التشكيلية شروق القباني تستعد لإقامة معرض يحاكي التأريخ البغدادي في الأردن

بغداد ـ فلاح الناصر:

الفنانة التشكيلية، شروق القباني، تتميز لوحاتها بالأمل والتفاؤل، تستمد قوتها من دعم اسرتها، وتشجيعهم المتواصل، والاصرار لديها كبير لتكون تحت الاضواء بفضل مشاركتها المتواصلة في نحو 42 معرضاً مشتركاً و4 معارض فنية شخصية، فيما تستعد لمعرضها الخامس محليا، وكذلك لديها سفر إلى الأردن لتنظيم معرضها السادس في الايام المقبلة.
التشكيلية، شروق القباني، كانت ضيفة على صحيفة «الصباح الجديد» لتتحدث عن مسيرتها الفنية، فقالت: منذ نعومة اظفاري، احب الرسم، تعلقت بالألوان، وبرغم تطور قدراتي في هذا المجال، الا أنني لم اشترك في معارض الا في العام 2015، اشتركت في نحو 42 معرضاً مشتركاً، وحصيلتي 4 معارض شخصية، أول المعارض اقيم في المركز الثقافي بشارع المتنبي والثاني في قضاء بلد، والثالث في مسرح الطليعة، والرابع اقيم في شارع المتنبي ايضاً، واستعد لمعرض خامس في بغداد، فيما حصلت على دعوة لاقامة معرض شخصي سادس يكون في العاصمة الاردنية عمّان في المدة القليلة المقبلة، وفي هذا المعرض سأشترك بـ 25 لوحة تحاكي التأريخ البغدادي الجميل.
تقول القباني: الفن يقدم رسالة، لا سيما إذا كان ينال الاهتمام الحكومي، والفنان العراقي ينحت بالصخر، فهنالك معاناة كبيرة للفنان الذي يتحمل مسؤولية اقامة المعارض من دون وجود دعم، قاعات يقوم باستئجارها لتنظيم المعارض، في وقت نبقى نحتاج إلى بيوتات للفن، اسوة بالقاعات الاخرى للمناسبات، الفن يتطلب اهتمام اضافي، ولا بأس بتشييد قاعات بأشراف وزارة الثقافة تكون مخصصة لتضييف المعارض الفنية المشتركة او الشخصية للتخفيف عن الاعباء المالية التي يتحملها الفنان.
تؤكد القباني: انها سعيدة بدخولها عالم الفن التشكيلي، وتشعر بالفخر لفوزها بالأوسمة وقلائد الابداع والشهادات التقديرية التي تؤكد مسيرتها الصحيحة ونيل ثقة المسؤولين ممن يتابعون ويحضرون لنشاطات الفن التشكيلي.
وتختتم على ان الفنان العراقي يوصل رسالته إلى جميع العالم، باننا شعب الحضارات الذي يتحدى الارهاب والظلاميين، ليؤكد انه شعب يحب الحياة وينتصر على الصعوبات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة