مستشفى البصرة ينظّم دورةً متقدمةً في عمليات إنقاذ حياة ألأطفال

البصرة ـ سعدي السند:

نظمت دائرة صحة البصرة / ادارة مستشفى البصرة العام / بالتعاون مع قسم الأطفال دورة تدريبية لإنقاذ حياة الأطفال في قاعة التدريب بشعبة الاشعة والسونار.
واقيمت الدورة بمشاركة المدربين كل من الجراح الاستشاري جواد رمضان الخرساني مدير المستشفى والطبيبة الاختصاص رحاب عبد الوهاب جعفر رئيسة قسم الأطفال والدكتورة سوسن الجابري اختصاصية طب الأطفال والدكتورة ميساء سامي اختصاصية طب الطوارئ والدكتور رافد عبد الجبار اختصاصي الجراحة العامة والدكتورة علياء محمد راضي اختصاصية طب الأطفال وبحضور متدربين من الملاكات الطبية والتمريضية.

أهمية الإلمام
بالإسعافات الأولية
وقال الجراح الاستشاري جواد رمضان الخرساني عن حالات الطوارئ بأنها تعد أحداثاً غير متوقعة، تأتي من دون سابق إنذار، وهناك الكثير من الأسر يتعرض أطفالهم لحالات حرجة وبسيطة، تتطلب منهم ضرورة الإلمام بقواعد الإسعافات الأولية، التي تعد بالنسبة لهم طوق نجاة ، تجنبهم العديد من المخاطر داخل المنزل أو خارجه بالرغم من أن الإسعافات الأولية علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها قد تنقذ حياة الإنسان، ويوصي الأطباء بضرورة التعرف إلى مبادئها، ووسائلها وكيفية التعامل مع المصاب.

تحصين صحة الأطفال
واشار الخرساني الى ان هذه الدورة تعد خطوة للتوعية تهدف إلى تقليص نسب المخاطر المحدقة بالأطفال وتأكيداً على ضرورة تحصين صحة الأطفال والحفاظ على سلامتهم بالطرق الطبية المناسبة من خلال تدريب ملاكاتنا الطبية والتمريضية على الاسس الصحيحة في التعامل مع إصابات الاطفال.
من جانب آخر اوضحت الدكتورة رحاب عبد الوهاب جعفر اختصاصية طب الأطفال ان الإسعافات الأولية يحتاجها الفرد في شتى المواقف التي تمر عليه في حياته اليومية ، وليس داخل الأسرة فقط أو خلال التعامل مع الأبناء ، فقد يتعرض لحادث مروري، يتطلب سرعة التدخل أو إجراء بعض الإسعافات الأولية ، وبالتالي يقف حائراً لا يعرف ماذا يفعل حتى يصل المختصون، وذلك أفضل من تطوع البعض وتدخلهم بدافع المساعدة من دون دراية منهم ، وبالتالي تتفاقم الإصابة أو تتدهور الحالة
الأطفال لا يستطيعون قراءة علامات التحذير.
واشارت الدكتورة جعفر إن الأطفال لا يستطيعون قراءة علامات التحذير إذ ما يزالون في طور اكتشاف العالم من حولهم ، فهم يشكلون الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر وقوع الحوادث، ولا شك في أن أحد أهم المخاوف لدى الأهل تتجلى في خطورة بعض الاستعمالات اليومية على حياة الأطفال كأكياس البلاستيك التي قد لا تؤذي البالغين فيما يمكن أن تكون قاتلة للأطفال إذ تؤدي إلى الاختناق، والتسمم أو الصدمة .
وتضمنت الدورة محاضرات نظرية وتدريبات عملية في هذا المجال ، كما تم توزيع شهادات مشاركة من المركز التدريبي لإنقاذ الحياة للأطفال في مستشفى البصرة العام.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة