وزارة النفط تعلن انطلاق أعمال الاستكشافات النفطية والغازية في محافظة الانبار

تقدر باكثر من مليار متر مكعب من الغاز

متابعة ـ الصباح الجديد:

انطلقت أعمال الاستكشافات النفطية في محافظة الانبار للوصول إلى الثروة الكامنة المدفونة في مساحات صحراوية شاسعة، والمخزونة بعد اكتشافها منذ ثمانينيات القرن الماضي، والتي تقدر باكثر من مليار متر مكعب.
ونشرت وزارة النفط على منصتها في تيليغرام مقطع فيديو عن اعمال الحفر وبدء الاستكشاف وتابعتها «الاقتصاد نيوز» مستهلة الحديث بجملة: “ثروة واعدة تحت الارض، وجهود مخلصة تستكشفها”، مؤكدة أن “شركة الاستكشافات النفطية تبدأ رحلة أستكشاف الرقع والمكامن النفطية والغازيـة فـي محافظـة الانبار”.

مليار متر مكعب من الغاز
وفي وقت سابق أعلنت محافظة الأنبار، أستكشاف اكثر من مليار متر مكعب من الغاز في 7 حقول منتشرة في عدد من مناطق المحافظة.
وقال مستشار محافظ الانبار لشؤون الطاقة عزيز خلف الطرموز، إن “عمليات التنقيب والاستكشاف في المحافظة استؤنفت بعد استتباب الاوضاع الامنية فيها” ، مضيفا ان “الكميات المكتشفة مؤخرا من شأنها ان تشجع على دخول الشركات العملاقة للبدء باستخراج الغاز”.
ولفت الطرموز الى ان تلك الكميات من الغاز تتوزع “بين حقول عكاز والريشة والرطبة ووادي ابو شامات والكيلو 160 ووادي النخيب”، مشيراً الى أن استثمار هذه الكميات سيسهم “في توفير فرص عمل وتطوير الصناعة الغازية بشكل يضاهي ما موجود في الدول المتقدمة”.
وتمتلك محافظة الأنبار التي تقع غرب البلاد عددا من المناطق النفطية والغازية التي تعود فترة اكتشافها إلى ثمانينيات القرن الماضي، غير أن فكرة الإبقاء عليها ضمن المخزون الاحتياطي للدولة ظلت مستمرة لحين الغزو الأميركي للعراق، قبل أن يتم طرح أبرز حقول المحافظة وهو حقل عكاز للاستثمار وفازت بعقده شركة كوكاز الكورية وباشرت الاستثمار فيه، لكن احتلال تنظيم داعش للمحافظة أدى إلى انسحاب الشركة.
وتمتلك الأنبار التي تمثل ثلث مساحة العراق، والحدودية مع السعودية والأردن وسورية، عدة مناطق نفطية وغازية، أبرزها حقل عكاز الذي يتربع وسط صحراء الأنبار المحيطة بمدينة القائم، وعلى مقربة من الحدود العراقية السورية، ويقدر احتياطيه من الخام بنحو 6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وتم اكتشافه عام 1981 قبل أن يتم اكتشاف النفط في الحقل ذاته عام 1983 وبكميات ضخمة تراوح تقديراتها بين مليار ومليار ونصف مليار برميل.
وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 4 في المئة، امس الاول الاثنين، إلى أدنى مستوياتها، منذ مايو، وسط مخاوف من أن تؤدي سلسلة من الإغلاق بسبب فيروس كورونا في جميع أنحاء أوروبا إلى إضعاف الطلب على الوقود، في حين يستعد المتداولون للاضطرابات في الطلب خلال أسبوع الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وبلغ سعر خام برنت 36.32 دولارًا للبرميل، بانخفاض 1.62 دولار، أو 4.3 في المئة، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.62 دولار، أو 4.5 في المئة إلى 34.17 دولارًا للبرميل.
وسجل خام برنت في وقت سابق أدنى مستوى له عند 35.74 دولارًا للبرميل بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى 33.64 دولارًا للبرميل.
وعادت البلدان في جميع أنحاء أوروبا فرض إجراءات الإغلاق التي تهدف إلى إبطاء معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجدة في الشهر الماضي.
وقال مايكل مكارثي، كبير محللي السوق في CMC Markets في سيدني «إن إجراءات الإغلاق التي أعلنتها المملكة المتحدة وإيطاليا تضيف فقط إلى الوضع الأوروبي المتدهور.
وينظر الكثير من المتداولين الآن إلى الولايات المتحدة ومعدلات الإصابة المتزايدة ويتساءلون عما إذا كانت أوروبا تقدم النموذج لما سيحدث في الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة.
وسببت المخاوف بشأن ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات في انخفاض أسعار النفط للشهر الثاني على التوالي، مع انخفاض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 11 في المئة وخام برنت بنسبة 8.5 في المئة. وأظهر مسح لوكالة رويترز زيادة الإمدادات من ليبيا والعراق.
وعوّض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تخفيضات الإنتاج التي أقرها أعضاء آخرين، ما تسبب في زيادة إنتاج المنظمة للشهر الرابع.
وخفضت أوبك وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك +، الإنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميا في اتفاق يهدف إلى دعم الأسعار. ومن المقرر أن تعقد أوبك + اجتماعًا سياسيًا في 30 نوفمبر و1 ديسمبر.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة