درجال يلتقي السفير الإيراني في بغداد ويبحث معه آفاق التعاون المشترك

يلتقي ممثل البنك الدولي ويستعرض خريطة لكم هائل من إبداعات شباب العراق

قسم الاعلام والاتصال الحكومي

استقبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال سفير جمهورية ايران الاسلامية في بغداد ايريج مسجدي لبحث افاق التعاون المشترك في المجالين الشبابي الرياضي بين البلدين الجارين .

واستعرض السيد الوزير عمل الشركة المنفذة (بلندبايه)، لملعبي الزوراء والتاجيات ، التي تنفذهما لحساب الوزارة مع الجانب الايراني، وتوقف العمل بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم اجمع ، مشيرا الى ان التواصل مع الشركة المنفذة تم قبل اسبوعين وكانت المحادثات ايجابية بخصوص عودة العمل لملعب الزوراء واكماله نهاية العام الجاري، مع تعهدنا بمخاطبة السيد وزير الصحة لاجل اجراء الترتيبات الطبية اللازمة لدخول العاملين المختصين في المشروع، وبخصوص ملعب التاجيات، كما إن الضائقة المالية اثرت بصورة واخرى، على العمل لكن على الرغم من ذلك ستتم المباشرة به وفق الممكن .

وثمن الوزير درجال الدعوة المقدمة له لزيارة الجمهورية الاسلامية من قبل وزير الشباب الايراني وابلغ السفير الايراني عن دعوة مماثلة من العراق لوزير الشباب الايراني لزيارة بغداد ، واضاف ان ايران تتميز في عدد من الالعاب الرياضية الفردية والجماعية وفي جانب الانشطة الشبابية ومن الممكن ان تعم الفائدة لشباب البلدين من خلال التعاون المشترك وتفعيل الاتفاقيات التي تخدمهما ، مثمنا حرص الجمهورية الاسلامية على ادامة روح التعاون واستضافة الفرق العراقية واقامة الفعاليات المشتركة التي ستشهد تطورا بالتاكيد بعد جائحة كورونا .

وكان السفير الايراني ايريج مسجدي قد استعرض جملة من الجوانب الخدمية والتعاون المشترك بين البلدين في المجالين الرياضي والشبابي وتبادل الزيارات والخبرات عقب زوال خطر كورونا كما وجه دعوة رسمية لوزير الشباب والرياضة عدنان درجال لزيارة ايران مقدمة من وزير الشباب والرياضة الايراني.

كما، بحث وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، مع ممثل البنك الدولي في العراق رمزي نعمان سبل التعاون المشترك و دعم المشاريع التي تسهم في تاهيل الشباب واحتضان مواهبهم وتطوير قابلياتهم وابداعاتهم .

إذ إستهل وزير الشباب والرياضة اللقاء بإستعراضٍ لجانب مهم من الخريطة الابداعية والكم الهائل من الكفاءات والموهوبين الشباب في العراق، والاشارة إلى أنهم الاستثمار الامثل والاكثر نضجا في المشاريع المستقبلية او تلك التي تمتلك ادارة البنك الدولي جانبا من الخبرة والاطلاع عن محتواها .

واشار الى ان الازمة الاقتصادية التي تضرب العالم جراء جائحة كورونا عطلت الكثير من الافكار والمبادرات التي تستحق التوقف عندها ، منوها ان اللجنة العليا التي تم تشكيلها بامر ديواني برئاسة وزارة الشباب والرياضة سيتم تقسيم الشباب الى فئات عمرية بحسب ما يناسبها من برامج وان هذه البرامج الفاعلة يجب ان تستمر عبر المنصات الالكترونية التي نعول عليها النجاح في ظل الظروف الحالية والتي تتناسب مع اتمتة الوزارة والتحول الى النظام الاداري الرقمي في الاقتصاد وجميع الانشطة .وتابع درجال بالقول نعلم ان الظروف الصعبة فرضت نفسها ولكن مع ذلك نطمح الاستفادة من خبرات البنك الدولي في تاهيل شبابنا بجميع المحافظات بلا استثناء والاستفادة القصوى من كل ما هو متيسر فضلا عن الشباب في المخيمات الخاصة بايواء النازحين عن مدنهم وقراهم وهذا ما نسعى اليه ونعول كثيرا على دعم واسناد البنك الدولي بهذا الاتجاه استكمالا للمشاريع التي نفذت او في طور التنفيذ.

من جهته بين ممثل البنك الدولي في العراق ان خبرته العملية المتراكمة في العراق منذ ستة اعوام جعلته يدرك عمقه التاريخي والحضاري الذي يعرفه العالم عن هذا البلد الكبير ، مضيفا ان قناعته الراسخة بان العراق لابد له ان يستعيد مكانته الطبيعية والتشخيص الاقتصادي لستة اعوام ماضية اكسبنا صورة وافية عن الموقف عموما والازمات المتراكمة التي خلفها ملف الحرب على الارهاب وانخفاض اسعار النفط والتظاهرات المطالبة بالاصلاح ونقص الخدمات والسياسات الخاطئة وغيرها الكثير .

واوضح ان الشباب في العراق بحاجة اليوم الى ان يلمس الاصلاحات بعمل واقعي بعيدا عن اطر الفساد والتهميش وغيرها وهذه مهمة نشترك فيها بهدف اسمى مع وزارة الشباب والرياضة لتاهيل الشباب من جميع الجوانب التربية والتعليم والفكر الاجتماعي والنظرة الاقتصادية الطموحة ، مبينا ان المشاريع الكثيرة والمهمة مع وزارة الشباب تعمل بهذا الاتجاه ولكن يجب ان يكون المشروع الاكبر مكتوب ومبرمج باهدافه ليشمل العراق بصورة عامة .

واستعرض وزير الشباب والرياضة بصورة تفصيلية للمشاريع والبرامج المستقبلية للنهوض بالشباب والشراكة مع الوزارات الاخرى لتحقيق هذا الهدف الذي ينمي القدرات الاقتصادية والمشاريع الانتاجية، فضلاً عن دور الرياضة كـ جزء مهم وحيوي في المجتمع، وابدى رغبة في مساعدة البنك الدولي لرعاية هذه البرامج وفق آلية ممنهجة ومدروسة. مؤكداً انالعراق بلد معدنه من الذهب وسيعود له بريقه، وسنتعاون معكم من أجل تسخير كل الجهود لخدمته.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة