عميد كلية الإعلام: 2000 طالب قادة في السلطة الرابعة.. ومساعٍ لفتح الدراسات العليا مستقبلاً

حاوره ـ خالد القيسي:

في هذا الحوار، نلتقي بمحطة مضيئة من محطات الجامعة العراقية المعطاء، وفيه نسلط الضوء على نشاط كلية الإعلام، وكيف تطورت منذ تأسيسها، وكيف ترى الدور المنظور للمتخرجين منها في الإنتاج الإعلامي العراقي. الدكتور فاضل البدراني عميد الكلية، وأستاذ الصحافة الإلكترونية، قدم لنا صورة شاملة عن كليته، في الحوار الذي يأتي نصه في التالي :

ها نحن نلتقي بربان سفينة كلية الإعلام الدكتور فاضل البدراني، أستاذ الصحافة الالكترونية، نتمنى أن يكون لقاؤنا هذا شفافاً بِسعةِ صدره ليجيبنا عن الأسئلة التي حملناها معنا.

نود أن تعطينا نبذة مختصرة عن كلية الإعلام في الجامعة العراقية.

بدايةً كانت الكلية قسماً تابعاً لكلية الآداب في الجامعة وكان يسمى قسم الإعلام، إذ يحتوي على فرعي الصحافة والإذاعة والتلفزيون، وبعد تخريج الدفعة الأولى من طلبته، وبموجب التوسع الهائل الذي تشهدهُ مؤسسات التعليم العالي تحوَّل القسم إلى كلية منفصلة في العام الدراسي 2010-2011، يحتوي على ثلاثة أقسام هي: الصحافة، والإذاعة والتلفزيون، والعلاقات العامة، ولدينا طموح بأن يتحول قسم الصحافة إلى قسم الصحافة المطبوعة والرقمية حسب متطلبات سوق العمل والتطورات التي لحقت في المشهد الصحفي، ثم قسم الصحافة الإذاعية والتلفزيونية وقسم العلاقات العامة، والحقيقة أن العلاقات العامة يُعد من الأقسام الجديدة على مستوى العراق والوطن العربي في سوق العمل بمناهجه ولكن ربما في الأكاديميات الخارجية هو قديم، واليوم الدراسات التي تتعلق بالعلاقات العامة هي ما زالت فتية، لذلك نحن اليوم توَّاقون لفتح الدراسات العليا في العام المقبل، الكلية الآن تعيش على أرضية صلبة بوجود نخبة خيرة من الأساتذة الأكفاء وعدد كبير من الطلبة الذين تتراوَحُ أعدادهم بحدود (2000) طالب وطالبة، للدراستين الصباحية والمسائية، وبموجب التحول والنظرة لكون الإعلامي قائداً في المجتمع، لأنه هو الذي يصنع الحياة، ولذلك فنحن الآن أمام مسؤولية كبيرة للنهوض بواقع الكلية في المستقبل.

• التوسع الأفقي يرافقه توسع عمودي كي تكتمل الكلية بما يرافقه من توسع في المناهج الدراسية كي تكون متوائمة ومتلائمة مع الثورة المعلوماتية، ما هي الإجراءات المتخذة من قبلكم في هذا المجال؟

بالنسبة لمناهج كلية الإعلام وكما يعرفه الجميع كون الجامعة العراقية هي إحدى تشكيلات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لذلك فهي تخضع للمعايير التي اتخذتها الوزارة خلال السنوات الثلاث الماضية ومن خلال مؤتمرات عديدة بإيجاد اللجنة القطاعية والتي شملت كلية الإعلام والآداب واللغات وبعض الكليات الأخرى، هذه اللجنة هي التي تحملت مسؤولية إعداد مناهج موحدة في الجامعة العراقية ونظيراتها من جامعة بغداد وغيرها بالمفردات نفسها في تخصص كليات الإعلام والتوسع الآن شمل الأفقي والعمودي، هناك كلية إعلام في جامعة بغداد وجامعتنا، فضلاً عن وجود أقسام للإعلام في كليات أخرى وهناك كلية فتيَّة في جامعة واسط، لزاماً علينا أن نتبع التعليمات التي خطتها الوزارة من خلال إشراك عمداء الكليات والأقسام والمعاونين في إيجاد المفردات التي تواكب المستجدات الحديثة والتطور التكنولوجي في مجال الإعلام والصحافة.

• هل هناك معايير خاصة لقبول الطلبة في كليتكم؟

أنتم تعرفون أن مجالات الإعلام واسعة والمنافسة في جو الإعلام كبيرة جداً، وحتى المتخرجين من هم خارج كلية الإعلام من الدراسات الإنسانية والعلمية الأخرى فيها الإختصاصات الطبية من أطباء وصيادلة ليست العبرة بمن دخل هناك من يبقى طارئاً على المهنة الصحفية، لدينا معايير مهنية وتمثلُ الأخلاقيات لدينا معايير الرغبة، نحن نعرف ونعمل في مؤسسات صحفية، إن الكثير من الصحفيين البارزين هم ليسوا خريجي كليات أو أقسام الإعلام ولكن طالما هنالك رؤية لدى الوزارة اتخذتها خلال السنوات الماضية بأن تكون مسألة قبول طلبة الإعلام خاضعة لمعايير المقابلة والتقديم المباشر أسوة بالكليات مثل التربية الرياضية واللغات، لأننا اليوم نحتاج إلى النوع وليس الكم، لأننا في حالة القبول المركزي سوف يزودنا بأعداد من الطلبة غير مؤهلين وتوجهاتهم بعيدة عن الإعلام، الآن الرؤية بالاتفاق مع وزارة التعليم العالي بأن يكون هناك انتقاء للشخصيات الإعلامية من الشباب وبالإمكان الإستفادة منهم من خلال المخرجات الإيجابية لغرض صقل مواهبهم وإمكانياتهم فهذا الذي نعمل عليه اليوم من خلال الإختبار التحريري للأسئلة المعدة لهذا الإختبار في جميع القضايا الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والرياضية والفنية وقضايا كثيرة، وبعد أن يجرى الإمتحان هناك مقابلة لغرض فحص إمكانية هذا الطالب وحتى مستوى الجرأة، والخجل، والنطق، وقوة الشخصية وضعفها، كل هذه هي معايير، فضلاً عن معايير أخرى يتم إختيار الطلبة من خلالها وبعد ذلك نقوم برفع الأسماء إلى وزارة التعليم العالي وبالتالي هي التي تظهر الأسماء المختارة من قبل الكلية، هذا العمل نحن ماضون فيه على وفق هذه الخطة، فهناك طلبة جاؤوا حسب الرغبة ونحن باعتقادنا أن الرغبة تخلق الإبداع فإذا ما توفرت الرغبة توفر الإبداع وسيكون حاضراً، ولدينا رؤية بتعشيق العلاقة بين المؤسسات الإعلامية.

• الميدان التطبيقي زاد الطالب لإكسابه الخبرة، هل عملتم بهذا الاتجاه مع المؤسسات الإعلامية المعنية؟

لابد أن تكون هناك رؤية تحليلية للطالب بعيدة عن الجانب النظري والذي أحياناً يعد مسألة إملائية، اليوم لدينا النقد الموضوعي الذي نصل به ومن خلال توفر المعلومات الزائدة للوصول إلى المعرفة وتوفر المعلومات وربما تشكل ضجيجاً وحالة ضبابية على ذهن القارئ أو الطالب، لكن اليوم نحن قمنا بإنضاج هذه المسألة وأتبعنا آليات تعليمية، إن الطالب لا بد أن يعيش في جو المهنة لا بد أن يتنفس الأخبار ورائحة الكاميرا وهذا الأمر دفعنا في كلية الإعلام إلى التوجه بتخصصات وأقسام الكلية، حيث أبرمنا بروتوكولات تعاون مع المؤسسات الصحفية، فمثلاً طلبة الصحافة يتوجهون إلى وكالات الأنباء وإلى الصحف وهي الآن كثيرة ومنتشرة وبدورنا نشكر المؤسسات الصحفية والقائمين عليها من الإدارات إلى العاملين على هذا التعاون المثمر والبناء، وضعنا الآن خطة عملية تترجم في الفصل الثاني من كل عام دراسي من خلال برنامج الزيارات الميدانية، فضلاً عن التعاون مع رؤساء تحرير استقدمناهم لنقل تجربتهم الصحفية بإلقائهم محاضرات أمام طلبتنا على جميع المستجدات لجعل الطالب يقترب من المهنة، لدينا الأن أكثر من ذلك إذ اتفقنا مع بعض المؤسسات في العطلة الصيفية بأنه يتم تعيين الطلبة القادرين على ممارسة المهنة الصحفية مقابل راتب، حيث تم الاتفاق على إرسال طلبة يتدربون لمدة شهر في هذه المؤسسات، لذلك اليوم.

