الصباح الجديد – متابعة:
السعادة قرار، لكن هل كلنا نمتلك الشجاعة والجرأة والايمان بانفسنا وقدرتنا على تحقيق ما نصبو اليه؟ الجواب لا، لذلك فليس كل الناس سعداء وليسوا كلهم يدركون معناها ويعرفون طريقها.
ووفقا لمجموعة ابحاث تتعلق بالحياة الصحية السعيدة فللسعادة مفاتيح سبعة:
- تحديد ما يمكن ان يجلب لك السعادة، اذ هي حالة عاطفية، قد تشعر بمشاعر إيجابية أخرى مثل: الرضا والامتنان والفرح. وأنت الشخص الوحيد الذي يعرف ما يمثل لك الشعور بالسعادة بالنسبة لك. قد تكون لديك أوقات في حياتك تكون فيها سعيداً في ذهنك، تمسّكْ بهذه المشاعر وقم بعمل قائمة للأوقات السعيدة مع المشاعر المرتبطة بها.
- آمن بأن السعادة يمكن أن تحدث تحت أي ظرف: يمكن أن تحدث السعادة من دون أن تكون في مكان لم تتوقع فيه ان تعثر عليها، أو أن تكون مع أشخاص سعداء أو حيوانات أليفة، السعادة حالة ذهنية، يجب ان يكون لديك القدرة على التحكم في حالتك العقلية، يمكنك حتى التحكم في العمليات الكيميائية في جسمك، والتي تجعلك تشعر بالنتيجة العاطفية للسعادة.. عند التفكير بالضحك على سبيل المثال، يطلق جسمك مواد كيميائية تجعلك تشعر بالسعادة.
بمجرد أن تقبل أن السعادة ليست شرطاً لامتلاك شيء خاص، أو القيام بشيء خاص.. الخ عندها تكون لديك القدرة على أن تكون سعيداً في أي مكان وفي أي وقت وتحت أي ظرف. - اختر أن تكون سعيداً: اتخذ قراراً واعياً بأنك ستكون سعيداً، ذكّر نفسك بهذا الاختيار على مدار اليوم، قل مع نفسك «اليوم قررت ان اكون سعيدا ولن اسمح باي شيء يعكر مزاجك خاصة عندما تراودك مشاعر سلبية.
هذا لا يعني تجاهل عالمك الخارجي، لكنه يعني أن العالم الخارجي لا يختار حالتك النفسية والعقلية، بل أنت الذي تحدد حالتك ومشاعرك. - كن إيجابيا وامنح نفسك الحق في السعادة: كلنا لدينا الحق في أن نكون سعداء، إذا جعلت سعادتك مشروطة بأن يكون شخصا آخر سعيداً، فأنت بذلك قد أعددت حالة لن تتحقق أبداً، امنح نفسك الحق في أن تكون سعيداً من دون شرط.
- التركيز على الإيجابي: من الأسهل كثيراً أن تكون سعيداً عندما تركز على الأفكار الإيجابية، والتجارب، والناس، وتذكر أنك يمكن ان تتعلم وتتدرب على أن تكون سعيداً، سيكون لديك المزيد والمزيد من الأوقات السعيدة، وستصبح أقوى واكثر قدرة على خلق سعادتك الخاصة.
- القضاء على عوائق السعادة: أبعد نفسك عن البيئة السلبية وستتمكن في النهاية من أن تكون سعيداً تحت أي ظرف تقريباً، ولبية مرة ثانية، لكنك ستكون مدركا السبيل الامثل للتخلص منها.
ذكّر نفسك، «اخترت أن أكون سعيداً.. أنا سعيد» ثم اتخذ الإجراء الإيجابي المطلوب للحفاظ على تلك السعادة.. أبعد نفسك عن البيئة السلبية، وركز على إيجابياتك لإلغاء السلبية. - الكمال ليس مطلوباً: ليس عليك أن تكون سعيداً تماماً، يمكنك التدرب على أن تكون سعيداً، وإذا فشلت أحياناً وشعرت بمشاعر سلبية، فلا بأس بذلك، تلك هي الأوقات التي تذكّر فيها نفسك بأنك تتدرب، حدد سبب عدم سعادتك، لا بأس أن ارتكبت أخطاء، ولا تفكر ان عليك ان تكون مثاليا فالواقع له القول الفصل بانه يحمل لك متناقضات، الاهم انك تعرف كيف تستثمر وكيف تعثر على الطرف الافضل من كل حالة وحدث.