المصابون بآثار حفر حرق النفايات في العراق أكثر عرضة لكورونا

صحيفة بريطانية ..

متابعة الصباح الجديد :

أفاد تقرير لصحيفة الديلي بيست البريطانية، بأن قدامى المحاربين في العراق وافغانستان ممن تعرضوا لاستنشاق الابخرة السامة الناتجة عن حفر حرق النفايات التابعة للجيش الاميريكي في البلدين قد يكونون أكثر عرضة للخطر نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا.

وذكر التقرير انه “وبسبب ميل الجيش الأميريكي في حربي أفغانستان والعراق إلى حرق مخلفات الحرب الهائلة فقد تعرض الكثير من أفراد الخدمة المنتشرون في القواعد للأبخرة السامة، حيث حذرت تقارير مسربة من الجيش الاميريكي بان من المرجح أن يعاني أعضاء الخدمة من انخفاض وظائف الرئة أو التهاب الشعب الهوائية المزمن المتفاقم أو مرض الانسداد الرئوي المزمن و الربو أو تصلب الشرايين أو أمراض القلب والرئة الأخرى”.

واضاف التقرير أنه “نوع من تلف الجهاز التنفسي الذي قد يتحول إلى حالة من فيروسات كورونا شديدة أو مميتة مما يعني أن ما يسمى بالحرب على الإرهاب تركت الناس عرضة للوباء، على الرغم من أن ثلاثة ملايين عنصر في الجيش الاميريكي قد خدموا فيها”.

وتابع أنه “ومنذ اغلاق الولايات المتحدة بسبب انتشار الوباء ارسلت وزارة شؤون قدامى المحاربين تنبيهات نصية متعددة لقدامى المحاربين حول الفايروس ، والاحتياطات التي يجب اتخاذها ضده ، والموارد إذا مرضوا، حيث قدرت السكرتيرة الصحفية لوزارة شؤون المحاربين القدامى ستيفاني نويل أن النصوص وصلت إلى نحو 8.8 مليون من عناصر قدامى المحاربين في العراق وافغانستان”.

وواصل التقرير أنه “وعلى الرغم من التحذيرات بشأن الفايروس فان وفيات قدامى المحاربين آخذة في الارتفاع لعدم وجود مناعة كافية لهم ضد الفايروس ووجود مشكلات تنفسية اساسية نتيجة تعرضهم للابخرة السامة من حفر حرق النفايات “.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة