بغداد- الصباح الجديد :
أكدت اللجنة العليا للصحة والسلامة، امس الأربعاء، على منع دخول الزائرين للسياحة بأشكالها كافة من خارج العراق، فيما افادت وزارة الصحة بأن الأدوية المستخدمة في علاج مرضى كورونا تتوفر في مؤسساتها حصراً، محذرة الموطنين من ضعاف النفوس، الذين يروجون لأدوية مزيفة.
وقالت اللجنة، في بيان تلقته ” الصباح الجديد ” ب “شمول الخميس والجمعة والسبت مع بقية أيام الأسبوع بنظام حظر التجوال الجزئي من الساعة العاشرة مساءً حتى الخامسة فجراً”.
وأكدت على “ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية، لاسيما ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي والاجتماعي”.
وأشارت الى “استمرار العمل بقرار منع انتقال المواطنين بين المحافظات إلا للضرورة القصوى، ومنع دخول الزائرين للسياحة بأشكالها كافة من خارج العراق منعاً باتا”.
ومن جانبها، أكدت وزارة الصحة والبيئة، امس الأربعاء، أن الأدوية المستخدمة في علاج مرضى كورونا تتوفر في مؤسساتها حصراً، فيما حذرت الموطنين من ضعاف النفوس، الذين يروجون لأدوية مزيفة.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في حديث لوسائل الإعلام، إن “الفقرات البروتوكولية المعتمدة في علاج كورونا تتوفر في جميع مؤسساتنا الصحية المخصصة حصراً، وتوزع على المرضى بالمجان”.
ودعا البدر، المواطنين إلى “الاعتماد على المؤسسات الصحية لعلاج مرضى كورونا”، محذراً “من ضعاف النفوس الذين يحاولون خداع المواطنين بادوية مزيفة على أنها علاج لمرضى كورونا”.
وأضاف أن “الوزارة شنت عدة حملات واسعة على المذاخر المخالفة في بغداد والمحافظات، حيث تم اغلاقها وإحالتها إلى المحاكم حسب نوع المخالفة”.
وأشار إلى “إضافة ما لايقل عن ٧ آلاف سرير خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة، خصصت لمرضى كورونا، من ضمنها أسرة مخصصة للعناية المركزة”.
في الوقت ذاته أعدت الوزارة خطة صحية استثنائية لتطبيقها خلال شهر محرم الحرام في ظل جائحة كورونا، تركز على تطبيق شروط الوقاية عند إحياء الشعائر الدينية، وتهيئة المستشفيات وردهات العزل.
وقال مدير دائرة صحة الرصافة، عبد الغني الساعدي، إن “معركة الجيش الأبيض مع فيروس كورونا طويلة ومستمرة، ويجب على المواطنين ان يكونوا هم الداعم الأكبر من خلال الوعي التام والالتزام بشروط الوقاية الصحية، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لانحسار الوباء ومنع انتشاره، لاسيما بعد تجاوز عدد الاصابات الـ 4000 إصابة خلال الايام الماضية”، مؤكدا أن “من يتوقع أن يتلاشى الفيروس تلقائيا ويختفي فهو واهم، والدليل على ذلك زيادة الإصابات، إذ اثبت الفيروس قوته وخطورته وسرعة انتشاره”.
وأضاف أن “اغلب دول العالم تمكنت من الحد منه من خلال وعي المواطن والتزامه بتعليمات الوقاية الصحية لحين تأمين اللقاح”.
وافاد الساعدي بأن “الدائرة اعدت خطة متكاملة للعمل مع اقتراب شهر محرم الحرام في ظل انتشار جائحة كورونا، من خلال التواصل بين غرفة عمليات الرصافة ووزارة الصحة والمؤسسات الصحية، والتواصل بين غرفة العمليات المشتركة وطوارئ المستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة وتهيئة الفرق الطبية ونشر الفرق الجوالة بالقرب من الاماكن الدينية، والتوعية وتحضير أماكن اضافية للعزل الصحي وتهيئة صالات عمليات ونشر الاسعافات”.
وطالب مدير الدائرة، المواطنين “خلال الزيارات الدينية بضرورة الاهتمام بالجانب التثقيفي والارشادي للوقاية من خطر الاصابة بالوباء، والحرص الشديد على ارتداء الكمامة اثناء الخروج من المنزل والابتعاد عن التجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم الهلع والخوف في التعامل مع المرض، ومراجعة المؤسسة الصحية مبكرا لأنه عامل مهم للتشخيص والعلاج المتكامل للوصول إلى الشفاء التام”.