انتخاب البحرة رئيسا جديداً للائتلاف السوري المعارض
متابعة الصباح الجديد:
قالت بريطانيا أمس الأربعاء إنها ستدمر 50 طنا إضافيا من مخزون سوريا من الاسلحة الكيماوية ليصل إجمالي الكمية التي وافقت على تدميرها إلى 200 طن.
وكانت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تعهدت العام الماضي بتفكيك ترسانتها الكيماوية في ظل تهديدات بضربات جوية أميركية. وأبلغت الحكومة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن سوريا تملك 1300 طن من هذه الأسلحة.
وسبق أن وافقت بريطانيا على قبول 150 طنا من سلائف الغازات السامة السورية ليتم تدميرها من قبل مؤسسة فيوليا الفرنسية في شمال انجلترا.
وقال وزير الخارجية وليام هيغ في بيان مكتوب للبرلمان ” سيتم تدمير 50 طنا اضافية من غاز كلوريد الهيدروجين وفلوريد الهيدروجين في منشآت تجارية متخصصة بالمملكة المتحدة”.
وقال هيغ ان من المتوقع أن تصل سفينة تحمل المواد الكيماوية إلى بريطانيا الأسبوع المقبل.
وسعت القوى الأجنبية حثيثا للعثور على دول تقبل بتدمير المواد الكيماوية. ويجرى تدمير المواد الأشد سمية أولا على متن سفينة أمريكية. اما السلائف الكيميائية الأقل خطرا فيتم تدميرها في منشآت صناعية.
من جانب آخر أعلن الائتلاف السوري المعارض انتخاب عضو الائتلاف المقيم في السعودية هادي البحرة أمس الاربعاء رئيسا جديدا له خلال اجتماع عقد قرب اسطنبول.
وستكون مهمة البحرة مواصلة الحملة الهادفة الى اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد وسط استعادة النظام السيطرة على عدد من المناطق، وتقدم جهاديي “الدولة الاسلامية” الذين يعارضهم الائتلاف.
ويخلف البحرة احمد الجربا الذي ترأس الائتلاف منذ تموز 2013 لكن جهوده فشلت في توحيد المعارضة والحصول على دعم عسكري كبير من الغرب.
والبحرة مولود في دمشق في 1959 وامضى غالبية حياته المهنية في السعودية حيث تسلم مناصب عدة في ادارة مستشفيات ومؤسسات تجارية.
من جانبه أعلن المتحدث باسم “البنتاغون” الأدميرال جون كيربي أن الأموال التي كان الرئيس باراك أوباما قد طلب من الكونغرس تخصيصها لتسليح وتدريب المعارضة السورية لن تصبح متوافرة قبل تشرين الأول المقبل في أقرب تقدير.
وأضاف كيربي أن وزير الدفاع تشاك هيغل أعطى توجيهاته لطاقم الوزارة للشروع في تجهيز خطط تفصيلية تتعلق بكيفية توزيع هذه الأموال ومكان إجراء التدريبات والوقت الذي سوف تستغرقه، مضيفا أن الأهم من ذلك هو كيفية انتقاء المقاتلين الذين سيخضعون للتدريب.
وأوضح أن البنتاغون يعكف حاليا على إعداد هذه الخطط التفصيلية، وتوقع أنهم سيبدؤون بتلقي بعض التقارير الأولية في القريب العاجل، مشيرا إلى أن قيمة المساعدة لتسليح وتدريب المعارضة السورية تبلغ خمسمائة مليون دولار.
يُذكر أن أنباء قد ذكرت في مطلع أيار الماضي أن الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تدريب مقاتلي المعارضة السورية وتجهيز شحنات من الأسلحة الصغيرة لإرسالها لجماعات المقاتلين المعتدلة التي يوجد معظمها في الأردن، إضافة إلى الحدود الجنوبية السورية، وذلك بينما اكتسبت القوات الحكومية السورية زخما بعد انهيار محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة.
و في سنغافورة نقلت محطة تلفزيونية مملوكة للدولة عن مسؤول حكومي كبير قوله ان عددا من المواطنين السنغافوريين ذهبوا لسوريا للقتال هناك ما يثير مخاوف من تهديد إرهابي لسنغافورة.
ويخشى المسؤولون الامنيون في جنوب شرق اسيا واستراليا ان يقود الصراع لتشدد جيل جديد من المقاتلين يخضعون لتأثير غير مسبوق لوسائل التواصل الاجتماعي.
وحثت الولايات المتحدة دولا في اوروبا وخارجها على بذل جهد اكبر لمنع مواطنيها من السفر لسوريا للقتال.