطوير الحقل العملاق غرب البصرة”.
وأعلن مدير عام شركة الحفر العراقية، عن “قرب توقيع عقد حفر 43 بئــــراً نفطية بحقل مجنون مع شركة نفط البصرة، الذي يعد ثالث أكبر حقل نفطي في العالم، اذ تبلــــغ احتياطياته 6.12 مليار برميل”.
وأفــــاد عبد الكريم، بأن “شــــركته انهت جميع تحضيراتها لتوقيع عقــــد مع شــــركة نفط الوســــط، لحفــــر 27 بئراً في حقل شــــرق بغــــداد بعقــــود مباشــــرة، كمــــا تواصــــل نقاشــــاتها مع شــــركة نفــــط ميســــان لتوقيــــع عقــــد حفــــر 22 بئرا بحقــــل البزركان وتأهيــــل 150 بئــــرا أخــــرى، اضافة إلــــى إبرام عقد تشــــغيل عدد من أبراج الحفر مع شــــركة نفــــط الشــــمال، وكذلــــك تأهيــــل عــــدد كبير مــــن الآبــــار بحقول كركوك”.
وفي سياق آخر، تراجعت أسعار النفط أمس الاثنين، لتقلص المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة بعد أن اتفقت أوبك + الأسبوع الماضي على تخفيف تدريجي لبعض تخفيضات الإنتاج بين أيار وتموز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو حزيران 61 سنتا أو 0.62بالمئة إلى 64.23 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:15 بتوقيت جرينتش بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تحميل لشهر ايار 60.88 دولار للبرميل منخفضا 58 سنتا أو 0.94 بالمئة.
وارتفع كلا العقدين بأكثر من 2 دولار للبرميل ، حيث نظر المستثمرون إلى قرار أوبك+ على أنه تأكيد على الانتعاش الذي يقوده الطلب وتعزز التفاؤل من خطة الإنفاق على البنية التحتية التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن البالغة 2 تريليون دولار.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤهما، في مجموعة تعرف باسم أوبك +، على تخفيف قيود الإنتاج بمقدار 350 ألف برميل يوميًا في ايار، و 350 ألف برميل أخرى في حزيران، و 400 ألف برميل أخرى أو نحو ذلك في تموز.
جاء القرار بعد أن دعت الإدارة الأمريكية الجديدة المملكة العربية السعودية إلى إبقاء الطاقة في متناول المستهلكين على الرغم من مخاوف الطلب حيث لا تزال أجزاء من أوروبا قيد الإغلاق بينما يمكن لليابان توسيع إجراءات الطوارئ حسب الحاجة لاحتواء موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا.
وستأتي معظم الزيادة في الإمدادات من السعودية، أكبر مصدر في العالم ، التي قالت إنها ستلغي تدريجيا تخفيضاتها الطوعية الإضافية بحلول يوليو تموز، في خطوة ستضيف مليون برميل يوميا.
يركز المستثمرون هذا الأسبوع على المحادثات غير المباشرة في فيينا بين إيران والولايات المتحدة كجزء من مفاوضات أوسع لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية.