تجربة فريد توجد فقط في الـ nba
بغداد ـ سمير خليل:
في طريق الارتقاء وتطوير كرة السلة في العراق افتتحت على قاعة الشعب للالعاب الرياضية في بغداد اكاديمية المستقبل السلوية في بادرة هي الاولى من نوعها والتي تحتضن لاعبين في فئات الناشئين والشباب والمتقدمين وتعمل على استمرارية التدريب والاستعداد لهؤلاء اللاعبين.
الدكتور حسين العميدي رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة السلة تحدث عن هذه الاكاديمية فقال : مبادرة ممتازة في وقت قلت فيه مبادرات الاندية بالتدريب المستمر للناشئين والشباب وبالتالي قلت استعدادات فرقهم مع افول في فرق الاندية والتربية ،خمول في عملية التدريب عكس ماكان سابقا عندما كانت برامج للتدريب توضع خلال فترة الصيف في مراكز الشباب والمراكز التدريبية وكذلك الاندية كتعويض عن الانقطاع التدريبي ،سابقا لم نرى مراكز الشباب او الاندية تغلق ابوابها خاصة بوجه الفئات العمرية ،الان لاتوجد استمرارية مع الاسف بسبب الشح المالي وهذا ماقاد الى التفكير الاحترافي بمعنى ان الحركة والنشاط تكون فقط خلال البطولات التي غالبا ماتقام في فصل الشتاء ولذلك فمثل مبادرة الاكاديمية اليوم ستعوض النقص الكبير في العملية التدريبية وبالتأكيد ستساهم في التطور على مستوى الناشئين والشباب «.ويضيف « هناك مدارس سلوية في بعض المحافظات مثل البصرة والسماوة والحمزة الشرقي لكنها تحت رعاية الاتحادات الفرعية والاندية في المحافظات وعملها لايكون بشكل دائم بل حسب مزاج مسؤولي المدارس ومزاج الاندية والاتحادات المسؤولة عن هذه المدارس ونحن كاتحاد للعبة لانستطيع الضغط عليهم بسبب الجانب المادي ،التدريب في الاكاديمية مقابل رسوم وهذا يحفز الطالب كونه سجل بالاكاديمية برغبته كذلك يحفز المدربين الذين سيعملون مقابل مردود مادي ،فيما يخصنا نحن ندعم هذه الاكاديمية والاندية وفرق التربية من خلال تهيئة القاعات والدعم المعنوي لان العملية كلها تصب في صالح السلة العراقية».
اما الكابتن محمد النجار مؤسس ومدير الاكاديمية فتحدث الينا قائلا :ما افرحني هو عدد الراغبين بالانتماء للاكاديمية،تفاجأنا بعدد الموجودين وكنا نتوقع ان نقبل الطلاب فيها بواقع 10 للناشين ومثلها للشباب واخرى للمتقدمين فيصبح العدد 30 مع العلم ان هدفنا كان 36 طالبا ،الآن لدينا 48 طالبا ونحن قبلنا هذا العدد لاننا لم نرد ان نقف ضد رغبات هؤلاء اللاعبين لانها التجربة الاولى والحمد لله وجدنا تفهما من عوائل اللاعبين خصوصا الناشئين والشباب بالاضافة لتفهم لاعبي المنتخب الوطني الكبار الذين سارعو لدفع الرسوم والانتظام في صفوف الاكاديمية ،هذه التجربة فقط في بغداد ومع الاسف افتقدنا للاعلام للترويج والاعلان عن الفكرة واعتمدنا على شبكة التواصل الاجتماعي حتى يطلع الناس عن التجربة «.ويضيف»تجربة فريدة من نوعها غير موجودة حتى في الشرق الاوسط ا نا تحققت من الامر فقط موجودة في ال nbaهناك لاعبون كبار يجتمعون تحت قيادة مدرب واحد يطلعهم على آخر مستجدات اللعبة ،حركات جديدة ،هذه التجربة تولدت بعد مراقبتي للاندية ومنها نادي الكرخ حيث ان اللاعبين يجلسون في بيوتهم بعد انتهاء الدوري وعند العودة يفتقدون لاهم مستلزمات اللياقة البدنية ،الاندية لاتستقبل من يتدرب في الصيف فهي غير مستعدة لدعم اللاعبين بمستلزمات اللعبة لانها اصلا فقيرة ولاتملك قاعات خاصة بها ،الفكرة ان نساعد اللاعب على الاقل بالمحافظة على لياقته البدنية ،نفكر في المستقبل ان نعمل مع الاعمار دون 16 سنة اذا توفرت لدينا القاعات والمدربين «.