بغداد- الصباح الجديد :
كشف عضو لجنة سقوط الموصل النائب السابق عن نينوى عبد الرحمن اللويزي، امس الثلاثاء، تفاصيل انسحاب القوات الكردية من نينوى وتخليها عن الايزيديين في سنجار، مبينا ان مسعود البارزاني استعان بالجيش التركي لاعادة سلطته على نينوى كما فعل في وقت صدام حينما استعان بصدام ضد الطالباني.
وقال اللويزي في تصريح لاطلعت عليه الصباح الجديد: ” بعد سيطرة داعش على نينوى، دخلت قوات البيشمرگة إلى مقر قيادة الفرقة الثالثة جيش ، في تمارات، واستولت على جميع الأسلحة والآليات، في سيناريو شبيه بما حصلت للفرقة 12 في كركوك، وكانت سيطرة البيشمرگة تبعد عن سيطرة داعش 50 متر فقط، ولا أحد له علاقة بالآخر”.
واضاف ان “حجم قوات البيشمرگة في محافظة نينوى، فرقة بواقع خمس ألوية، كل لواء في قضاء، على التوالي “مخمور، الحمدانية، تلكيف، شيخان، سنجار” وكان اللواء الموجود في سهل نينوى هو لواء من الألوية الرئاسية، يطلق عليه “الزريفاتي” وفي مثل هذا اليوم قبل ست سنوات، انسحبت قوات البيشمرگة، من سنجار، دون أن تطلق رصاصة واحدة، تاركة الايزيديين يواجهون مصيرهم المحتوم”.
واوضح ان ” ما تبقى في سنجار هي وحدات صغير وبسيطة من حزب العمال الكردستاني PKK بقوا على جبل سنجار، فاتجه المدنيون صوب الجبل، حيث يوجد عناصر PKK الذين حموهم من تعقب عناصر داعش، اضطرت الحكومة العراقية للتعامل مع PKK الذين كانوا هم القوة الوحيدة الموجودة على الأرض رفقة الايزيديين، ثم قام عناصر PKK, بمساعدة الايزيديين على عبور الجبل من الضفة الأخرى وادخالهم عبر معبر فيشخابور إلى دهوك، ظل الايزيديون يدينون لل PKK بهذا المعروف، والتحق عدد منهم في صفوف PKK مشكلين ما يعرف بوحدات حماية سنجار، أما الديمقراطي الكردستاني، فضل يلصق بالحكومة تهمة التعامل مع عناصر PKK”.
وأشار اللويزي الى ان “اتهام الديمقراطي للحكومة بالتعامل مع عناصر PKK إنما هو في الواقع لأن الديمقراطي خسر نفوذه في سنجار لصالح وحدات حماية سنجار، وهو يستعين عليهم باردوغان لضربهم في سيناريو يعيد إلى الأذهان سيناريو استعانة الديمقراطي بصدام لضرب الكرد.
يذكر ان وسائل الاعلام تناقلت امس الاول تصريحا لمسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني اتهم فيه الحكومة الاسبق انها ” سلمت قضاء سنجار لاناس آخرين وليس لنا “