بغداد ـ ظمياء العزاوي
المصور الرياضي رضوان مطوك عمل في جريدة الملاعب ووكالة الالوان نيوز وفي شبكة عراق سبورت، يعد من المصورين الشباب الطامحين بتقديم الافضل من خلال العدسة وتوثيق الاحداث الرياضية في شتى الألعاب، حل ضيفا على «الصباح الجديد» فكانت هذه الحثصيلة:
عن بداياته في التصوير، قال: بدأت في مهنة التصوير الفوتوغرافي سنة 2013 ولازلت اعمل فيها مايقارب بسبع سنوات الى ثمانية سنوات اعمل في هذه المهنة، وطورت نفسي من خلال الممارسة والمتابعة القوية لجميع النشاطات الرياضية وحتى غير الرياضية والمتابعة لمصورين ومواقع عالمية واحترافية، واول كاميرة اقتنيتها نيكون 3400 وبعدها كانت كاميرة الكانون 600دي وبعدها 700دي وبعد كانون 7 دي مارك وان وحاليا لديه كاميرة كانون 7 دي مارك تو.
اما عن سباب اختياره للتصوير، فقال: السبب الرئيسي هوايتي المفضلة تقريبا في التاسعة من عمري كنت اشاهد مباريات كثيرة لكرة القدم ولجميع الدوريات وكنت امارسها في نفس الوقت وعندما اصبح عمري 16 سنة بدءت احضر مباريات دورينا وكان السبب الاول في وصولي لهذه المرحلة والدي العزيز
وبشأن مشاركاته في المحافل الخاصة بالمعارض والمهرجانات، اوضح قائلا: نعم شاركت في عدة معارض ومهرجانات مثل مهرجان الغدير الاعلامي العربي لاكثر من سنة وفي معهد الفنون الجميلة وفي معارض دورينا لكرة القدم، وبالتاكيد في الاونة الاخيرة التواصل الاجتماعي له الدور الكبير في ترويج كل شي وفي اسرع وقت فكان له الدور الاساس في الترويج.
وتابع: ليس كل الدورات والوروش بل البعض منها ويجب ان تكون الدورات والورش تخضع لضوابط واختبارات بالاضافه الى نوعية المحاضرين الذين يساهمون في تطوير مهارات المصور .
واشار إلى ان هنالك مجموعة من السلبيات التي تشهدها المهنة، بقوله: ممارسة هذه المهنة بعشوائية من قبل بعض الشباب وعدم الالتزام بضوابط مهنة التصوير الفوتوغرافي مما ادى الى دخول بعض الطارئين للاساءة بشكل او باخر لمهنة التصوير . والتصوير فن راقي ويفترض على الشباب او الهواة السير بخطى واثقه من اجل احترام هذا المهنة .
واختتم حديثه، قائلا: دعوة للجميع ان يضع في مقدمة عمله الالتزام باخلاقية المهنة التكثيف من دخول الدورات التي تساهم في تطوير قابليات المصور ومواكبة اخر التطور التقني الذي يخص آلة التصوير ، وهي رسالة مهنية وجمالية تهدف الى ايصال رسائل تهم حياة المواطن اليومية.
- وكالة الشبكة نيوز