في البطولات الأوروبية بكرة القدم
العواصم ـ وكالات:
خرج برشلونة بنقطة ثمينة من ملعب الـ»ميستايا» بقيادة نجمه ليونيل ميسي عقب التعادل على أرض ملاحقه فالنسيا (1-1) مساء أول امس، ضمن قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني.
ووقع هدف فالنسيا الدولي الإسباني رودريغو (60)، وعادل جوردي ألبا النتيجة لمصلحة برشلونة (82)، مع العلم أنّ حكم اللقاء حرم النادي الكتالوني من هدف شرعي بعد تسديدة من ميسي تجاوزت خط المرمى (30)، كما أظهرت الإعادة التلفزيونية.
وأعادت هذه الحادثة، التي ستسيل الكثير من الحبر في الصحافة العالمية، إلى الأذهان ما حدث لبرشلونة عينه في مباراة على أرض ريال بيتيس الموسم الماضي في المرحلة العشرين تحديداً والتي انتهت (1-1)، وشهدت لقطة مشابهة حيث تجاوزت كرة لويس سواريز خط المرمى بشكل واضح ولكنّ حكم المباراة آنذاك أليخاندرو هرنانديث لم يحرك ساكناً. هذه الحادثة الشهيرة أجبرت رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم فيكتوريانو سانشيز أرمينيو على إقرار اعتماد تقنية الفيديو في المباريات انطلاقاً من الموسم الكروي المقبل.
ووفقًا لما ذكره حساب «ميستر شيب» الإسباني، فقد حققت الليجا رقمًا مميزًا لم يتحقق منذ 21 عامًا، وتحديدًا في عام 1996، ففي ذلك الموسم، وصلت الليجا إلى الجولة الـ 13، و لم تخسر 3 فرق هي برشلونة وريال مدريد وديبورتيفو لاكورونيا.
وفي الموسم الحالي، وصلت الليجا إلى الجولة الـ 13، وهناك 3 فرق لم تخسر إلى الآن، وهي أندية برشلونة وفالنسيا وأتلتيكو مدريد، ويحتلون المراكز الثلاثة الأولى في الترتيب على التوالي.
بهذا التعادل حافظ برشلونة المتصدر (35 نقطة) على فارق النقاط الأربع مع ملاحقه فالنسيا (31 نقطة)، في حين بات فارق النقاط بين القمة وصاحبي المركزين الثالث والرابع توالياً والحديث عن قطبي مدريد أتلتيكو وريال (27 نقطة لكل منهما)، 8 نقاط.
في جانب اخر، استعاد نابولي الصدارة من إنتر ميلان بفوزه الثمين على مضيفه أودينيزي 1-صفر، ويوفنتوس حامل اللقب التوازن بفوزه الكبير على ضيفه كروتوني 3-صفر في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ورفع نابولي رصيده إلى 38 نقطة بفارق نقطتين أمام انتر ميلان الذي كان انتزع الصدارة السبت بفوزه على مضيفه كالياري 3-1، وبفارق 4 نقاط امام يوفنتوس الذي استعاد نغمة الفوز بعد خسارته أمام سمبدوريا 2-3 في المرحلة الماضية.
يذكر أن نابولي وانتر ميلان هما الوحيدان دون خسارة حتى الآن في الدوري، وهما التقيا في المرحلة التاسعة في 21 تشرين الأول الماضي في نابولي وتعادلا سلباً.
وجاء الفوز في توقيت مناسب لنابولي ويوفنتوس اللذين سيلتقيان في قمّة نارية في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة يوم الجمعة المقبل موعد سحب قرعة مونديال روسيا 2018 والذي يغيب عنه المنتخب الإيطالي للمرة الأولى منذ 1958 والثالثة في تاريخه.
ومني أودينيزي بخسارته الثانية على التوالي والتاسعة هذا الموسم والأولى في أول مباراة بقيادة مدربه الجديد المدافع الدولي السابق ماسيمو أودو.
وخلف أودو أحد أفراد المنتخب الإيطالي المتوج بلقب كأس العالم عام 2006، الثلاثاء لويجي دل نيري الذي أقيل من منصبه عقب الخسارة أمام كالياري صفر-1 الأحد الماضي.. ويحتل أودينيزي المركز الرابع عشر برصيد 12 نقطة مع مباراة مؤجلة.
وأوقف جنوى سلسلة الانتصارات المتتالية لضيفه روما وصيف بطل الموسم الماضي عند خمسة عندما أرغمه على التعادل 1-1 على ملعب «لويجي فيراريس».
وكان روما في طريقه إلى تحقيق فوزه السادس على التوالي والحادي عشر هذا الموسم عندما تقدم بهدف لمهاجمه الدولي المصري الأصل ستيفان الشعراوي بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة إثر تمريرة من اليساندرو فلورنتسي (59).
لكن قائده دانييلي دي روسي تسبب بركلة جزاء لأصحاب الأرض عندما عرقل المهاجم جانلوكا لابادولا داخل المنطقة فنال البطاقة الحمراء وانبرى لها الأخير بنجاح مدركاً التعادل (70).
وفشل روما الذي يملك مباراة مؤجلة أمام سمبدوريا، في مواصلة تشديد الخناق على يوفنتوس بطل المواسم الستة الأخيرة، حيث رفع فريق العاصمة رصيده إلى 31 نقطة بفارق 3 نقاط خلف فريق «السيدة العجوز».
وأهدر لاتسيو فرصة اللحاق بجاره روما إلى المركز الرابع بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه فيورنتينا 1-1 على الملعب الأولمبي.
ورفع لاتسيو رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس مقابل 18 نقطة لفيورنتينا الحادي عشر.
وتابع ميلان نتائجه المخيبة محلياً بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه تورينو على ملعب «سان سيرو» في ميلانو.. وفشل ميلان في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي محليًا بعد خسارته أمام نابولي في المرحلة الماضية فرفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة واحدة أمام تورينو العاشر.