ميسي افضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا مع نادٍ واحد

حطم رقم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد
العواصم ـ وكالات:

عزز المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مكانته كأحد ابرز أساطير الكرة العالمية عبر التاريخ بتحقيقه رقماً قياسياً جديداً خلال المواجهة التي جمعت برشلونة الإسباني بمضيفه نادي إيندهوفن الهولندي، والتي انتهت بفوز الضيوف بهدفين مقابل هدف ضمن مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكان ميسي قد نجح في تعزيز رصيده من الأهداف في المسابقة القارية الاغلى بإحرازه هدفاً من الهدفين اللذين فاز بهما برشلونة على إيندهوفن .. وبهذا الهدف انفرد ميسي بصدارة الهدافين كأفضل هداف في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا مع نفس النادي ، بعدما سجل لبرشلونة 106 أهداف متجاوزاً بذلك البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 105 أهداف لصالح ريال مدريد الإسباني .
وبذلك قلص ميسي مجدداً الفارق الذي يفصله عن رونالدو ، بعدما سجل الأخير 121 هدفاً خلال مسيرته الكروية ، ليصبح «البرغوث» على بعد 15 هدفاً فقط ، مستغلا بذلك تراجع المردود التهديفي لـ»الدون» بعد انتقاله إلى نادي يوفنتوس الإيطالي الصيف الماضي.
وبفضل الهدف الذي أحرزه ميسي في شباك إيندهوفن ، فقد عزز من تربعه على عرش الهدافين في دور المجموعات بعدما رفع غلته التهديفية إلى 66 هدفاً سجلها خلال 66 مباراة أي بمعدل بلغ هدفا في كل مباراة ، في حين سجل في الأدوار المتقدمة 42 هدفاً في 62 مباراة.
وحقق الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة الإسباني، جائزة أفضل لاعب بالجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.. وأعلن الحساب الرسمي للبطولة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تتويج ليونيل ميسي بالجائزة، بعدما قاد برشلونة، لتحقيق الانتصار على نظيره آيندهوفن الهولندي بنتيجة 2-1، الأربعاء الماضي، في خامس جولات التشامبيونزليج.
وسجل البرغوث الأرجنتيني، الهدف الأول للبارسا في المباراة، وصنع الهدف الثاني الذي سجله زميله جيرارد بيكيه.وحسم نادي برشلونة، صدارة ترتيب المجموعة الثانية، بعد الانتصار على آيندهوفن، برصيد 13 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن الوصيف توتنهام الإنجليزي.
إلى ذلك، كشف ليونيل ميسي، نجم برشلونة، أول أمس، عن الجانب الإيجابي للإصابة، التي تعرض لها مؤخرًا، أمام إشبيلية بالليجا، وغيبته لفترة عن فريقه.وقال ميسي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «سبورت» الكتالونية: «لقد استمتعت كثيرًا، وخاض الفريق لقاءات مهمة.. كانت تجربة جيدة لي، حيث شاهدت المباريات مع ابني، وهو شيء لا يمكنني فعله لأنني ألعب دائمًا».وأضاف: «ظهر الفريق بشكل جيد، وحتى لو كنت تملك لاعبين مهمين، إذا لم يكن لديك فريقًا جيدًا، سيكون من الصعب الفوز بالألقاب».
وتابع: «جئت إلى برشلونة وأنا في عمر الـ13 عاما، وعشت هنا أكثر مما عشت في بلادي.. برشلونة مدينة أحبها، وولد فيها أطفالي الثلاثة، أنا سعيد جدًا باللعب في البارسا، والعيش في هذه المدينة».
وأردف أسطورة التانجو: «أمارس كرة القدم هنا منذ أن كنت صغيرًا، وهي شغفي، والآن أستمتع بالوظيفة التي أحبها».وعن الانتصار على آيندهوفن (2-1)، أجاب: «في بعض الأحيان الأداء لا يكون جيدًا، وأحمد الله أننا حققنا الانتصار، لأنه كان هدفنا».
واختتم ميسي: «من الطبيعي أن يواجه الناس بعض الأوقات الصعبة، لكن عليهم اتخاذ القرارات، وعلينا أن نعود ونستمتع بما نقوم به».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة