بغداد ـ كوكب السياب:
غيّب الموت صباح أمس السبت الفنان التشكيلي والشاعر العراقيّ حمادي الهاشمي في بلجيكا حيث يقيم.
والراحل توفي صباح أمس السبت في بلجيكا، بعد أن مضلا ثلاثة أيام في مستشفى “كينت”، نتيجة نزيف في الدماغ.
ولد الفنان العراقي حمادي الهاشمي في جنوب العراق عام 1964 ويحمل الجنسية البلجيكية حيث يعيش ويعمل.
كتب احد اصدقائه عنه، “لا يحتاج حمّادي الهاشمي لما يحرّكه او يستفزّه ليرسم، ففي داخله قلق يكفي لملء مدينةٍ عربية كاملة بالوجوه ورؤوس الجياد واجنحة الصقور الجارحة”.
وينتقي الهاشمي اجزاء المواضيع ليعبر عن كُليِّتِها وغالباً ما ينجح. فاليد القلقة، ثابتةٌ بتمكنها الاكاديمي الذي يعيدك الى عصر النهضة عبر وجوهه الناطقة بلسانٍ من هذا الزمان ، وهذا المكان.
يقول الراحل حمّادي الهاشمي: حين الفنان لا يستطيع ان يرسم وجه انسان، من الصعب الاعتراف به كفنان حقيقي، هذه الاشكالية لاحظتها في الوطن العربي، لان عندهم اضطراب (اكثرهم في الوضع الفني، عندهم نشأة
قاصرة جداً، ولا يمتلكون حرية داخل ادمغتهم).
جدير بالذكر، إن الفنان الراحل أقام مؤخراً، وتحديداً بتاريخ 15-5-2014، معرضا تشكيلي هو الأخير له، وذلك بالتعاون مع امارة ابو ظبي.