)الحلقة الثالثة(
شكلت الظاهرة الإسلامية «المتطرفة» عصب الأحداث الاجتماعية في منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي على السواء. كما القت بظلالها وغيومها الكثيفة على سماوات العالم العربي شاسعة الأبعاد; لأنها شقت الخارطة الأساسية لعدد من البلدان كأفغانستان والعراق وسوريا وأخيرا ليبيا. وأثارت زوابع دامية عن امتداد سنوات في الجزائر واليمن والصومال فضلاً عن انها نجحت في اختراق حلقات نشطة في دول مجلس التعاون الخليجي واخيراً كانت وما تزال تتفاعل بقوة ونشاط في البيئة الاجتماعية والأمنية للمملكة العربية السعودية بما يجعلها احد اخطر الخيارات المحتملة للمشهد في تلك المملكة التي عبثاً تنكر مسؤوليتها الفكرية والايدلوجية والمالية عن انجاب هذا الكيان المرعب والمعقد والقادر على التنكر والتخفي أو الصعود الى السطح.
«القاعدة» كانت الأم التي خرج من رحمها عدد كبير من الجماعات والكتل والتنظيمات ولكنها اتخذت في كل مرة مظهراً متجدداً. على المستوى التنظيمي جعلها بمنزلة مخلوق أميبي احادي الخلية قادر على العيش في ظل ظروف صعبة. وهكذا ظهر منها مايعرف بِتنظيم «داعش» وهو كناية عن الدولة الاسلامية في العراق والشام. ومع ان الادبيات عن المنظمة الام ومشتقاتها كثيرة للغاية الا اننا في العراق يبدو أننا معنيون بتقديم الصورة الأقرب عنها ولمعالجة مايكروسكوب تستحقها ويحتاج اليها كل باحث ومفكر ومواطن. وهنا، تنشر الصباح الجديد، وفي حلقات متتالية، مخطوطة كتاب قيد الطبع، للباحث والمؤرخ الإسلامي العراقي، هشام الهاشمي، بعنوان «داعش.. دولة الإسلام في العراق والشام».
هشام الهاشمي
مؤرخ وباحث في شؤون الجماعات الإسلامية
تنظيم القاعدة والدولة الأٍسلامية:
دولة العراق الإسلامية في 15/10/2006تم الإعلان عن قيامها من قبل عدد من الفصائل السنية المسلحة في العراق وهي:
1. تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين تضم 12000 مقاتل إضافة لـ 10000 لا ينقصهم سوى التجهيز -كما ذكر ذلك أبوحمزة المهاجر زعيم التنظيم في العراق-.
2. جيش الطائفة المنصورة.
3. جيش أهل السنة والجماعة.
4. جماعة جند الصحابة.
5. سرايا الجهاد الإسلامي.
6. سرايا فرسان التوحيد.
7. سرايا ملة إبراهيم.
8. كتائب كردستان.
9. كتائب المرابطين.
10. كتائب أنصار التوحيد.
11. كتائب أنصار التوحيد والسنة.
12. كتائب الأهوال.
13. كتائب الغرباء.
وهناك إنضمام جزئي من بعض الفصائل:
1. جيش الفاتحين (4 كتائب من أصل 5 في حلف المطيبين).
2. كتائب من الجيش الإسلامي ( في عدة قواطع أبرزها قاطع الأنبار وحديثاً بغداد).
3. كتائب من أنصار السنة.
4. كتائب من جيش المقاتلين.
5. كتائب من ثورة العشرين.
6. كتائب من عصائب العراق الجهادية.
7. كتائب من جيش ابي بكر الصديق السلفي. وعدد كبير من العشائر السنية العراقية.
• وقد بايعت الأمير:ابوعمر البغدادي(حامد داود الزاوي) أميراً لها.
وتم الإعلان عن تشكيل حكومة الدولة في المرحلة الأولى على النحو التالي:
• وزير أول:الشيخ أبوعبدالرحمن الفلاحي.
• وزير الحرب: الشيخ أبوحمزة المهاجر.
• وزير الهيئات الشرعية:الأستاذ الشيخ أبوعثمان التميمي
• وزير العلاقات العامة: الأستاذ أبو بكر الجبوري.
• وزير الأمن العام: الأستاذ أبوعبدالجبّار الجنابي.
• وزير الإعلام: الشيخ أبومحمد المشهداني.
• وزير شؤون الشهداء والأسرى: الأستاذ أبوعبدالقادر العيساوي.
• وزير النفط: المهندس أبوأحمد الجنابي.
• وزير الزراعة والثروة السمكية: الأستاذ مصطفى الأعرجي.
• وزير الصحة: الأستاذ الطبيب أبوعبدالله الزيدي.
• وكان المتحدث الرسمي بإسم دولة العراق الإسلامية:الشيخ محارب الجبوري – الذي قتل لاحقاً-.
وتم إنشاء «مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي والتوزيع»تعنى بإنتاج الإصدارات المرئية والمسموعة وكل ما يصدر من مادةٍ إعلاميةٍ عن وزارة الإعلام.
الأيدلوجية والأهداف :
من أهدافها إحياء روح الجهاد والنهوض بالأمة الإسلامية وتوحيدها تحت راية واحدة ومقاومة الإحتلال الأميريكي في العراق وكل من يعاون الإحتلال الأميريكي كذلك تتبنى محاربة بعض المليشيات في العراق لأنهم يساندون القوات الأميريكية وتتزعم مقاومة وقتال الحكومة العراقية المعينة من قبل أميريكا ( حكومة المالكي ) وتعدها حكومة ردة وكفر وكل من ينخرط في النظام العراقي ويساند مشروع أميريكا لإقامة دولة في العراق من قبل أميريكا فهو عدو لها مثل رؤساء وزعماء الحزب الإسلامي الذين انخرطوا في مجالس الإنتخابات التي أنشأتها أميريكا لإقامة دولة في العراق وعلى رأسهم الدكتور طارق الهاشمي أمين الحزب الإسلامي والذي قالت عنه دولة العراق الإسلامية بأنه مرتد عميل لمساعدته المحتل في خطته للسيطرة على العراق، كذلك فإن من أيدلوجيتها استهداف المصالح الأميريكية في أي مكان في العالم ومحاولة تحميلها أكبر قدر من الخسائر وتركز دولة العراق الإسلامية على استهداف المصالح الإقتصادية الأميريكية بشكل كبير على غرار ( الإمارة الإسلامية في أفغانستان وطالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان ) التي يتزعمها ( أسامة بن لادن ) وتدين دولة العراق الإسلامية لهذا الشيخ بالولاء والطاعة ويعد من القادة والزعماء لدولة العراق الإسلامية وإن كان بعيد آعنهم في أفغانستان إلا أن الأفراد التابعين لدولة العراق الإسلامية دوماً يفصحون بمحبتهم وطاعتهم لهذا القائد أو كما يسمونه بـ شيخ المقاتلين الشيخ أبو عبدالله وتسعى دولة العراق الإسلامية لإقامة خلافة إسلامية على منهج ومعتقد أهل السنة والجماعة وتقيم عدداً من المحاكم الشرعية في المناطق التي تحت سيطرتها كما تتخذ من ديالى عاصمة لها حالياً. وأيدلوجيتها كما هو تنظيم القاعدة.
وبداية هذه الدولة كان تكونها ونشأتها من تنظيم القاعدة في العراق الذي بدأ ظهوره مع دخول القوات الأميريكية في العراق وكان بقيادة أبو مصعب الزرقاوي وبعد مقتله تسلم قيادة الجماعة من بعده القائد أبو حمزة المهاجر (الذي أصبح فيما بعد وزيرا للحرب في دولة العراق الإسلامية).
وقد شكل تنظيم القاعدة في العراق في تلك الفترة مجلساً أطلق عليه اسم ( مجلس شورى المقاتلين ) ودعا إليه الفصائل المقاومة لإحتلال العراق لتتوحد معه في هذا المجلس واستجاب عدد من هذه الفصائل وانضموا لمجلس شورى المقاتلين،ثم بعد ذلك في نهاية عام 1427هـ أقام ( مجلس شورى المقاتلين ) حلفاً أطلق عليه اسم حلف المطيبين ) وكان هذا الحلف الذي شارك فيه عدد من شيوخ القبائل والعشائر وقادة بعض الفصائل المقاتلة إعلاناً عن بدء عمل مشترك وتوحيد وتكثيف للجهود لطرد المحتل الأميريكي من العراق وقد تعاهد المشتركون في هذا الحلف على القيام ببنود هذا الحلف وغمسوا أيديهم في الطيب ثم كان من نتائج هذا الحلف إقامة ( الإمارة الإسلامية في العراق ) وتم تعيين قائد لها ويطلق عليه اسم ( أمير المؤمنين : أبو عمر البغدادي ) ويشير أتباعه إلى أنه عراقي قرشي من آل البيت ( أي من نسل محمد صلى الله عليه و آله وسلم ) وكانت هذه الأحداث في نهاية عام 1427هـ
الجغرافيه والارض:
ويعد جيشها ذا نفوذ بشكل كبير في العراق من دون منازع وقد بايعها بالسمع والطاعة وانضم لصفوفها الكثير من عشائر وقبائل العراق وخصوصاً العشائر والقبائل في إقليم الأنبار بل إن اسم جماعة لم يعد لائقاً بها لقوة نفوذها وكثرة أتباعها وأنصارها المنتشرين في العالم والذين لايترددون في إيصال دعمهم لها ووجدت هذه الإمارة الترحيب والدعم من قبل الكثيرين من أفراد الشعب العراقي السني على الرغم من أن بعضهم كان يتبع لجماعة أو فصيلة أخرى مقاتلة ولكن سرعان مابدأ الكثير من أتباع الفصائل الأخرى المقاتلة في العراق بالإنضمام للإمارة الإسلامية إضافة إلى أنصار لها في العالم كله وهم أتباع المنهج السلفي الجهادي والذين يدعمونها مادياً ومعنوياً وبعد هذا تشكلت دولة العراق الإسلامية وتم تعيين عدد من الوزراء فيها ويسيطر أتباع هذه الدولة على أجزاء كبيرة في بعض المدن العراقية تصل في بعض المدن لأكثر من 80% مثل صلاح الدين وديالى والموصل كذلك تسيطر بشكل كبير في الأنبار وتملك زمام المبادرة فيها وتقع كثير من عملياتها وينشط الكثير من أتباعها في بغداد العاصمة العراقية وكركوك والكثير من المدن والمناطق العراقية. وتسير دولة العراق الإسلامية على وفق منهج تنظيم القاعدة في أفغانستان وتتلقى بعض التوجيهات من الإمارة الإسلامية هناك في أفغانستان. وتتضح مكانة وقوة جيشها وذلك بإستخدام الجيش الاميريكي القلعة الطائرة وهي طائرةB1 المعروفة والتي لم تستخدم إلا في ضرب الجيوش النظامية لبعض الدول في حروب الولايات المتحدة السابقة لضرب بعض من مناطقها في عرب جبور وذلك حسب وكالات عالمية. ومع تقدم الأيام ما لا تزال الكفة ترجح لصالح دولة العراق الإسلامية.
بين الزرقاوي والبغدادي:
إن المجلس الاستشاري للمقاتلين أعلن، في شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2006، عن ولادة «الدولة الإسلامية في العراق» برئاسة أبو عمر البغدادي «أمير المؤمنين» وهذه الدولة تضم نظرياً كلاً من المحافظات التالية : الأنبار وكركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين وبابل وواسط.
إن إعلان هذه الدولة أدى إلى إدانتها مباشرة من قبل حزب البعث السري بوصفها «حجراً إضافياً للمشروع الذي يريد تقسيم العراق». كان للزرقاوي حضورا قوي، برغم عدم رؤيته من قبل أي إنسان، أما بالنسبة لأبي عمر البغدادي فإنه لا يرى نهائيا، وحسب بعض الشهود فهو غير موجود أصلا، وإن الرجل ذا الوجه المقنع الذي يظهر في الأشرطة المصورة (الفيديو) ليس إلا أحد الممثلين الذي يقوم بهذا الدور في المناسبات. إنه مع ذلك «يحكم» إمارته المفترضة محاطا بالوزراء، كوزير الدفاع الذي أنشأ مقراً للتجنيد في محافظة الأنبار، ووزير المالية، ووزير الضرائب!
المقاومة عليها أن تكن له الإخلاص، وقد تم فرض التقيد الشديد بالإسلام وكل من يخالف ذلك تتم معاقبته. وكانت النتيجة معروفة: اغتيال شيوخ العشائر الذين يرفضون الانصياع له، معارك مواجهة مخطط لها مع جيش الإسلام في العراق، ومع كتائب ثورة العشرين ومع اتحاد المقاتلين العراقيين.
بالنسبة للمقاومة، الأولوية هي إخراج الأميريكان والمقربين من الإيرانيين، وليس فرض الثورة الإسلامية، بعد إخراج هؤلاء سيتم إقرار نظام الدولة المقبلة بالطريق الديمقراطي.
إن حصيلة جماعة بن لادن «في بلاد الرافدين» فادحة بنتائجها: بروز العنف الطائفي والعرقي، مساندة واقعية لتقسيم البلد وخلق الانشقاق داخل المقاومة، كما أنهم مسؤولون عن تشكيل الكتائب «الصحوة» المرتبطة بالأميريكان.
إن شيوخ العشائر المهددين من قبل القاعدة، والعناصر السيئة من داخل القاعدة أصبحوا، من دون وازع من ضمير، متعاونين مع العدو، ولذا فإن العميد (الجنرال) كيميت الذي خطط لعمليات «العملية النفسية الدعائية في الشرق الأوسط» له الحق، الآن، أن يبتهج.
رفع تنظيم القاعدة شعارات عديدة معادية للاميريكان والصهاينة والفرس المجوس واتباعهم على ارض العراق بعد الاحتلال البغيض عام /2003.
مما جعل بعض القوى السياسية والوطنية العراقية ان تقتنع بتلك الشعارات ولو مرحلياً ولاسيما وان الظروف الميدانية متداخلة ومعقدة وتهيأت الفرصة له بأن يحظى بالدعم والتعاطف المادي والمعنوي وحتى الوجداني بين شرائح متعددة من المجتمع العراقي المناهض للاحتلال.
ومن المؤكد ان هذا التنظيم لم يكن له وجود على ساحة العمل السياسي والعسكري في العراق خلال فترة الحكم البعثي قبل الغزو والاحتلال الا انه اصبح مقبولا من خلال القواسم المشتركة التي تجمع فصائل الجهاد الوطنية في مقارعة قوات الاحتلال والحكومة العميلة.
ولكن بعد حين بدأت انحرافات خطيرة جداً على طبيعة العمل الذي يضطلع به التنظيم على الساحة العراقية وبالذات في المناطق ذات الغالبية المقاومة والمناهضة للاحتلال التي اطلق عليها الاميريكان وعملاؤه ( بالمناطق الساخنة) او (مناطق الارهابيين).
ان غالبية القوى الوطنية كانت تستميح الاعذار لبعض عناصرهذا التنظيم التي تخطأ في هذا المنحى او ذاك لان ضرورات العمل العسكري والسياسي قد توجب غض الطرف عن بعض الانحرافات في ساحات النضال والجهاد على ارض العراق بعد الغزو والاحتلال لان مهمة طرد الاحتلال وعملائه توجب تقديم قدر من الخسائرفي هذا الجانب أوذلك.
ومما يتيح للقوى السياسية والوطنية المقاتلة ان تعمل على وفق المبدأ القائل ( العمل السياسي لايعني التطابق التام في المواقف) فقد كان الهدف اكبر والمسيرة تتطلب التضحيات.
الا ان الكثير من العثرات التنظيمية الداخلية التي سقط بها التنظيم ولم تتخذ قيادته بها قراراً او فعلا مؤثراً يقف حائلاً عند تلك العثرات بغية تصحيح المسار بما يتوجب تعديل الانحرافات التي جاءت كنتيجة حتمية لقلة الخبرة والدراية في العمل السياسي والعسكري لعناصر التنظيم والتعامل مع الاحداث اليومية برؤية واعية بمستوى المسؤولية وكان من بين العثرات :-
1. عدم المحافظة على نقاء سمعة مقاتلي القاعدة في مناطق تواجدها وتجاهل كسب محبة الناس ومودتهم.
2. عدم متابعة العلاقات الجهادية مع فصائل المقاومة الوطنية المسلحة الاخرى وما آلت اليه تصرفات البعض من عناصر تنظيم القاعدة في زرع الفتنة بين سكان المناطق التي يتخذون منها ساحات عمل ونشاط عسكري.
3. السكوت عن الاخطاء الجسيمة التي يرتكبها عناصر التنظيم مما جعل حالها كحال المليشيات المدعومة من قبل سلطة الاحتلال.
ولذلك تطور الخلل الداخلي وتراكمت الاحداث واخترق التنظيم بسهولة من قبل القوات الاميريكية وقوات الحكومة العميلة نتيجة عوامل يعرفها المعنيون في قيادته.
ان القوى العميلة المعادية للمد التحرري والجهادي تسعى بقوة الى النيل من قوى المقاومة الوطنية المناهضة للاحتلال ومحاولة التشويش عليها وعلى خطها السياسي والفكري والعسكري من خلال إلصاق النشاطات التخريبة والارهابية عليها.
ولعلنا نناقش الافعال التي قام بها التنظيم نيابة عن الصفويين وبدفع مخابراتي بعيد عن المبادىء والقيم الجهادية والاسلامية التي يتمشدق بها:-
1. استهداف قوى المقاومة الوطنية المسلحة في مناطق متعددة من البلاد والتي لايمكن لقوات الاحتلال والحكومة العميلة ومليشياتها من التأثير عليها عسكرياً او سياسياً، وهنا اصبح عناصر التنظيم بديلاً لجيش الساقطين في استهداف المقاومة في عقر دارها وهذا امر اصبح واضحاً للقاصي والداني من دون الحاجة لذكر الوقائع الميدانية.
2. استهداف عدد من علماء ورجال الدين الوطنيين الناشطين في مقاومة المحتلين والعملاء والذين هم يشكلون كذلك اهدافاً مهمة لقوات الحكومة والمليشيات الطائفية الدخيلة.
3. استهداف قسم من كبار ضباط الجيش العراقي والاجهزة الامنية الوطنية وتصفيتهم وكذلك استهداف بعض القيادات الحزبية الوطنية واعتبار هذه الاستهدافات من اولويات العمل اليومي للتنظيم.
4. استهداف الشخصيات السياسية والوجوه الاجتماعية المؤثرة في المجتمع من خلال تصفيتهم او ابتزازهم بشتى الوسائل والسبل المتاحة والتأثير على مصادر ارتزاقهم او اضطرارهم للهجرة من مناطقهم او من البلاد.
5. استهداف النسوة والفتيات بحجج وذرائع واهية ومنعهم من التوجه للمدارس والجامعات ومراكز العلم بغية اضعاف الحركة العلمية، وهو المنهج ذاته الذي تمارسه المليشيات في المدارس والجامعات وتحويلها الى مراكز للممارسات الشاذة والخاطئة وتحويلها الى مراكز للقتل الجماعي كما هو الحال في الجامعة المستنصرية والمراكز العلمية الاخرى.
6. استهداف عناصر منظمة مقاتلي خلق ونشاطاتها السياسية وتضييق على حركة التعامل بينها وبين المواطنين العراقيين في مناطق تواجدها في محافظة ديالى وعلى الطرق المؤدية لها وهو الهدف ذاته الذي تسعى له الحكومة الايرانية وبالتعاون مع الحكومة العراقية العميلة ومجاميع جيش الساقطين ودوائر المخابرات الاقليمية.