أحمد حسن يدعم الفرعون ضد الانتقادات
العواصم ـ وكالات:
تترتب الكثير من الأمور على نتائج مباريات بطولتي كأس أمم أفريقيا وكوبا أميركا 2019، لا سيما فيما يخص السباق على الجوائز الفردية للعام الحالي.قبل انطلاق البطولتين، كانت المنافسة مفتوحة على نيل الكرة الذهبية المقدمة لأفضل لاعب في العالم هذه السنة، بين مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين قدموا أداءً مميزًا على مدار الموسم.
لكن تغيرت خريطة المنافسة، بمجرد انطلاق النهائيات القارية، ليتم استبعاد عدد من النجوم المرموقة من سباق الجوائز الفردية.
على الصعيد الفردي، قدم ليونيل ميسي واحدًا من أفضل مواسمه مع برشلونة، لكن البلوجرانا لم يتمكن من الفوز سوى بلقب واحد هو الدوري الإسباني، ليعتمد النجم الأرجنتيني على أرقامه المميزة، خلال السباق الفردي.
وأحرز ميسي 36 هدفًا في 34 مباراة بالدوري الإسباني ليتوج هدافًا للمسابقة دون منازع، كما تصدر ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 12 هدفًا.
وكان ميسي يعول على بطولة كوبا أميركا 2019، ليتمكن من تعزيز حظوظه في الفوز بكرة ذهبية سادسة، بيد أن المنتخب الأرجنتيني خرج من الدور نصف النهائي على يد البرازيل، لتنهار آمال البرغوث في الفوز بلقب قاري مع منتخب بلاده كالمعتاد، وتتقلص فرصه في المنافسة على الجوائز الفردية.
ولم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة لمحمد صلاح الذي توج هدافًا للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 22 هدفًا، بالاشتراك مع زميله في ليفربول ساديو ماني، ومهاجم آرسنال بيير إيميريك أوباميانج.. والأهم من هذا أنه قاد فريقه الإنجليزي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ليصبح منافسًا رئيسيًا على الكرة الذهبية، بانتظار ما سيحققه مع المنتخب المصري المستضيف لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2019.
لكن صلاح خيب الآمال في هذه البطولة، فلم يقدم الصورة المعهودة عنه، ربما لتأثره من الموسم الطويل والمرهق، وبدا بعيدًا عن المستوى الذي اعتاد تقديمه في السنوات الماضية، ولم يلعب دورًا قياديا مع «الفراعنة»، ليخرج منتخب مصر فجأة من الدور ثمن النهائي على يد جنوب أفريقيا.
ومع ابتعاد ميسي وصلاح عن سباق الكرة الذهبية، يظهر 3 مرشحين أقوياء لنيلها، الأول هو قلب دفاع ليفربول، فيرجيل فان ديك، الذي نال جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز برأي اللاعبين المحترفين.
ولعب الدولي الهولندي دورًا مؤثرًا في فوز الفريق الإنجليزي باللقب القاري، قبل أن يقود منتخب الطواحين للتأهل إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية التي خسرها لحساب البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو.
الثاني هو السنغالي ساديو ماني الذي يقود أسود التيرانجا بثبات نحو المجد الأفريقي، فوصل الفريق إلى نصف النهائي، وسجل لاعب ليفربول 3 أهداف في البطولة حتى الآن.. وتحول ساديو إلى النجم الأكثر ترشيحًا لنيل جائزة أفضل لاعب أفريقي في العام الحالي، خاصة إذا قاد أسود السنغال نحو تحقيق حلم اللقب الأول في الكان.
ولا يتوجب إغفال حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر الذي نال جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس في البريميرليج، ثم فاز باللقب الأوروبي رفقة الريدز، قبل أن يقود البرازيل لإحراز لقب كوبا أميركا 2019، بعدما تلقى مرماه هدفًا وحيدًا طوال منافسات البطولة.
من جانب اخر، وجه أحمد حسن، القائد الأسبق لمنتخب مصر، رسالة دعم لمحمد صلاح نجم الفراعنة وليفربول، على خلفية الانتقادات الشديدة التي وُجهت له، عقب الخروج المبكر من كأس الأمم الإفريقية 2019.
وقال حسن عبر حسابه على «تويتر»: «شتان الفارق بين النقد البناء الناصح والنقد المغرض لأهداف دنيئة، سيبقى محمد صلاح صانع سعادة حقيقي في الفترة الماضية للجميع، شاء من شاء وأبى من أبى».
وتابع نجم الأهلي والزمالك السابق: «سنظل خلفه نقومه ونساعده عندما يخطئ، وندعمه ونشجعه عندما يتطلب الأمر ذلك، هو وكل من يرفع اسم مصر عاليا». وكان المنتخب المصري قد ودع منافسات الكان من ثمن النهائي، عقب الخسارة أمام جنوب إفريقيا بهدف من دون رد، برغم أنه كان من أبرز المرشحين للقب البطولة المقامة في بلاده.