الترشح لجائزة الأوسكار
كاظم سلوم المرشدي
رغم مرور فترة شهر على الانتهاء من ترشيح وإعلان الفلم المرشح ليمثل السينما العراقية في مسابقة الأوسكار، مازال البعض يشكك في عمل لجنة الفحص التي اختارت فلم شارع حيفا للمخرج مهند حيال ، حيث فاز بفارق صوت واحد عن فلم رحلة الخلود للمخرج المغترب فرانك كلبرت، اذ جاءت النتيجة أربعة أصوات لصالح الأول مقابل ثلاثة للفلم الثاني، منذ تاريخ اعلان النتائج والمخرج فرانك ومعه المخرج ناصر حسن يشككون في عمل اللجنة ، ومارسوا قبل ذلك ضغوطا كبيرا عليها، وأسأل لمخرج فرانك وناصر حسن، ماذا لو جاءت النتيجة مغايرة ، أي أربعة أصوات لصالحكم مقابل ثلاثة لمهند، هل كنتم ستثيرون كل هذه الضجة وتهاجمون من صوتوا لصالح مهند؟
أخر ما فعله الأثنان هو الاتصال بقناة « زاكروس عربي «التي عملت لقاء لهم حول الموضوع، دون الاتصال بنا وسماع الرأي الأخر ، بل ان مقدم البرنامج « كريم» كتب مقدمة منحازة وتدفع الى التفرقة، والسؤال للقناة ولمقدم البرنامج ، الم يكن بالإمكان الاتصال بنا للمشاركة في البرنامج، الا تعمل قناتكم بالضوابط المهنية التي يفترض توفرها باي قناة تلفزيونية او صحفية ، الا يسمى ذلك انحيازا كاملا للضيوف، وتجاهل متعمد للطرف الأخر، كيف سمح السيد كريم لنفسه وهو الذي يدعي المهنية ، وسبق ان حضر المهرجانات السينمائية التي تقام في الإقليم ويعرفنا جيدا أن يقع بهذا الخطأ، أم ان الامر كان لغاية في نفس يعقوب
انا اتعجب لموقف السيد ناصر حسن الذي حضر كضيف في البرنامج وتحدث براحته عن الموضوع، وهو العارف جيدا بمهنية العمل الصحفي لأنه عمل كمخرج للبرامج في بغداد لعقود عدة، لماذا لم يطلب من المعد ان يتصل بنا، بل بي انا شخصيا باعتباري رئيس لجنة الفحص، وحاليا مديرا لقسم السينما في دائرة السينما والمسرح.
بالنسبة لنا الموضوع منتهي وتهديدات المخرج فرانك بإقامة دعاوى قضائية ننتظر اقامتها حتى تعيد المحاكم لكل ذي حق حقه، والتي ستستدعي كل من ساهم بالضغط على اللجنة، سواء النائب في البرلمان أو الأشخاص الذين سربوا الكثير من المعلومات له وقسم منهم من بغداد، وعليهم تحمل مسؤولية ما فعلوا.
كذلك نطالب مدير قناة « زاكروس عربي « بتوضيح سبب ما حصل من ابتعاد عن المهنية والأمانة الإعلامية والانحياز لطرف دون سماع الطرف الأخر.