• كيف ننهض بواقع أقسام العلاقات العامة، خاصةً ونحن نرى إهتمام العالم اليوم كبيراً وينصّب كله إلى العلاقات العامة؟

نظراً لأهمية دور العلاقات العامة والتي تعد نمطاً من أنماط الإتصال حالها حال الإعلام والإعلان والحرب النفسية، الأمر الذي دعانا إلى فتح كليات وأقسام الإعلام في الجامعات العراقية وحتى العربية في السنوات الأخيرة فتح قسم العلاقات العامة ولكن اليوم أصبحت ضرورية وملحة على أن يكون هنالك رجل علاقات عامة، ونرى في الغرب أنَّ مؤسسات العلاقات العامة هي التي تقوم بالدعاية الانتخابية وهي التي تسوّق للبضاعة وتروّج للناخب وللرئيس ولأي شيء، لذلك اليوم في واقعنا الاجتماعي نحن نمارس العلاقات العامة من دون وعي، ولذلك نحن نرى عندما نزور مؤسسة وقسم العلاقات العامة فيها يقوم باستقبالنا بلطف ويتعامل بإنسانية بحيث يجعلنا نحس بالراحة والاطمئنان، فهي تعد بمنزلة جواز مرور للدخول إلى أي مؤسسة كانت وهو السفير الناجح للمؤسسة فضلاً على أن الأمر لا يقف عند الابتسامة والمجاملة، بل يتعدى الأمر إلى كيف أصنع التأثير على العقلية الأخرى، هنالك دراسات تتعلق بذلك بعلم النفس الإعلامي حيثُ لها ارتباط وثيق بالعلاقات العامة، بل هي أساس عمل العلاقات العامة، أي كيف نؤثر بالآخر، كيف أدرس الآخر، في العالم الغربي العلاقات العامة هي التي تشرف على إدارة المؤسسات الإعلامية اذا كانت فضائية، إذاعية، صحيفة كبرى، إدارة العلاقات العامة، هي التي تسوق العلاقة، لذلك يطلق على العلاقات العامة بأنها علم وفن وتجارة، اليوم العالم قد تحول إلى عالم مادي لا يستطيع أي واحد أن يستمر في أي مؤسسة ما لم يقف على أرض صلبة، وهي التمويل، كيف أنا أمول كون الإعلام محرقة المال، مثلاً أنا كيف أقوم بإصدار جريدة إذا لم توجد لدي علاقات عامة تقوم بالتنسيق مع المؤسسات الأخرى لشراء الصحيفة والذي يتطلب جهداً كبيراً في كيفية إيصالها وكيف أقوم بالتأثير على جمهوري، بل هنالك تأثير آخر هو أن هذه الصحيفة يجب أن تدرس من خلال نظرة العلاقات العامة إلى المجتمع، كونه يحتاج إلى جريدة باللون الفلاني، جريدة بالمانشيت العريض، الآخر يحتاج إلى أن أركز على نوعية من الأخبار، كل هذا جزء من مهام العلاقات العامة، ولذلك فإن كبريات المؤسسات السياسية والإعلامية والتجارية في العالم تركز في عملها وتستند إلى العلاقات العامة، نرى اليوم حتى مؤسساتنا بدأت بتفعيل أقسام العلاقات العامة والإعلام من خلال إدخالهم في دورات لغرض زيادة الوعي لدى العاملين ومن خلال الممارسة الميدانية، إن الكثير من المؤسسات بدأت ترسل موظفيها من العاملين في العلاقات العامة إلى مؤسسات خارجية حيثُ أصبح علينا اليوم أن نواكب التطور العالمي، نحن نحتاج إلى أكاديميات وضرورة التركيز على المناهج التي تتعلق في العلاقات العامة، كما تعودناه في الصحافة والتلفزيون.

