حذام يوسف
عن دار شهريار في البصرة، صدرت رواية (نساء ماهر الخيالي) للكاتب ياسين شامل، بغلاف من تصميم صدام الجميلي، وإمن الكاتب لكل النساء.
يقول الكاتب في جلسة للاحتفاء به:» أن الرواية عالم فسيح، تأتي أشياؤها من ذلك الراسخ البعيد القريب فيتفجر خلق من الداخل العميق في رحلة البحث في ذلك الوجود المجهول، لتأخذ شكلها النهائي، وتسقط بين يدي القارئ، مثلما يتفجر النبع من بين الصخور، فيسح الماء ويروي الأرض، وترطب الرمال… عسانا ننجح في جهدنا ونعكس ما نعي، ونحن نقرأ، ونحن نكتب، وقد تتبلور وجهة نظرنا التي نسعى بكل جهد وإخلاص كي تصل الإنسان (القارئ)، الذي هو الغاية والوسيلة في هذا الوجود… علقنا، ثم تعلقنا بالرواية، قدر تعلقنا بالحياة، فكانت منفذنا نحو الجمال. وللنساء حصة كبرى في الرواية، كيف للزمن أن يمضي، أو يتوقف من دون النساء؟ فالمرأة جزء مهم في الحقيقة والخيال. وقد تخلدت أسماء نساء، وأخذت عنوانات لروايات بقيت ماثلة في سفر السرد الخالد».
الرواية تبحث في الطبيعة البشرية وفي السياسة وتحولاتها في مدينة البصرة، كما تبحث في الحلم، هي وثيقة لمرحلة تاريخية بكل تقلباتها.