بمناسبة اليوم العالمي لحق الحصول على المعلومة
السليمانية – الصباح الجديد – عباس اركوازي
نظم مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين ومنظمة التنمية المدنية CDO بمشاركة معهد صحافة الحرب والسلام IWPR مراسيم خاصة بمناسبة اليوم العالمي لحق الوصول على المعلومة، كحق من حقوق الإنسان وفقا للقانون الدولي، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والمادة 10 من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
والقت رومي نصر مدير برامج معهد صحافة الحرب والسلام في العراق، كلمة بهذه المناسبة بعد توقيعها بالنيابة عن المعهد شراكة مع مركز ميترو ومنظمة التنمية المدنية CDO، وسط مشاركة واسعة من الصحفيين وسائل الاعلام، اكدت فيها ان اوضاع الصحفيين والاعلاميين افضل الان من السنوات السابقة، وان استخدام منصات التواصل الاجتماعي سهلت كثيرا في الحصول على المعلومات والاخبار وتناقلها اضافة الى انها سهلت من حرية التعبير.
وبينت نصر في حديث للصباح الجديد، ان الصحفي اليوم في العراق ما زال يعاني من الدكتاتورية في التضييق على حرية التعبير لان الحكومات في العراق والمنطق،ة ما زالت لاتؤمن ايمانا كاملاً بحرية التعبير وحق الحصول على المعلومة.
وعبرت نصر عن اسفها لان القوانين مطاطية في العراق واقليم كردستان ما يملي على نقابات الصحفيين العمل على سن بعض القوانين التي تحفظ حقوق الصحفيين وتضمن حرية العبير، وحماية الصحفيين من الرصاص والاعتقال.
واشارت الى انها مسرورة بزيارة السليمانية لتعزيز العلاقة والشراكة بين IWPR ومركز ميترو بالأخص في تاريخ مناسبة مهمة جدا في عالم الصحافة، أي اليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات، وتابعت،”في الوقت الذي خَسَر الكثير من الصحفيين حياتهم في العراق، لا يزال هناك المزيد من الصحفيين الذين يُقاتلون يومياً في هذه المعركة ويعملون من أجل مستقبل أفضل”.
واوضحت، “ان مهمة معهد صحافة الحرب والسلام تتكمن في دعم، النضال من أجل إحداث إصلاحات تُسفِر عن نظام سياسي أفضل للبلاد، ودعم الشباب الذين ملأوا شوارع بغداد ومُدن جنوب العراق في تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠١٩ مُطالبين بإقامة دولة مدنية، دولةً تُعامل الجميع بالمُساواة بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية، دولةً يحكمها سيادة القانون.
وبينت ان المعهد يعمل ايضا من اجل التوعية حول مكافحة الاخبار الكاذبة والشائعات، و تحفيز القدرات والشراكات بين منظمات المجتمع المدني لتوحيد الجهود لوقف سيل المعلومات المغلوطة والعمل من خلال الضغط على المؤثرين في العراق للاعتراف بالحق في الحصول على المعلومات باعتباره عاملا أساسيا لتمكين الانتفاع بالبيانات والمعلومات وتمكين المواطن من الحصول على المعلومات للتصدي للتحديات التي تقف في وجه عملية بناء الثقة بين المواطن والدولة.
بدورها قرأت الصحفية شهين صابر كلمة مركز ميترو ومنظمة التنمية المدنية (CDO) التي قالت فيها،”ان هناك قيودا وعراقيل عديدة امام قانون حق الحصول على المعلومة الذي اقره برلمان كردستان عام 2013، متساءلة عن كيفية تمكن حكومة الاقليم من محاربة الفساد في ظل العقبات التي تضعها المؤسسات الرسمية امام الصحفيين في اداء مهامهم.
وطالبت باسم مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين ومنظمة التنمية المدنية بازالة العقبات امام اداء العمل الصحفي وتسهيل ومساعدة الصحفيين وفقا للقانون الذي يضمن حقهم في الحصول على المعلومة.