بغداد ـ الصباح الجديد:
توقعت وزارة النفط ارتفاع الصادرات النفطية الى مليونين و600 الف برميل يوميا خلال تموز الحالي، مشيرة الى ان العراق وسع طاقة منشآت التصدير في الجنوب إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا.
وقال وزير النفط عبد الكريم لعيبي في حديث صحفي، ان «العراق يتوقع ان تصل صادراته من الخام في تموز الحالي إلى 2.6 مليون برميل يوميا، مقارنة بالشهر الماضي التي انخفضت فيها الصادرات الى مليونين و423 الف برميل يوميا» .
وأضاف لعيبي ان «الانتاج الحالي يبلغ 3.15 مليون برميل يوميا»، مشيرا الى انه «وسع طاقة منشآت التصدير في الجنوب إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا».
وبلغت الصادرات من جنوب العراق 2.582 مليون برميل يوميا في ايار وهو أعلى مستوى لها منذ 2003 قبل ان تتراجع في حزيران.
من جانب آخر، كشف مسؤول في القطاع النفطي، أمس الجمعة، أن إقليم كردستان العراق بدأ بضخ عشرين الف برميل من النفط الخام على سبيل الاختبار من حقل نفطي متنازع عليه وسيطر عليه الكرد قبل أسبوع في محافظة كركوك.
وقال مسؤول في شركة نفط الشمال، لوكالة «فرانس برس»، إن «إقليم كردستان بدأ منذ، الخميس، بضخ عشرين الف برميل من النفط الخام على سبيل الاختبار من حقل باي حس المتنازع عليه في محافظة كركوك».
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنها «المرة الأولى التي يقوم فيها الكرد بضخ النفط من الحقل الذي يبعد، 55 كم شمال غرب مدينة كركوك، والذي كانت تبلغ قدرته 190 الف برميل يوميا».
وكان الاقليم أعلن في، حزيران الماضي، أنه سيطر على حقلين نفطيين متنازع عليهما في منطقة كركوك، هما باى حسن ومخمور، ما اثار استياء بغداد.
وتقول اربيل أن الإنتاج من الحقول الجديدة تحت السيطرة الكردية سيستخدم أولا لمواجهة النقص فى المواد النفطية فى السوق الداخلية.
وكان مسؤول كبير بقطاع النفط العراقي كشف، الخميس، ان اقليم كردستان بدأ بإنتاج النفط من حقول كركوك، مبينا ان بمعدل الانتاج يتراوح ما بين 20 الى 25 الف برميل يوميا.
وطالبت المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك، في تموز 2017، حكومة إقليم كردستان بإعادة الحقول النفطية التابعة لشركة نفط الشمال وإعادة موظفيها إلى مواقعهم السابقة بعد سيطرة قوة من البيشمركة عليها.
وتوقعت لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في برلمان إقليم كردستان، أن يصل الانتاج النفطي للإقليم الى مليون برميل يوميا بعد ادخال حقول كركوك النفطية ضمن هذا الانتاج، مشيرة الى أن من واجبها توفير الخدمات والمستحقات المالية ورواتب الموظفين لمحافظة كركوك والمناطق الكردستانية الأخرى.
واستنكرت وزارة النفط ، في تموز 2014، استيلاء البيشمركة على محطات إنتاج النفط في حقلي كركوك وباي حسن، مناشدة الكرد بتفهم خطورة الموقف والطلب من البيشمركة إخلاء تلك المواقع فوراً.