الشركة رفعت طاقات حقل غرب القرنة/1 إلى 500 ألفاً
بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلن وزير النفط، ثامر الغضبان، أمس الأحد، تجاوز إنتاج شركة نفط البصرة 3 ملايين و600 ألف برميل يوميا، في وقت أكدت فيه الشركة رفع انتاج غرب القرنة/1 الى معدل 500 ألف برميل يومياً بعد انسحاب أكسون موبيل من الحقل.
وقال الغضبان، في تصريح صحافي، إن «إنتاج شركة نفط البصرة تجاوز 3 ملايين و600 ألف برميل يوميا»، مبينا إن «الشركة تدير عملية الانتاج بكفاءة».
وأضاف، أن «الشركة تعمل على تصدير نفطها فضلا عن الكميات النفطية لذي قار وميسان وواسط للأسواق العالمية عن طريق الشركات المعنية في الوزارة»، لافتاً إلى ان «عملية إدارة الموانئ النفطية ضمن مهام شركة نفط البصرة فضلا عن عملها مع الشركات النفطية ضمن جولات التراخيص ما يجعل المسؤوليات عليها كبيرة في تحدي المهام المناطة بها».
الى ذلك، أعلنت شركة تسويق النفط «سومو»، امس الاحد، أن الشركات النفطية الهندية كانت الأكثر شراءً للنفط العراقي خلال شهر نيسان الماضي.
وذكرت «سومو» في احصائية رسمية نشرتها على موقعها الرسمي، أن «الشركات الهندية كانت الأكثر عدداً من بين الشركات العالمية الأخرى شراء للنفط العراقي وبواقع 8 شركات كل منهما من أصل 37 شركة قامت بشراء النفط خلال شهر نيسان الماضي».
وأضافت سومو، أن «الشركات الصينية جاءت بالمرتبة الثانية وبواقع 6 شركات، تليها الشركات الأميركية وبواقع 4 شركات»، مبينة أن «البقية توزعت على شركات بريطانية وإيطالية وتركية وماليزية وإسبانية وروسية ويونانية ويابانية ومصرية وبرتغالية».
وكانت وزارة النفط قد وضعت نهاية عام 2018 آليات تسويقية لعام 2019 والتي اعتمدت على أساس أهمية كل سوق من حيث حجم الطلب والعائد المتحقق للبرميل الواحد.
في السياق، أعلن مدير شركة نفط البصرة احسان عبد الجبار، قيام قيادة شرطة المحافظة بوضع بدائل لتصدير النفط فيما لو نشبت الحرب بين أميركا وإيران.
وقال عبد الجبار، إن «مستوى الانتاج في حقل غرب القرنة/1 رُفع إلى معدلات 500 الف برميل يومياً بعد ادخال الوحدات الانتاجية الجديدة من منشآت الحقل بعد دراسة متطلبات العمل بملاكات عراقية وطنية تزامناً مع انسحاب شركة اكسول موبيل».
وأضاف أن «قيادة شرطة نفط البصرة وجدت بدائل فيما لو نشبت الحرب بين ايران واميركا»، مبيناً أن «البدائل التي عملت الوزارة بالتعاون مع ادارة شركة نفط البصرة ستراتيجية تدوم لعدة أشهر كون النفط مصدر الاقتصاد العراقي شبه الوحيد».
وأوضح عبدالجبار، أن «العراق يمتلك طاقة متاحة وطاقة تصديرية كبيرة، لكن التزامنا بمحددات اوبك ادى الى تخفيض الطاقتة التصديرية».
وأكد أن «العراق احتل المرتبة السادسة والثاني على مستوى اوبك باكبر معدل لانتاج النفط الخام من بين الدول المنتجة للنفط بحسب تقرير الطاقة الأميركية».
وتابع مدير شركة نفط البصرة، أن «العراق يطمح للوصول الى المستوى الاول على مستوى العالم من حيث طاقته التصديرية»، موضحاً أن «خطة شركة نفط البصرة التي نعمل من خلالها للوصول الى طاقة انتاجية خمسة مليون برميل نفط يومياً من حقول البصرة خلال عام 2027 ليكون بذلك متراكم انتاج النفط الخام سبعة مليون كانتاج وطني».
وشدد على أن «العراق يمتلك اهم مصدر لصناعة الطاقة للطاقة على خريطة العالم العالم وهو اكبر من ان يكون السادس عالمياً لكونه يمتلك مكامن النفط البكر في حقول البصرة، ارتكاز نقاط مكامن البكر يقع في محافظة البصرة التي تمتلك قرابة 85 % من الطاقة المتاحة للانتاج والتصدير».