• ما هو دور الإرشاد التربوي في الكلية؟

نحن نعلم إن واحدة من وظائف الإعلام هي الإرشاد والتوجيه وواحدة من وظائف الإعلام الأساسية، ونحن نعمل ضمن توجيهات الوزارة والتي هي أساساً تركز على كل الكليات في موضوع الإرشاد، ومادة الإرشاد هي مادة مهمة جداً، كون الطالب اليوم ليس فقط يتلقى معلومات في التخصص الذي يقوم بدراسته بل يجب أن يحصل على معلومات في كيفية إرشاده لكي يحسن السلوك الاجتماعي، صنع الاتيكيت هذه المفردات جميعها موجودة في مادة علم النفس الإعلامي، وهذه المادة تركز على قضايا الإرشاد التربوي في أخلاقيات العمل الصحفي ضمن منهاج الكلية التي تدرس في الأقسام الثلاثة، لدينا مشكلة أن موضوع الإرشاد مهم جداً، لأنه إذا كان الطبيب قد مارس في اليوم الواحد عمليات جراحية كبرى، فإذا أخطأ الطبيب وأدى بالتالي إلى وفاة مريض أو مريضين بالتالي سوف يؤدي بنا إلى فقدان شخصٍ نتيجة الخطأ الحاصل من الطبيب، وكذلك إذا أخطأ المهندس وصمم عمارة وهذه العمارة سقطت على ساكنيها لا سمح الله وتوفي البعض والبقية جرحوا، فهذا نتيجة الفشل، فما بالنا إذا خالف الإعلامي أخلاقيات العمل الإعلامي وضرورات العمل الصحفي وخان الأمانة لا سمح الله، فإنه سيهدم مجتمعاً بكامله، لذلك رؤية الإعلامي ورؤية كلية الإعلام بأننا يجب أن نحافظ ونحصن المجتمع وواحدة من هذه المهام : هي الإرشاد فهو اليوم أمام مسؤولية كبيرة، عليه أن يوعي ويبصر المجتمع ويصنع المعلومة وعليه أن يعمل من أجل المجتمع، لأن الإعلامي أو الصحفي هو العين الساهرة من أجله، وهو اللسان الناطق من أجل نقل معاناة الناس المحتاجين من الفقراء هنالك مجتمُعٌ مثل مجتمعنا العراقي تجاوز الثلاثين مليون نسمة فيه محتاجون ومظلومون وهناك مؤسسات ربما تخطيء في جوانب في قضايا فساد مالي وإداري وغيرها، فهنا وجود الصحافة الإستقصائية، اليوم بسبب وجود الحاجة الملحة إلى التطور لهذا العمل فأوجدنا الصحافة الإستقصائية بمفهومها العام الصحافة، بأننا يجب أن نعلم أن في العالم سلطَةُ تسمى بالسلطة الرابعة وانتقلت إلى السلطة الخامسة، اليوم الآن نحن أمام السلطة الأولى سلطة الإعلام الأولى، الرقيب على الكل بحكم وظيفتها ورسالتها ومهمتها، فهي اليوم الرسالة الأولى التي تحملها السلطة فهذا هو واجبنا.

• بخصوص زج الهيئة التدريسية في دورات لغرض رفع مستوى الأداء الأكاديمي لديهم.

