النوارس يفتتح شوطه القاري بلقاء ذوب آهن.. 4 المقبل
بغداد ـ الصباح الجديد:
بعد خسارة فريق القوة الجوية أمام باختكور في ملحق بطولة الأندية الأسيوية، تعد مهمة الأندية العراقية المتمثلة فقط بفريق الزوراء معقدة جدا للمنافسة في المجموعة الأولى والتي سيفتتح مشوارها في الرابع من شهر آذار المقبل بمواجهة ذوب آهن الإيراني في مدينة أصفهان.
ويرصد التقرير التالي التحديات الكبيرة التي تعترض طريق الزوراء في المهمة الأسيوية لاسيما وانه سيقابل أندية كبيرة على مستوى القارة الأسيوية:-
زاد مدرب الزوراء أيوب أوديشو الطين بلة بإعلانه الاستقالة من منصبه قبل مواجهة الفريق الإيراني، في افتتاح المشوار الآسيوي بأيام معدودة، ما يربك الفريق قبل السفر إلى إيران لخوض المباراة الأولى.
الاستقالة تم قبولها وقضي الأمر المباراة الأخيرة من الدوري ستكون بإشراف الطاقم الفني المساعد على أمل أن تنهي الإدارة تعاقدها مع مدرب بديل.
المؤشرات والأسماء التي تم طرحها في الإعلام كتسريبات لا صحة لها وهناك في الأفق صفقة قادمة، لكن الوقت سيلعب ضد الزوراء لأن الوقت ضيق والفترة حرجة.
ومن الصعب أن يحقق المدرب نتائج مميزة في غضون أيام معدودة، لاسيما وأن مجموعة الزوراء تضم فرق أكثر استقرارا وأندية لها خبرة في التعامل مع بطولة أندية أبطال أسيا وبالتالي المهمة تبدو معقدة لفريق الزوراء وسط هذه الأجواء الملبدة بالغيوم.
وغادر المدرب أيوب أوديشو، الفريق وأعلن استقالته بسبب الضائقة المالية التي بدأت تؤثر بشكل كبير على مستوى اللاعبين داخل المباريات، خصوصا وأن الفريق لم يستلم مرتباته وأي دفعة من العقد منذ بداية الموسم لليوم.
وهذا ما يدلل على أن الوضع المالي في النادي ينذر بأزمة كبيرة جدا من الصعب تجاوزها، كون الفريق المتوج باللقب العام الماضي مازال لم يستوف حقه، وهناك حقوق مالية في ذمة النادي.
ووسط تلك الحقائق المدرب أوديشو غير ملام، بعد أن خرجت الأمور من يده وباتت الأمور المالية هي من تؤثر بشكل واضح على اندفاع الفريق بعد نفاذ صبرهم ودخول حقوقهم في مصير مجهول.
الكثير يسأل عن سبب الأزمة المالية التي عصفت بالنادي الذي يرتبط بشكل مباشر في وزارة النقل العراقية والتي تموله عبر السنوات الماضية، الزوراء أكبر الفريق العراقية وأكثرها تتويجا بالألقاب يمر بهذه الأزمة الخانقة.
وفي حسبة قد تكون هي العقدة الحقيقية التي تواجه النادي الذي يترأسه النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية فلاح حسن، قد يكون النادي دفع ثمن وقوف رئيسه مع انتخابات اللجنة الأولمبية برغم طلب الحكومة العراقية التريث وعدم إقامة تلك الانتخابات.
ومع الضغط الجماهيري الذي يمر به نادي الزوراء الملقب (النوارس البيضاء) تعد الحلول المتاحة حلول ترقيعية في خضم عامل الزمن والأزمة الحقيقية التي يمر بها النادي.
الأسماء التي تم طرحها سرب أن أحدها أكرم سلمان اعتذر لأنه طالب بمبلغ 150 ألف دوار تدفع بشكل مقدم لاستلامه المهمة وهو ما يصعب توفيره في ظل الأزمة الحالية.. وبالتالي الزوراء سيبحث عن خيارات محدودة في زمن قياسي وقد يصطدم بواقع الحال الذي يفرض عليه خيارات ترقيعية في ظل الظروف التي تحيط بالنادي.