2024 .. عام المهرجانات الشعرية والأدبية

بغداد – الصباح الجديد:
كغيره من المؤسسات الثقافية، حفل سجل اتحاد الأدباء، بمقره العام، وفروعه في المحافظات، بنشاطات ثقافية ومهرجانات شعرية وأدبية غير مسبوقة، وذلك بعد أن وجه رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، بتفعيل الأنشطة الثقافية، والارتقاء بها، نحو المزيد من الابداع والتواصل بين مثقفي وأدباء الوطن. إذ تم تخصيص مبالغ من الحكومة العراقية الى اتحاد الأدباء، لغرض إقامة المهرجانات الشعرية والفعاليات الثقافية المختلفة التي تعكس الوجه الثقافي للبلد. وفعلا، شهدت الساحة الأدبية في عام 2024، إقامة مهرجانات شعرية ونقدية وأدبية، غير مسبوقة، شملت جميع أو أغلب محافظات البلد. ولعل ذكر جميع تلك المهرجانات، يحتاج الى عدة صفحات، كي يتم توثيقها، والحديث عنها ولو بشكل موجز. لكننا في الصفحة الثقافية، آثرنا أن نتحدث عن أهم المهرجانات الشعرية والأدبية التي عقدت في 2024.
مهرجان المربد:
عن المهرجان، كتب الروائي والكاتب علي لفتة سعيد، تغطية عن المهرجان، جاء فيها:
استمر أربعة أيام افتتح لأوّل مرة على أرض المدينة الرياضية، بعد أن كان طوال سنوات انعقاده يقام في القاعات المغلقة، شارك فيه أكثر من 400 شخصية من العراقيين بينهم 37 مغتربًا و50 عربيًا بينهم وزيرة الثقافة الليبية، وكانت ضيف المهرجان دولة فلسطين. وشهد انعقاد أربع جلساتٍ نقدية، الأولى: أحمد مطر شاعرًا وإنسانًا. والثانية: جدل العلاقة بين الأدب والسلطة. والثالثة: الواقع الافتراضي وأثره في الشعر العراقي الراهن. والرابعة: قصيدة النثر العراقية- الواقع وآفاق المستقبل.
وكما في كل دورة من دورات المهرجان التي عقدت ما بعد عام 2003 وعودته من البصرة إلى بغداد، يكثر الكلام والتقاطعات بين مؤيدٍ ومعارض، بل بين مندفعٍ لإقامته، وساخط سواء عبر إيجاد أيّة ثغرةٍ من أجل التنويه عن الرأس المخالف، بما فيها أسماء المدعوين، سواء من الداخل العراقي أو البلدان العربية. وهو الأمر الذي يعدّه البعض أمرًا طبيعيًا لأن لا عمل بلا نقصٍ أو هفوات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة