«الجانب الآخر مِن الفردوس».. جديد نصيف الناصري

بغداد- الصباح الجديد:
عن دار “مخطوطات” في هولندا، صدر حديثاً، العمل الشعري الجديد للشاعر نصيف الناصري بعنوان “الجانب الآخر مِن الفردوس”، وهو رباعية ضمَّت المجموعات التالية: “الحدود الجنائزية للزمن”، و”دفع الديّة”، و”حواجز وكنايات”، و”مناحاتهم على الغرقى”. يختلف عمل الناصري الجديد عن “الكرونوغرافيا” التي أصدرها العام الماضي عن دار “مخطوطات”، وهي ثلاثية ضمَّت مجموعات: “في إنشاده لموته”، و”الأحياء والموتى”، و”الموتى في وفرتهم وغيابهم”، وعالج فيها الشاعر أشياء كثيرة منذ بداية الخليقة وحتى لحظتنا الراهنة، كما تختلف الرباعية عن موضوعات ومناخات ولغة الثلاثية الثانية التي حملت عنوان “كلّ ذهب يتعفَّن” وصدرت عن دار ” مخطوطات ” أيضاً وضمَّت المجموعات: “تعلّقاً بما يفرط في الرغبة”، و”رمي الحصباء على النجوم”، و”تجميل التوابيت”، وتناول فيها الشاعر موضوعات الحبّ والوحشة والزمن والحرب والفراغ والتحوّل والصيرورة والأحلام وأوهام الإنسانية في البعث والخلود والفزع من الموت.
احتوت المجموعة الأولى في الرباعية على 60 قصيدة، جاءت كلّها من دون عناوين يأخذنا مضمونها إلى التأسّف على الزمن الذي يمضي سريعاً والى سخط الجنس البشري على مصيره العبثي والى المرض والهاوية التي تتعثَّر فيها ذرِّيَّة الميت والحيّ. في حين ضمَّت المجموعة الثانية 46 قصيدة يعالج فيها الشاعر مسائل الحبّ والموت والسأم. وضمَّت المجموعة الثالثة 62 قصيدة عالجت موضوعات الدين واغتراب الإنسان ووحشته والحروب. كما احتوت المجموعة الرابعة على 89 قصيدة من دون عناوين وعالجت فكرة الغرق بوصفه محواً وفراغاً في الذات والعالم.
يذكر أن دار “مخطوطات” أصدرت العام الماضي للناصري أعماله الشعرية بمجلدين وكتاب سيرة عن سنوات الحرب في الثمانينيات من القرن الماضي ومجموعة ” إرث الأرتال التي تندثر بلا أمل”، إضافة إلى الثلاثية الأولى والثلاثية الثانية المشار إليها أعلاه.
صمم غلاف الكتاب الجديد، الشاعر والفنان ناصر مؤنس، وكانت صورة الغلاف للفنان آدم البياتي ويقع في 333 صفحة من القطع المتوسط.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة