العواصم ـ وكالات:
يضع كريستيانو رونالدو نصب عينيه رقم علي دائي القياسي في الأهداف الدولية البالغ 109 أهداف بعد ثنائيته في فوز البرتغال 2-1 على السويد في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس الأول ليصل إلى 101 هدف مع منتخب بلاده.
وبعد غيابه عن مباراة البرتغال الافتتاحية في دوري الأمم ضد كرواتيا يوم السبت بسبب إصابة في أحد أصابع القدم، لم يهدر رونالدو الكثير من الوقت بعد عودته وسجل من ركلة حرة في الشوط الأول وأضاف هدفا ثانيا في الدقيقة 72 ليقترب من رقم الإيراني دائي القياسي.وقال رونالدو «نجحت في تجاوز 100 هدف والآن أسعى للرقم القياسي. إنها خطوة بخطوة. لست مهووسا بهذا الأمر لكن الأرقام القياسية تأتي بطريقة طبيعية».
وتابع «عندما تعرضت لهذه المشكلة في أصبع القدم كنت أدرك أن بوسعي التعافي للمشاركة في المباراة الثانية. أحب أن أكون هنا مع هذه المجموعة من اللاعبين والمدرب والجهاز الفني وكنت أعرف أنهم سيلعبون جيدا في المباراة الأولى لأن تشكيلتنا جيدة ولا يوجد أي لاعب لا يمكن تعويضه».وبعد أن سجل خمسة أهداف في مبارياته السابقة ضد السويد، كان من المتوقع أن يصنع رونالدو التاريخ في العاصمة السويدية.
وقال برونو فرنانديز لاعب وسط البرتغال «سجل أمس ستة أو سبعة أهداف (من ركلات حرة) في المران واليوم فعلها بالطريقة نفسها. وجود كريستيانو في الفريق شيء جيد جدا».وتصدى روبن أولسن حارس السويد لمحاولة أخرى من رونالدو الذي ترك الملعب في الدقيقة 81 ليحل محله ديوجو جوتا، وحول مهاجم يوفنتوس تفكيره سريعا إلى المهمة التالية.وقال «المستقبل يعلمه الله فقط. أنا سعيد باللعب مع هذه المجموعة من اللاعبين الصغار وأنا مستمتع بهذه اللحظة على الصعيدين الفردي والجماعي».
إلى ذلك، تغلب منتخب أرمينيا على ضيفه منتخب إستونيا (2 /0)، أول أمس في الجولة الثانية من مباريات المستوى الثاني للمجموعة الثالثة، ببطولة دوري الأمم الأوروبي لكرة القدم.. وسجل ألكسندر كارابيتيان ووبيمار أنجولو موسكيرا، هدفي الفوز لأرمينيا، في الدقيقتين (43) و(65).. وفي مباراة أخرى بالمجموعة ذاتها، تعادل منتخب جورجيا مع ضيفه منتخب مقدونيا الشمالية، بنتيجة (1-1).. وتقدم تورنيكي أوكرياشفيلي بهدف لجورجيا من ضربة جزاء في الدقيقة (13)، وأدرك ستيفان ريستوفسكي التعادل لمقدونيا الشمالية في الدقيقة (33).. ويقتسم منتخبا مقدونيا الشمالية وجورجيا ترتيب المجموعة بأربع نقاط، ويحل منتخب أرمينيا في المركز الثالث بثلاث نقاط، ويتذيل منتخب إستونيا الترتيب من دون نقاط.
إلى ذلك، اعترف دوايت لودفيخز مدرب هولندا المؤقت أن منتخب بلاده لم يكن الطرف الأفضل خلال مواجهة إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في أمستردام في مباراة قد لا تساعده على شغل المنصب بدوام كامل.
وتابع لودفيخز، الذي تولى المسؤولية الشهر الماضي بعد انتقال رونالد كومان لتدريب برشلونة، معاناة هولندا في صناعة الفرص وخسر 1-0 أمام إيطاليا بهدف سجله نيكولو باريلا قبل نهاية الشوط الأول، وقال لودفيخز للصحفيين: «المشكلة الأكبر قبل الاستراحة أننا لم نكن على المستوى المطلوب».وأضاف: «خسرنا أمام فريق مميز ورائع يفعل الأشياء الأساسية التي نفعلها نحن لكنه أدى بشكل أفضل كثيرا».
وهذه أول هزيمة لهولندا في 8 مباريات منذ الخسارة في نهائي دوري الأمم أمام البرتغال في حزيران 2019.. وقال المدرب المؤقت: «لم نساعد بعضنا بالشكل الكافي في الشوط الأول. ليس كافيا الركض بسرعة فائقة والعمل بجدية كبيرة. عندما نستحوذ على الكرة لم نظهر بالشكل الجيد. المسافات كانت كبيرة جدا».
وأضاف لودفيخز أنه غير متأكد من البقاء في منصبه في تشرين الأول عندما تلعب هولندا مع المكسيك وديا وتواجه البوسنة وإيطاليا مرة أخرى في دوري الأمم.. وقال: «هذا يعتمد على الإدارة. لا أعرف ما سيحدث، إذا لم يحضر مدرب جديد ربما أنال المسؤولية لمساعدة الفريق مجددا. سأنتظر وأرى».
من جانبه، حقق المنتخب الإيطالي الفوز بهدف من دون رد على هولندا، في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية.. وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، فإن إيطاليا خرجت بشباك نظيفة ضد هولندا خارج ملعبها للمرة الثالثة في التاريخ، بعد عام 1990 حين كان والتر زينجا حارسا للأتزوري، وأيضًا عام 2000 بوجود فرانشيسكو تولدو.. وأضافت: «المدرب مانشيني خسر 2 من أول 21 مباراة له مع إيطاليا، ليُعادل رقم مارتشيلو ليبي، وفقط فولفو فالكاريجي خسر مباريات أقل، حيث هزم بمباراة واحدة في نفس عدد المواجهات».
وتصدر المنتخب الإيطالي المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، بعدما كان تعادل في الجولة الأولى مع منتخب البوسنة (1-1)، فيما يأتي المنتخب الهولندي في المركز الثاني برصيد 3 نقاط بعدما كان قد فاز على بولندا بهدف نظيف.