متابعة ــ الصباح الجديد :
في نهاية الشهر الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تفجير مجسم لحاملة طائرات وهمية خلال مناورات عسكرية أطلق عليها “مناورات الرسول الأعظم الـ14″، قرب مضيق هرمز، الممر البحري الرئيسي بالنسبة لخمس الإنتاج العالمي من النفط، وذلك على وقع توتر متزايد بين إيران والولايات المتحدة، لكن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن المجسم تم استهدافه في مكان خاطئ ما ادى إلى تدميره وغرق جزء منه، وفقا لموقع مجلة فوربس.
وأكدت مؤسسة “أورا أنتل” الاستخباراتية البحثية أن الصور تظهر أن المجسم غرق عن طريق الخطأ خارج ميناء بندر عباس قرب قناة الاقتراب الرئيسية، بسبب استهدافها بشكل خاطئ أثناء التدريبات أو بسبب خطأ حصل أثناء سحبها بعد المناورة.
وأوضحت أن الحرس الثوري استهدف المجسم بصاروخ كروز، مما أدى إلى انقلاب المجسم على جانبه، وانغمر نصفه فقط بالمياه.
ويبلغ عمق المياه هناك نحو 45 قدمًا، وهذا يجعل الأمر أسوأ بالنسبة لإيران لأنه لا يمكن تركها تغرق، لأن السفن الأخرى تواجه أخطارا كارثية إذا أبحرت فوقها، بحسب المجلة.
وأشارت المجلة إلى أن طهران ستحاول إنقاذها لكن الجهد والوقت المطلوبين سوف يجهدان الموارد الإيرانية، وخاصة لأن إيران لا تمتلك الخبرة الكبيرة في استعادة السفن والطائرات الغارقة في البحر.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية لأول مرة بناء نموذج حاملة الطائرات عامي 2013 – 2014 وقيل في البداية إنه فيلم سينمائي، ولكن بعد ذلك في فبراير 2015. استخدمت البارجة في التمرين على الاستهداف في المناورات الحربية.
بدورها، وصفت البحرية الأميركية، امس الثلاثاء، تدريبات إيرانية شملت مهاجمة وتفجير مجسم لحاملة طائرات في مياه الخليج بـ “المتهورة وغير المسؤولة”، مؤكدة في الوقت ذاته أن التدريبات لم تعرقل حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية.
وقالت ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم الأسطول الخامس، في بيان لوكالة فرانس برس “نحن على علم بتدريبات إيرانية على مهاجمة مجسم سفينة مماثلة لحاملة طائرات”، مضيفة: “نرى دائما هذا النوع من السلوك متهورا وغير مسؤول”، وتابعت: “هذه التدريبات لم تعطل عمليات التحالف في المنطقة، ولم يكن لها أي أثر على التجارة في مضيق هرمز والمياه المحيطة به”.
وقالت المتحدثة بالأميركية في البيان: “تقوم البحرية الأميركية بتدريبات دفاعية مع شركائنا لتعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة، في حين تجري إيران مناورات هجومية في محاولة للتخويف”.
ومن المرجح أن يخلق موقع غرق مجسم حاملة الطائرات صداعاً خطيراً للبحرية الإيرانية، حيث يقع خارج مدخل ميناء بندر عباس، قرب قناة الاقتراب الرئيسية.
ووصفت البحرية الأميركية (الثلاثاء) التدريبات الإيرانية بأنها «متهورة وغير مسؤولة»، مؤكدة في الوقت ذاته أن التدريبات لم تعرقل حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية.
وقالت ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم الأسطول الخامس، لوكالة الصحافة الفرنسية: “نحن على علم بتدريبات إيرانية على مهاجمة مجسم سفينة مماثلة لحاملة طائرات”، مضيفة: “نرى دائماً هذا النوع من السلوك متهوراً وغير مسؤول”. وتابعت: “هذه التدريبات لم تعطل عمليات التحالف في المنطقة، ولم يكن لها أي أثر على التجارة في مضيق هرمز والمياه المحيطة به”. وقالت: “تقوم البحرية الأميركية بتدريبات دفاعية مع شركائنا لتعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة، في حين تجري إيران مناورات هجومية في محاولة للتخويف”.
ويبلغ عمق المياه هناك نحو 45 قدماً، وهذا يجعل الأمر أسوأ بالنسبة لإيران لأنه لا يمكن تركها تغرق هناك، حيث تواجه السفن الأخرى خطراً من ضحالة المياه بحدوث أضرار كارثية إذا أبحرت فوقها. لذلك يجب إنقاذها، لكنّ الجهد والوقت المطلوبين سوف يُجهدان الموارد الإيرانية، حسب ما ذكره موقع مجلة “فوربس” الأميركية.