ربما جميع التخصصات الأخرى تواكب التطور في الطب، الهندسة في كل القطاعات الأخرى، لأن العلم دائماً في تطور ولكن هنالك خصوصية للإعلام، الإعلام اليوم يقفز قفزات نوعية، الإعلام اليوم يتعامل مع الفضاء، أصبح الإعلام اليوم هو الوعاء الشامل لكل التخصصات الأخرى، اليوم الأنترنت، أصبح تابعاً للإعلام وكل ما يترتب بالانترنت من تطور هذا جزء من عملنا، لذلك وجب علينا أن نواكب التطور اليوم هنالك بحدود ملياري مستخدم مثلاً للأنترنت، هذا الأمر يحتاج أن يدرس بدقة، من الذي يتابع أكثر، فهنالك تنافس شديد بين هذه الألوان الإعلامية المتعددة المطبوع والمسموع والمرئي في أي بلد نرى أن هناك تنافساً محموماً بين الوان الإعلام المسموع والمقروء والمرئي والإلكتروني إذن الكل في تنافس، فالفيس بوك علينا أن نقوم بدراسته، تويتر، يوتيوب، واتس آب، الفايبر، كل هذا غزو فضائي، فإذا تخلفنا، نحنُ أساتذة الإعلام، قد أصبحنا من الجيل الماضي ولا يمكننا أن ندرس معلومات قديمة ونكتفي بل أن نواكب فيما بعض التخصصات الأخرى قيمة الكتاب تكمن في قدمه في علوم أخرى، ولكن في إختصاصنا قيمة الكتاب في حداثته مع الحفاظ على النوعية، نحن ندرك جيداً بأن اليوم الأمور متاحة أمام كل باحث كتب وبعض المؤسسات لا تنظر إلى النوعية فالماكنة مستمرة، البعض منهم لأجل المال ولكن علينا أن نركز على المعلومة والعناوين التي تواكب التطور من المؤلفين، وإن ننظر إلى الفهرس، وما هي المعالجات في هذا الكتاب، البحوث الإعلامية مهمة جداً، اليوم البحوث الإعلامية تطارد المعلومة حتى تضعها في الإصدار الإسبوعي أو الشهري وحتى اليومي في الصحف لذلك نحن اليوم في عالم الحداثة المتطورة، ما حصل في الصباح وغيره يحصل في المساء وما يتجدد في اليوم المقبل، لذلك فنحن في سباق مع الزمن، وربما نحن أكثر من غيرنا في التخصص الإعلامي نتعب ونحمل هموما ولكن قيمة هذا التعب بأننا نرفد الآخرين في المجتمع بالمستجدات.

عميد كلية الإعلام: 2000 طالب قادة في السلطة الرابعة.. ومساعٍ لفتح الدراسات العليا مستقبلاً

بشكل عام بالنسبة لنا المكتبة الورقية أولاً ككليات الإعلام خطت خطوات كثيرة وتخرجت فيها دورات عديدة منها سواء عندما كانت أقساماً أو كليات، وقسم من طلبتها اليوم حصلوا على الماجستير والبعض الآخر يدرس على الدكتوراه في جامعات عراقية منها بغداد وأخرى عربية، المكتبة اليوم الحقيقة عدد زوارها كبير، مكتبة الكلية المطبوعة، لكونها غنية بالعناوين، فنحن نرصد آخر العناوين الجديدة، فلدينا آخر الإصدارات الحديثة ولدينا الآلاف المؤلفة من الكتب وكذلك أقراص (CD) لرسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه والإعارة موجودة، هنالك باحثون من جامعات يأتون حتى من جامعات خارجية يأتون إلينا، فقد ركزنا على الإصدارات التي هي تمثل عاملاً مساعداً إلى التخصص الإعلامي، ليس فقط التخصصات الإعلامية الصرفة هنالك علوم مساعدة، توفير الفرص وتأهيل الطالب وإمكانياته، بالنسبة للمكتبة لدينا أقراص (CD) عديدة بالكتب من الجامعات الأخرى بالمؤلفات من الرسائل والأطاريح، لدينا أيضاً دخول على شبكة الانترنت للإطلاع على الإصدارات الجديدة وهنالك العديد من المواقع فيها خدمة الإطلاع على الإصدارات والمعلومات وربما يرشدنا إلى هذا الكتاب وإصداره، ولدينا موقع ضمن موقع الجامعة والآن لدينا صفحة على الفيسبوك بإمكان كل السادة المشاهدين الإطلاع على آخر الأخبار وتطورات العمل الإعلامي والتدريسي في كلية الإعلام بالجامعة العراقية، لدينا اليوم خطة عمل مع بعض المؤسسات لإنشاء موقع تفاعلي بالكلية وحتى صفحة الفيسبوك بالإمكان إطلاع الباحثين على الدراسات والأبحاث وحتى المؤلفات التابعة للتدريسيين في الكليات وأبحاث الطلبة، ولدينا خطة لإدخال بحوث الطلبة للتخرج في الموقع، حتى موقع الكلية ضمن الموقع الرئيس للجامعة تتوفر فيه أبحاث الأساتذة وبالإمكان الإفادة منها، وحالياً قمنا بتوفير أقراص (CD) على بعض المؤسسات التي تربطنا بها علاقة وثيقة، منها علاقات تعاون ثقافي وأكاديمي من خلال تفعيل التوأمة بين الكليات المناظرة من خلال إهدائها للكليات بدءاً من كليات جامعتنا والكليات والأقسام المناظرة خاص بالنشاطات البحثية والأكاديمية للكلية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة