الألعاب النارية في العراق تحتاج إلى انضباط

أحلام يوسف:
تسبب إطلاق الألعاب النارية ابتهاجا برأس السنة في بغداد والمحافظات الى إصابة عدد من الشباب والأطفال بإصابات متعددة وصل بعضها الى حد الخطورة بسبب الجهل بطريقة استعمالها، وبالأماكن التي يجب ان يحصر استعمالها بها.
البعض وجد ان الظاهرة مع مساوئها، صحية، لأنها دليل على ان الشعب العراقي مستعد الى ان ينحت بصخر الإرهاب والتعب ليظفر بالفرح.
مصعب التميمي صاحب محل لبيع المواد الغذائية وعرض في المحل حزم للألعاب النارية يقول: بصراحة، مع اني وجدت ان الامر مبالغ به جدا من قبل الكل بكثرة اطلاق الألعاب، لكني اجد ان ذلك افضل كثيرا من انتشار الفكر المتطرف الذي يحرم الاحتفال برأس السنة.
في كل العالم يتم إطلاق الألعاب النارية بعد ان تدق الساعة الثانية عشر من منتصف ليلة الحادي والثلاثين معلنة بداية العام الجديد، لكن في العراق يبدو ان الشعب متعطش للإعلان عن الفرح، ولممارسته بأي طريقة، حيث بدأوا منذ صباح يوم الاحد بإطلاقها، إضافة الى انهم يطلقونها من دون ان يعيروا انتباها الى خطورتها فيما لو أطلقت قرب مخزن يحتوي على مواد سريعة الاشتعال، وقد حدثت بالفعل حرائق بمدن معينة بسبب تلك الحالة غير المنضبطة.
نحتاج اليوم الى تعزيز ثقافة الفرح، لكنالاحتفال من دون وعي وإدراك يتحول الى فوضى وارباك للشارع، فثقافة الفرح تعني السلام

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة